الرئيسية
ورق جدران
موضوع لايختلف عن الواقع واختلافة انة ورق جدران
جدران تبقى على مر الزمن عنوان المكان والزمان
من هو اليتيم
اليتم في اللغة: هو الانفراد
واليتيم : هو من فقد أباه قبل البلوغ ،
واللقيط هو من فقد كافله،
واللطيم هو : من فقد أبويه معا أمه وأباه.
هو الذي من مات أبوه الذي كان يرعاه بنفسه وماله،
يحبه من أعماق قلبه، يؤثر مصلحته على مصلحة نفسه
وأن منهم ما يغدق من الدمع ساخناً ساعةالموت وهم أطفال
غير اليتيم يعيش بين أبوان، يفيض عليه الحنان والرعاية،
ويمنحانه الدعم المعنوي والمادي. يكتسب الإحساس بالأمان
والثقة ويعرف معنى الحب والصدق والعطاء ويعرف الطفل من
والده كيف يصبح رجلا وتعرف البنت من والدتها كيف تصبح امرأة
أما اليتيم فقد فقد هذا الحنان والراعي وأحس بالعزلة يبحث عن عطف
الأبوة، وإن لم يجد من يستعيض حنان الأب فإنه قد سيعيش شارد الذكر
اليتيم، علاج من قسوة القلب
أتحب أن يلين قلبك ، و تدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم ، و امسح
رأسه ، وأطعمه من طعامك ، يلن قلبك ، وتدرك حاجتك
هذه كانت كلمات نبينا الكريم، المسح على رأس اليتيم علاج
من مرض القلوب، فاغتنموا الفرصة يا من قست قلوبكم.
فقد الأب أو الأم أو كلاهما لليتيم لا يعتبر فقد للحنان والعطف فقط،
إنما فقد للرعاية، فقد للتوجيه والرعاية. الطفل اليتيم يحتاج لهذه
الأساسيات أكثر من الرعاية المادية حتى تبني رجل يعتمد عليه
بالمستقبل. فيا كافل اليتيم اعلم أنك أنت الذي ستملأ الفراغ الذي
تركه أب اليتيم،قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ
شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ
ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا}
كما أن اليتيم أمانه لدى كافل اليتيم، فأن ماله أيضاً أمانه حتى يبلغ الحلم،
قد قال الله تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ} فأخذ مال اليتيم بغير حق من كبائر الذنوب،
وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال : (( اجتنبوا السبع الموبقات )) قلنا ما هن يا رسول الله ؟
قال : (( الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ،
وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات
الغافلات المؤمنات ))
وقد قال تعالى في كتابه:{ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ}
بطاقة دعوة إلى الجنة
هل فكرت يوما أن تكفل يتيم ؟
هل تعلم أن بمجرد كفالتك ليتيم ضمنت دخولك للجنة وليس
هذا فحسب بل مجاورة رسولنا الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم –،
وهذا دليل على عظمة هذا العمل عند الله سبحانه وتعالى ،وترغيبه لدى
المسلمين فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام:
أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ،
وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما،
فما الذي يمنعنا بأن لا نعمل بالحديث حتى
نصاحب النبي في الجنة ونصبح من المقربين؟!
بالمقابل قد حدد الله سبحانه وتعالى عقوبات لمن
يبخس في حق اليتيم ويأكل أموالهم، قد قال الله تعالى:
{وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث
بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا}
ومصيره نار جهنم: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى
ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا}
رسالة من يتيم
ما أحلى الشعور الذي ينتاب هذا الطفل اليتيم عندما يكفله أحد منا،
لكم أن تتصوروا شعور العرفان من بعد الفقدان
ما شعورك الآن وأنت تبحث في بريدك وتجد رسالة أتتك
من ذلك الطفل
وتقديم العون الذي يخلف علينا الأجر الكبير، قال تعالى:
{وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}
