معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


3 مشترك

    سير الصالحات

    جنان الرحمن
    جنان الرحمن
    الإدارة


    سير الصالحات Empty سير الصالحات

    مُساهمة من طرف جنان الرحمن الأحد 11 مايو 2008, 6:26 am



    الســـــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    مِن سير الصالحات (صابرات ... محتسبات) [ 1 ]

    هـذه الصحـابيـة

    جــبل الـصــبر

    وقـلعة التـّصبـّـر

    هي عمة النبي صلى الله عليه وسلم

    هي صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها


    فما قصتها ؟

    روى الإمام أحمد عن الزبير بن العوام رضي الله عنه أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى

    حتى إذا كادت أن تشرف على القتلى فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم ، فقال :

    المرأة المرأة .

    قال الزبير رضي الله عنه : فتوسّمت أنها أمي صفية .

    قال : فخرجت أسعى إليها فادركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى .

    قال : فَـلَدَمَتْ في صدري ! وكانت امرأة جلدة !

    قالت : إليك لا أرض لك !

    قال فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك

    قال : فوقفت ، وأخرجت ثوبين معها ، فقالت : هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة فقد بلغني مقتله

    فكفنوه فيهما

    قال : فجئنا بالثوبين لنكفن فيهما حمزة ، فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل قد فعل به كما فعل بحمزة

    قال : فوجدنا غضاضة وحياء أن نكفِّن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له

    فقلنا : لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب .

    فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر فأقرعنا بينهما فكفّنا كل واحد منهما في الثوب الذي صار له .

    انتهت الرواية .


    من الدروس في هذه القصة :

    أولاً : صبر هذه الصحابية رضي الله عنها مع علمها بمقتل أخيها حمزة

    رضي الله عنه وما وقع له من التمثيل بجثته بعد مقتله .


    ثانياً
    : قوة شخصيتها حيث ضربت ابنها في صدرها وهي تعلم على أي شيء تُقبل .

    ثالثاً : طاعتها لله ولرسوله وامتثالها لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقديم طاعة الرسول

    على هوى النفس وعلى العواطف الجيّاشة

    فلما أراد ابنها منعها لم تكترث به بل ضربته على صدره

    لكن لما أتاها أمر النبي صلى الله عليه وسلم توقفت

    فبمجرد أن قال لها :

    ((( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عَزَمَ عليك )))

    توقفت حيث بلغها الأمر

    ولم تبرح المكان

    ولم تحاول أن تتقدم ولو خطوات

    بل وقفت وأخرجت ما كان معها من أكفان


    فيالها من صابرة محتسبة

    ويالها من مُطيعة ممتثلة

    مستجيبة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم


    رابعاً : لم تقع المحاباة لحمزة رضي الله عنه مع أنه عمّ النبي صلى الله عليه وسلم

    فلم يؤثروه بالثوبين بل أجروا القرعة بينه وبين الأنصاري أيهم يُكفّن في أي الثوبين .

    فلنا جميعا في هذه القصة الأسوة

    ولك أخيّـه فيها القدوة والدرس والعبرة على وجه الخصوص



    المصدر الشيخ عبد الرحمن السحيم
    صيد الفوائد
    جنان الرحمن
    جنان الرحمن
    الإدارة


    سير الصالحات Empty رد: سير الصالحات

    مُساهمة من طرف جنان الرحمن الأحد 11 مايو 2008, 7:13 am



    خيرة بنت أبى خدود


    أم الدرداء


    زوجة أبي الدرداء (عويمر بن مالك) الصحابي رضي الله عنهما، كانت أم الدرداء

    من فضلاء النساء وعقلائهن وذوات الرأي منهن مع العبادة والنسك. وآخى رسول

    الله صلى الله عليه وسلم بين أبي الدرداء وسلمان الفارسي- رضي الله عنهما-.

    فجاء سلمان لأبي الدرداء زائرا فرأى أم الدرداء قد أهملت نفسها ولاح في وجهها

    القهر فقال لها: ما شأنك. فقالت: إن أخاك ليس له حاجة في شيء من الدنيا..

    أصبح أبو الدرداء لا ينام الليل. فسكت سلمان الفارسي ولم يكلم أبا الدرداء.

    وقامت خيرة بنت أبي حدود لتصنع لهما طعاما فلما أكلا هيأت أم الدرداء لهما

    فراشهما فنام سلمان وأبو الدرداء هنيهة، ثم قام أبو الدرداء ليصلي فأمسك سلمان

    بثوبه وقال له: نم يا أبا الدرداء. ونام ثم نهض ليصلي فأمسك سلمان به وقال له:

    نم. فنام.. فلما كان الثلث الأخير من الليل قام ليصلي فقال سلمان الفارسي:

    الآن انهض لتصلي. ولما انبلج الفجر خرجا ليصليا مع رسول الله صلى الله عليه

    وسلم . فقال أبو الدرداء : لأشكونك لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

    فقال سلمان الفارسي: يا أبا الدرداء إن لربك عليك حقا ولأهلك عليك حقا ولجسدك

    عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه.

    فلما قضيت صلاة الفجر مال أبو الدرداء على أذن النبي عليه الصلاة والسلام وشكا

    له ما فعل سلمان الفارسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرهبانية لم تكن

    علينا".. صدق سلمان.

    ودخلت أم الدرداء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فسمعته يقول:

    ما يوضع في الميزان أثقل من خلق حسن.

    وفي يوم من الأيام طلبت من أبي الدرداء خادما فقال لها: سمعت رسول الله صلى الله

    عليه وسلم يقول: لا يزال العبد من الله وهو منه ما لم يخدم فإذا خدم وجب عليه الحساب.

    وماتت خيرة بنت أبي خدود أم الدرداء قبل موت أبي الدرداء وذلك بالشام في خلافة

    أمير المؤمنين عثمان بن عفان.

    رحم الله خيرة



    من موقع الدر المكنون


    اسال الله ان يوفقنا للاقتداء بالصحابيات الطاهرات... وألايحرمنا من مرافقتهن في الجنة
    الطيبه
    الطيبه


    سير الصالحات Empty رد: سير الصالحات

    مُساهمة من طرف الطيبه السبت 17 مايو 2008, 2:10 pm


    سير الصالحات 72
    جزاك الله كل الخير حبيبتي جنان على مواضيعك الرائعة
    نسأل الله العظيم ان نتحلى بأخلاق الصحابيات ونكون بجوارهم في الجنة
    ان شاء الله
    جنان الرحمن
    جنان الرحمن
    الإدارة


    سير الصالحات Empty رد: سير الصالحات

    مُساهمة من طرف جنان الرحمن الثلاثاء 27 مايو 2008, 1:09 pm



    جزاك الله خير الجزاء غاليتي الطيبة على مرورك العطر

    مايسعني الا ان اؤمن على دعائك الطيب مثلك

    بارك الله فيك و جزاك الفردوس الاعلى

    دمت لي اختا في الله....
    هومه
    هومه


    سير الصالحات Empty رد: سير الصالحات

    مُساهمة من طرف هومه الأربعاء 18 يونيو 2008, 12:22 am

    حبيبتى جنااااااااااااااان انتى رائعه جزاك الله خيرا حبيبتى وبارك لك اللهم امين

    سير الصالحات 1fadddd248
    جنان الرحمن
    جنان الرحمن
    الإدارة


    سير الصالحات Empty رد: سير الصالحات

    مُساهمة من طرف جنان الرحمن الأربعاء 18 يونيو 2008, 6:34 am

    هومه كتب:حبيبتى جنااااااااااااااان انتى رائعه جزاك الله خيرا حبيبتى وبارك لك اللهم امين

    سير الصالحات 1fadddd248


    فيك بارك الرحمان غالتي الحبيبة هومة

    انت اروع و اغلى اخت

    سعدت بمرورك حبيبتي و بردك الطيب

    فبارك الله فيك و جزاك خير الجزاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 8:25 pm