إشارتان لغويتان حول نيّف وبضع وبضعة
إياد الرجوب
إياد الرجوب
نيّف:
يشيع خطأً استخدام كلمة "نيف" بعد أجزاء من ألفاظ العقود، والصواب أن تستخدم بعد ألفاظ العقود نفسها، لأنها تعني عددا من (1- 3)، أما العدد من (4- 9) فيطلق عليه بضع كما سيرد تاليا، فنقول: "عمره عشرة أعوام ونيف"، بمعنى أن عمره من (11- 13)، ولا يجوز أن نقول: "عمره عام ونيف، أو خمسة عشر عاما ونيف"، لان "نيف" في الجملة الأولى تكون جزءا من العام الواحد، وفي الجملة الثانية تكون جزءا من الـ15 عاما، وهذا مخالف لمعناها.
يشيع خطأً استخدام كلمة "نيف" بعد أجزاء من ألفاظ العقود، والصواب أن تستخدم بعد ألفاظ العقود نفسها، لأنها تعني عددا من (1- 3)، أما العدد من (4- 9) فيطلق عليه بضع كما سيرد تاليا، فنقول: "عمره عشرة أعوام ونيف"، بمعنى أن عمره من (11- 13)، ولا يجوز أن نقول: "عمره عام ونيف، أو خمسة عشر عاما ونيف"، لان "نيف" في الجملة الأولى تكون جزءا من العام الواحد، وفي الجملة الثانية تكون جزءا من الـ15 عاما، وهذا مخالف لمعناها.
فلا نستخدم "نيّف" إلا بعد ألفاظ العقود فقط، فنقول: "عمره عشرون عاما ونيف، وثلاثون عاما ونيف، وأربعون عاما ونيف، ..."، وكذلك: "طول المسافة عشرون كيلومترا ونيف، وثلاثون كيلومترا ونيف، ...."، وكذلك: نقول:"حوالي ألف ومئة وسبعين دينارا ونيف".
كما لا يجوز لنيف أن تسبق لفظ العقد، فلا نقول: "عمره نيف وثلاثون عاما".
كما لا يجوز لنيف أن تسبق لفظ العقد، فلا نقول: "عمره نيف وثلاثون عاما".
بضع وبضعة:
تشيع خطأً موافقة "بضع" و"بضعة" معدودَهما في التذكير والتأنيث، والأصل المخالفة ومعاملتهما معاملة الأعداد من 4 إلى 9، أما معناهما فهو من (4- 9)، فنقول: "قرأت بضع صفحات"، و"قرأت بضعة كتب"، بمعنى قرأت من 4- 9 صفحات أو كتب.المصدر