الدرس الأول
القرءان الكريم:
هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام بلفظه ومعناه المتعبد بتلاوته المعجز في ءاياته
المنقول الينا بالتواتر والمبدوء بسورة الفاتحه والمختوم بسورة الناس المحفوظ في الصدور والمكتوب بالسطور.
فضل تلاوة القرءان :جاء في تعريف القرءان الكريم أنه المتعبد بتلاوته وهذا يعني ان تلاوة القرءان الكريم عبادة وقربة لله سبحانه تعالى وقد جاءا لامر بتلاوة القرءان الكريم في ءايات كثيرة (العنكبوت:45)(المزمل:20)(النمل:91-92)(فاطر:29-30)
ومن السنة :عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :يقال لصاحب القرءان يوم القيامة اقرأ وارق في الدرجات ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند ءاخر ءاية كنت تقرؤها)
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :قال صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرءان وعلمه
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :تعلموا كتاب الله وتعاهدوه وأفشوه وتغنوا به فوالذي نفسي بيده لهو اشد تفلتا من المخاض في العقل)
التجويد
لغة : الغاية في الاتقان وبلوغ النهاية في التحسين
اصطلاحا : اخراج كل حرف من مخرجه واعطائه حقه ومستحقه
يجب تسكين الحرف اضافة همزه مكسورة للحرف لمعرفة مخرجه (حتى يخرج من مخرجه)
حق الحرف: صفاته الذاتية التي لا تتغير (اي لا تنفك عنه ) مثل القلقلة والاستعلاء والهمس والجهر والشدة
مستحق الحرف:صفاته العارضه التي تظهر مرة وتختفي وتدغم مرة مثل احكام النون الساكنة والتنوين
موضوع علم التجويد :القرءان الكريم باجماع الأئمة وقيل القرءان الكريم والحديث الشريف
نسب علم التجويد :ينتسب الى العلوم الشرعية
ثمرة علم التجويد:صون الكلمات القرءانية عن اللحن والتحريف
فضل علم التجويد: هو من أجل العلوم وأشرفها لتعلقه بالقرءان الكريم
أدلة وجوب التجويد:حكم التجويد العملي هو الوجوب العيني على كل من يريد قراءة القرءان الكريم او شيء منه وهذا الحكم له ادلته من القرءان والسنة والاجماع.
أما من القرءان: فقوله تعالى(ورتل القرءان ترتيلا) المزمل :4
واما الدليل من السنة :فعن ابن مسعود رضي الله عنه(أنه كان يقرىء رجلا القرءان فقرأ الرجل (انما الصدقات للفقراء والمساكين ) {التوبة-60}مرسلة(اي بدون مد) فقال : ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الرجل : كيف أقرأكها يا ابا عبد الرحمن فقال : أقرأنيها :انما الصدقات للفقراء والمساكين (فمدها)
والدليل من الاجماع : فقد اجمعت الامة من عهد نزول القرءان الكريم الى وقتنا هذا على وجوب قراءة القرءان قراءة مجودة سليمة من التحريف ويجب مراعاة القواعد والاحكام في القراءة
اسناد رواية حفص:رب العزة -عن طريق جبريل عليه السلام- سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم -اخذ عنه عليه السلام كل من علي بن ابي طالب وعثمان بن عفان وابي بن كعب وعبدالله بن مسعود وزيد بن ثابت - اخذ عنهم ابو عبد الرحمن السلمي (عبدالله بن حبيب) قرأ عليه عاصم بن ابي النجود الكوفي (قاريء- نسبت له القراءة) قرأ عليه حفص بن سليمان بن المغيرة الكوفي
الطريق التي تقرأ بها القرءان هي طريق الشاطبية (بمعنى ان الاوجه المختلف فيها عن حفص نلتزم فيها بما ذكره الامام الشاطبي
في منظومته ( حرز الاماني ووجه التهاني) المشهورة بالشاطبية