معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


3 مشترك

    الجوع جند من جنود الله

    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    الجوع جند من جنود الله Empty الجوع جند من جنود الله

    مُساهمة من طرف حبيبه الثلاثاء 20 سبتمبر 2011, 10:37 am



    الجوع جند من جنود الله


    فإن جنود الله لا عد لها ولا حصر: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) (وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)
    ومن تلك الجنود (الجوع) يسلطه الله - تعالى - على من يشاء من عباده إما:
    1/ عذابا كما في قوله - تعالى -: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)[النحل 112)].
    2/ وإما ابتلاء وامتحانا:
    • قال - تعالى -: (وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)[الأعراف130)].

    • وللجوع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه سير وعبر فعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟
    قال: (الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ البَلاَءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ) [رواه أحمد (1481) والترمذي (2398) وابن ماجه (4023) قال الترمذي (حديث حسن صحيح) وصححه ابن حبان(2900)].
    • عن النعمان بن بشير قال: سمعت عمر بن الخطاب يخطب فذكر ما فتح على الناس فقال: ((لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَلْتَوِي يَوْمَهُ مِنَ الْجُوعِ مَا يَجِدُ مِنَ الدَّقَلِ مَا يَمْلَأُ بِهِ بَطْنَهُ)) [رواه مسلم (2978) والطيالسي (57) واللفظ له].
    • ومن ذلك ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم - أو ليلة - فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ((مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ؟) قالا: أخرجنا الجوع من بيوتنا والذي بعثك بالحق قال: ((وَأَنَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا، قُومُوا)) فقاموا معه، فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة، قالت: مرحبا وأهلا، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أَينَ فُلان؟)) قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء، إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني، قال: فانطلق، فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال: كلوا من هذه، وأخذ المدية (السكينة)، فقال له رسول الله –
    صلى الله عليه وسلم -: (إِيَّاكَ، وَالْحَلُوبَ) فذبح لهم، فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا، فلما أن شبعوا ورووا، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر، وعمر: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ الْجُوعُ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعِيمُ))[رواه مسلم (2038)].

    • ولقد وقعت مجاعات عظمية في العالم الإسلامي أهلكت الحرث والنسل ذكر ابن الجوزي - رحمه الله تعالى -في أحداث سنة 449هـ قائلا: وقع وباء بالأهواز وأعمالها وبواسط، وبالنيل، ومطير آباذ، والكوفة، وطبق الأرض حتى كان يخد (يحفر) للعشرين والثلاثين زبية فيلقون فيها، وكان أكثر سبب ذلك الجوع، وكان الفقراء يشوون الكلاب، وينبشون القبور فيشوون الموتى ويأكلونهم، وكان لرجل جريبان أرضًا دفع إليه في ثمنها عشرة دنانير فلم يبعها، فباعها حينئذ بخمسة أرطال خبز، وأكلها ومات من وقته.
    وطويت التجارات، وأمور الدنيا، وليس للناس شغل في الليل والنهار إلا غسل الأموات والتجهيز والدفن، وكان الإنسان قاعدًا فينشق قلبه عن دم المهجة فيخرج إلى الفم منه قطرة فيموت الإنسان. ا. هـ [المنتظم(16/17)].

    وقال - رحمه الله - في أحداث سنة 462هـ: وفي ذي القعدة: ورد من عدد من البلاد كثير من رجال ونساء هاربين من الجرف والغلاء، وأخبروا أن مصر لم يبق بها كبير أحد من الجوع والموت، وأن الناس أكل بعضهم بعضًا، وظهر علي رجل قد ذبح عدة من الصبيان والنساء وطبخ لحومهم وباعها، وحفر حفيرة دفن فيها رءوسهم وأطرافهم، فقتل، وأكلت البهائم فلم يبق إلا ثلاثة أفراس لصاحب مصر بعد ألوف من الكراع، وماتت الفيلة، وبيع الكلب بخمسة دنانير،
    وأوقية زيت بقيراط، واللوز والسكر بوزن الدراهم، والبيضة بعشرة قراريط، وراوية الماء بدينار لغسل الثياب.




    عدل سابقا من قبل حبيبه في الثلاثاء 20 سبتمبر 2011, 10:47 am عدل 1 مرات
    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    الجوع جند من جنود الله Empty رد: الجوع جند من جنود الله

    مُساهمة من طرف حبيبه الثلاثاء 20 سبتمبر 2011, 10:45 am



    أما في زمننا هذا 1432هـ فحدث ولا حرج عن كثرة المجاعات
    وكثير منها في البلاد الإسلامية وما هو حاصل الآن في الصومال ودول القرن الأفريقي إلا صورة من هذه المجاعات " وقد أعلن تقرير برنامج الغذاء العالمي (WFP) أن 30 ? من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، و 20 ? من السكان من دون طعام...وبشكل عام يعاني 38% من منطقة القرن الأفريقي -التي تضم جيبوتي والصومال وإريتريا ويجاورها كينيا وإثيوبيا- في مجملها من سوء التغذية الحاد،
    وهو ما أكدت الدراسة أنه تجاوز المعدل الكارثي، فضلا عن توقعات مؤكدة بانتشار الحالة في جميع أنحاء الجنوب " (الوفد 29/8/1432هـ) " وقد حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن إنقاذ حياة 1.25 مليون طفل من الجفاف في جنوب الصومال يجب أن ينظر إليه بوصفه "أولوية قصوى" (الاقتصادية العدد 6501) وقد سمعت الدكتور عبد الرحمن السميط - حفظه الله - يتحدث عن المجاعة وهو الخبير بذلك ومما ذكره أن هذه المجاعة هي الأسوأ خلال الثلاثين سنة الماضية وأصبح الجوعى يزاحمون النمل على طعامه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    • وقد جاء في موقع (الويكيبيديا) أنه يموت بسبب الجوع في العالم فرد كل ثانية وأربعة آلاف كل ساعة ومائة ألف كل يوم وستة وثلاثون مليونا كل عام (إحصاء 2001- 2004) كل هذا يحدث في القرن الحادي والعشرين والذي تبذل فيه الأموال الطائلة في الحروب وبيع الأسلحة حتى في معقل المجاعة بل (ذكرت إحصائيات ألمانية أن الألمان ينفقون على الكلاب ما يقدر بنحو خمسة مليارات يورو سنويا وأكدت مصادر رابطة الكلاب الألمانية إن هذه الأموال تذهب في شراء أغذية الكلاب، ومصاريف الأطباء البيطريين، وشراء متعلقات الكلاب مثل السلاسل والأسرة http://news.arbtoday.com/News-3811. html)

    • أما ديننا الحنيف فيأمرنا قرآنا وسنة بالبذل والإنفاق في هذا الجانب:
    • قال - تعالى -: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ * ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ)البلد(11-18)].
    (مَسْغَبَةٍ) : ذي مجاعة. (ذَا مَتْرَبَةٍ) هو المطروح في الطريق الذي لا بيت له، ولا شيء يقيه من التراب .

    • وقال - تعالى -: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)[البقرة 262)].
    • وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أَطْعِمُوا الجَائِعَ، وَعُودُوا المَرِيضَ، وَفُكُّوا العَانِيَ))[رواه البخاري (5373)].

    قال بعض التابعين: من كثرت ذنوبه فعليه بسقي الماء، فإذا غفرت ذنوب الذي سقى كلبا فما ظنكم بمن سقى مؤمنا موحدا وأحياه بذلك؟ "ا. هـ [عمدة القاري(12/208)].

    • وقد كان هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - عند رؤيته قوما جياعا تزويدهم بما يسد رمقهم وترغيب أصحابه بالبذل والنفقة .

    وعن جرير - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي صَدْرِ النَّهَارِ، قَالَ: فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ عُرَاةٌ مُجْتَابِي النِّمَارِ أَوِ الْعَبَاءِ، مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ، عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ، بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ
    فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِمَا رَأَى بِهِمْ مِنَ الْفَاقَةِ، فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَأَقَامَ، فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ) (النساء: 1) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، (إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) وَالْآيَةَ الَّتِي فِي الْحَشْرِ: (اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ) [الحشر: 18]

    • وقد كاد عمر - رضي الله عنه - يموت غما بما أصاب المسلمين عام الرمادة،
    • قال أنس: "تقرقر بطن عمر وكان يأكل الزيت عام الرمادة وكان قد حرم عليها السمن، قال: فنقر بطنه بإصبعه وقال: تقرقر إنه ليس لك عندنا غيره حتى يحيى الناس" [رواه أحمد في الزهد (608)].
    وكان عمر أبيض فلما كان عام الرمادة وهي سنة المجاعة ترك أكل اللحم والسمن وأدمن أكل الزيت حتى تغير لونه، وكان قد أحمر فشحب لونه. [المعرفة والتاريخ(3/308)] وروى ابن سعد(3/315)

    هذا حال عمر - رضي الله عنه - أما حال كثير من أبناء المسلمين فأبعد ما يكون عن ذلك فالإعلام هذه الأيام مشغول جدا باختطاف حرمة شهر رمضان بالإعلان عن مسلسلاته المحرمة وبرامجه المفسدة للدين والدنيا، وشبابنا مشغولون بأخبار الدوري الأسباني والأوربي، أما أخبار المجاعة في القرن الأفريقي فتأتي عرضا لمدة دقيقة أو دقيقتين ضمن نشرة الأخبار أما أن تخصص برامج يومية أو تنشأ قناة تبث الواقع مباشرة لبيان خطر الوضع فهذا دونه خرط القتاد، والله المستعان.
    وكل من بذل وشارك فليبشر بدعوة صادقة بالخلف من أحد ملائكة الرحمن عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا))[رواه البخاري (1442) ومسلم (1010)].

    على من أنقذه الله - تعالى - من الجوع أن لا ينسى فقراء المسلمين شكرا لله - تعالى -فقد كان من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - دعوة الفقراء حتى على الشيء اليسير.

    أسأل الله الغني الحميد الذي بيده مفاتيح كل شيء أن يُفرِّج همَّ إخواننا ، اللهم اسقهم غيثا هنيئا مريئا مريعا غدقا مجللا عاما طبقا سحا دائما، اللهم اسقهم الغيث ولا تجعلهم من القانطين، واكشف اللهم عنهم البلاء وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..



    ام ايهاب
    ام ايهاب


    الجوع جند من جنود الله Empty رد: الجوع جند من جنود الله

    مُساهمة من طرف ام ايهاب الثلاثاء 20 سبتمبر 2011, 2:27 pm

    حبيبه كتب:

    أسأل الله الغني الحميد الذي بيده مفاتيح كل شيء أن يُفرِّج همَّ إخواننا ، اللهم اسقهم غيثا هنيئا مريئا مريعا غدقا مجللا عاما طبقا سحا دائما، اللهم اسقهم الغيث ولا تجعلهم من القانطين، واكشف اللهم عنهم البلاء وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..






    اللهم امين اميين امييين


    جزاك الله الجنة على هذا الموضوع الرائع والقيم ....والذي يساعد على محاسبة النفس..


    سبحان الله كم هي النعم الي نعيش بها.... وكم من غيرنا

    يحتاج نقطة ماء....سبحاااان الله


    بارك الله فيك حبيبتي حبيبة

    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    الجوع جند من جنود الله Empty رد: الجوع جند من جنود الله

    مُساهمة من طرف حبيبه الجمعة 09 ديسمبر 2011, 3:41 am






    وفيكِ بارك الرحمن

    أسعدني مروركِ حبيبتي ام ايهاب


    majda.jasim
    majda.jasim


    الجوع جند من جنود الله Empty رد: الجوع جند من جنود الله

    مُساهمة من طرف majda.jasim السبت 03 مارس 2012, 7:07 am

    بارك الله فيك يا اختي وجعله في ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 12:10 pm