تذكـري الآتي :
1- الإنسان عـدو مـا يجهـل، فالذي لايعي فوائد القراءة تجده يستثقلها ويملها .
2- يجب أن تعي أن هناك نوعين من العلوم علمٌ شرعي وعلمٌ كوني فالعلم الشرعي يذهب معك في قبرك مع أعمالك الصالحة إن شاء الله أما العلم الكوني فإنه يتوقف عند باب قبرك.
3- قال العقاد أن تقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات خيرٌ لك من أن تقرأ ثلاثة كتبٍ جيدة.
4- اعلمي أن بدايات كل شيءً تكون بطيئة وما تلبث أن تتقني ما تريدين.
5- أتبعي القراءة بالعمل فإنك إن عملت بما قرأت فذلك داعي لأن تواصلي البحث والقراءة مستقبلا.
6- إن فاتك التعود على القراءة بالصغرفلا تنسى أن تشجعي أولادك ومن تحبين على حب المطالعة والقراءة وأن تكوني عوناً لهم.
ماذا تقرئين.. ولماذا تقرئين ولمن تقرئين؟
الإجابة بكل بساطةٍ هي أن تستبشري خيراً فلست وحدك من تصعب عليه القراءة أو يجدُ الملل عندما يحمل كتاباً كي يقرأه، ومن هنا نقول إنه لاتوجد إجابات محددة لكثيرٍمن تلك التساؤلات!!
أنت فقط من يستطع الإجابة عليها لكنك لم تهتد بعد إلى الصيغة الحسنة للإجابة عليها.
· تذكري أن القراءة إما أن تكون لتعلُمَ العلَّم الشرعي أولتنمية المهارات سواء لغوية أوتقنية أوتكون لإشغال النفس والترويح عنها بما هو مفيد أو إلى غيرذلك من المقاصد.
الأسباب التي تنفر من القراءة
من الأسباب التي تنفر من القراءة وتسبب اضطراب لدى القارئ ما يلي:
1-سرعة الملل، وقلة الصبر.
2-عدم معرفة قيمة القراءة.
3-طول الكتاب أو الموضوع.
4-الابتداء بالكتب والمراجع المتقدمة قبل أخذالأساسيات من الكتيبات الصغيرة.
5-الانشغال في بعض المطبوعات من مجلات وصحف غير ذات النفع.
6-عدم وجود الزملاء والأقران ممن يحبون القراءةوكذلك عدم وجود التشجيع من الآخرين.
7-ضعف المعرفة بقواعد اللغة العربية.
البداية الصحيحـة في القـراءة تتم كمايلي:
1-باختيار الكتب السهلة قبل الصعبة.
2-بالكتب الصغيرة قبل المراجع الكبيرة.
3-بالكتب الميسرة قبل الكتب المتقدمة.
بعض من المحفزات التي تحبب القراءة إلى النفس وتبعد الملل منها وهي مايلي:
1- اختيار المكان المناسب للقراءة بأن يكون القارئ في مكان هادئ جيد التهوية بعيد عن الضجيج والأصوات المزعجة
2- اتخاذ الوضع الصحيح للقراءة
3- اختيار الأوقات المناسبة للقراءة بحيث لا تكون وقت الراحة أو عند سماع الأخبار أو مشاهدة التلفاز فإن انشغال السمع أو النظر يفقد التركيز
4- ينبغي أن لاتخلطي القراءة بالاستماع إلى أصوات أخرى فإن القلب واحد ويصعب على الإنسان الجمع بين أمرين
5- أخذ قسط من الراحة كلما شعرت بالتعب أو غيري المكان إن مللته أو كانت الإضاءة أو درجة الحرارة فيه غير مناسبة
6- استخدام القلم أثناء القراءة و كذلك أقلام التلوين كي يسهل لك العودة إلى الجزء المراد فهمه
7- صححي الأخطاء المطبعية إن وجدت. ( أعلمي أن تصحيح أخطاء الكتاب تزيد من قيمته عند صاحبها )
8- لخصي الموضوع او ما احتوى الكتاب وقومي بكتابة التعليقات الهامشية ورقم الصفحات فإن كل ذلك يؤدي إلى استيعاب الموضوع والوصول إلى المراد بسرعة عند المراجعة من اكتشاف الفكرة الرئيسية من المقطع أو الفقرة
9- اعتمدي السرعة المناسبة في القراءة بحيث تكون العبرة بالفهم والاستيعاب لا بكثرة الصفحات التي تقرئينها مع قلة فهمك لها نتيجةً للسرعة المفرطة
بعض العوامل المساعدة على المداومة القراءة والبحث.
من المهم أن تمتنعي عن نعت نفسك بأنك لا تحبين القراءة وأنك حاولت سابقاً ولم تستطعي التعود على القراءة فإن ذلك إن تغلغل في نفسيتك واقتنعت به قد يوصلك إلى عدم مقدرتك على قراءة معلوماتك الشخصية مثل الاسم وموضع المولد ومكان التعلم وغيره فاحذري أختي من ذلك النعت السيئ لنفسك.
للوصول إلى قراءة متأنية هذه بعض الأساليب نوردها لك:
1- داومي على قراءة القرآن الكريم .. فالنظر والقراءة من المصحف من العبادة التي يُرْجى المؤمن ثوابها عند الله.
2- تعلمي قواعد اللغة العربية أو بعضاً منها التي تساعدك على الفهم السليم في تراكيب الجمل.
3- أحصلي على بعض القواميس والمعاجم المبسطة مثل مختار الصحاح لاستيضاح معاني الكلمات الغريبة.
4- احرصي على قراءة الكتب و المطويات الشرعية فإنها ذات فائدة عظيمة.
5- دوّني المقولات والجمل المفيدة والمهمة التي حصلت عليها خلال قراءتك كي لا تنسيها فإن الحفظ قد يصعب عليك وتنسيه وبذلك تفيدي غيرك بها، وهو من تشجيع النفس أي كأنك تشجع نفسك بنفسك.
6- نوعي في قراءتك فتارة أقرئي في علم شرعي و تارة اقرئي سير وتواريخ مهمة وتارة شعر وغيره كما تودين.
7- أعيدي ما قراءته ففي ذلك فائدةٌ جمة فقد تستخلصي معان لم تكوني عرفتها من قبل وهذا مهمٌ في قراءة القرآن الكريم.
8- ألجئي إلى الله إن استصعبت فهم شيء مما أردت تعلمه، ومن ثم إلى أهل العلم للسؤال عما أشكل عليك فإن هذا مدعى إلى الفهم الدقيق للعلوم.
9- إن استصعبت الفهم فتجاوزي تلك المقالة أو الفقرة إلى غيرها كي لا تضيعي وقتك وتجهدي تفكير وتملي من ذلك ومن ثم تتوقفي عن القراءة.
10- يجب عليك أن تفهمي بعض المصطلحات التي يعتمدها بعض المؤلفين والمحققين خاصة في كتب الفقه والحديث فإن تلك الرموز لها معانٍ مهمة في سياق الموضوع.
11- أحرصي بأن يكون كتابك قريباً منك إن أردته بحيث تعرفي موقعه، فإن ذلك يسهل عليك مواصلة القراءة والإطلاع.
تذكـري أخيراً
أن هذا ليس مقتصراً على لون معين من العلوم فبها يمكنك أن تعودي نفسك على قراءة الحديث والمتون والشعر والنثر وغير ذلك مما تريدين أن تستزيدي منه.
منقول للفائدة.
عدل سابقا من قبل جنان الرحمن في الخميس 17 فبراير 2011, 4:08 pm عدل 1 مرات