مفاتيح الإعراب
الدكتور عبدالرحمن الحطيبات
يجب أن تفهم معنى الجملة فالإعراب فرع إدراك المعنى, التركيز على تحليل العناصر الرئيسة للجملة: الفعل الفاعل المفعول به , المبتدأ الخبر , وأن تستحضر جميع القواعد النحوية, و لا تنتقل من إعراب كلمة إلى أخرى حتى تستوفي الكلمة الأولى حقها من الإعراب. والدقة في استخدام المصطلحات النحوية , وتحديد نوع الكلمة التي تعربها وعند إعرابك لاسم موصول يجب أن تحدد صلته التي لا محل لها من الإعراب., وبيان محل الجملة من الإعراب . ومن مفاتيح الإعراب ...
-1 يجب أن تسأل نفسك عن الإعراب:
أيّ جملة هذه؟
أهي اسمية أم فعلية؟
وحين تصل إلى الإجابة الصحيحة لا بد أن تحدد ركني الإسناد فيها: المبتدأ والخبر، في الجملة الاسمية.. والفعل والفاعل أونائبه، في الجملة الفعلية..
إنه من غير المنطقي أن تذكر المبتدأ وتنسى الخبر، أو أن تحدد الفعل وتنسى الفاعل.
2- تحديد نوع الكلمة التي تعربها، فلا يصح أن تقول عن 'ما' في مثل: ما حضر زيد: إنها ما النافية أو إنها أداة نفي، وإنما يجب أن تقول إنها حرف نفي، لأن كونها حرفاً يعني أنها مبنية لا محل لها من الإعراب. وهكذا مع كل الكلمات.
[وخطأ أن تستعمل كلمة 'أداة' في دراستك النحوية؛ فلا تقل: أداة استفهام – أداة نفي – أداة شرط... لأن الكلمة: اسم وفعل وحرف، ليس غير. ولأن استعمالك لها لا يعينك على معرفة موقعها الإعرابي، ولا على ارتباطها بما يتلوها من كلمات: (بتصرف من كتاب التطبيق النحوي: فصل تحديد نوع الكلمة)].
3- ينبغي الدقة في استخدام المصطلح النحوي، فلا يصح مثلا أن تقول في نحو (لستَ عليهم بمسيطرٍ) إن (مسيطرٍ) مجرور لفظاً مرفوع محلاً؛ لأن تعبير 'في محل كذا' لا يقال إلا عن الكلمة المبنية وعن الجملة التي لها محل. وإنما عليك أن تقول إن (مسيطر) خبر 'ليس' منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
4- عند إعرابك للجار والمجرور، والظرف، عليك أن تحدد أنه 'شبه جملة' وأنه متعلق، وأن مُتَعَلَّقَه لا بد أن يكون مشتقاً أو ما في معنى المشتق.
5- عند إعرابك الاسم الموصول لا تنس أنه لا بد أن يكون متبوعاً بجملة صلة لا محل لها من الإعراب.
6 - حين تقول عن كلمة إنها صفة، فلا بد أن يكون لها موصوف، فإن كانت حالا فلا بد أن تبين صاحب الحال.
7- هناك جمل يكون لها في الأغلب جملة جواب، وهذا الجواب لا يكون له محل من الإعراب، وذلك كالأمر والنهي والنداء - لأنه نوع من الطلب - والقسم.
8- لا بد في الجملة الشرطية من جواب؛ فإذا كانت جملة الجواب مقترنة بالفاء بعد شرط جازم.. فهي في محل جزم، وإلا.. فلا محل لها من الإعراب. وإذا كان الجواب محذوفاً.. فعليك أن تقدره.
انظر (إعراب القرآن الكريم)، للدكتور عبده الراجحيSee More
الدكتور عبدالرحمن الحطيبات
يجب أن تفهم معنى الجملة فالإعراب فرع إدراك المعنى, التركيز على تحليل العناصر الرئيسة للجملة: الفعل الفاعل المفعول به , المبتدأ الخبر , وأن تستحضر جميع القواعد النحوية, و لا تنتقل من إعراب كلمة إلى أخرى حتى تستوفي الكلمة الأولى حقها من الإعراب. والدقة في استخدام المصطلحات النحوية , وتحديد نوع الكلمة التي تعربها وعند إعرابك لاسم موصول يجب أن تحدد صلته التي لا محل لها من الإعراب., وبيان محل الجملة من الإعراب . ومن مفاتيح الإعراب ...
-1 يجب أن تسأل نفسك عن الإعراب:
أيّ جملة هذه؟
أهي اسمية أم فعلية؟
وحين تصل إلى الإجابة الصحيحة لا بد أن تحدد ركني الإسناد فيها: المبتدأ والخبر، في الجملة الاسمية.. والفعل والفاعل أونائبه، في الجملة الفعلية..
إنه من غير المنطقي أن تذكر المبتدأ وتنسى الخبر، أو أن تحدد الفعل وتنسى الفاعل.
2- تحديد نوع الكلمة التي تعربها، فلا يصح أن تقول عن 'ما' في مثل: ما حضر زيد: إنها ما النافية أو إنها أداة نفي، وإنما يجب أن تقول إنها حرف نفي، لأن كونها حرفاً يعني أنها مبنية لا محل لها من الإعراب. وهكذا مع كل الكلمات.
[وخطأ أن تستعمل كلمة 'أداة' في دراستك النحوية؛ فلا تقل: أداة استفهام – أداة نفي – أداة شرط... لأن الكلمة: اسم وفعل وحرف، ليس غير. ولأن استعمالك لها لا يعينك على معرفة موقعها الإعرابي، ولا على ارتباطها بما يتلوها من كلمات: (بتصرف من كتاب التطبيق النحوي: فصل تحديد نوع الكلمة)].
3- ينبغي الدقة في استخدام المصطلح النحوي، فلا يصح مثلا أن تقول في نحو (لستَ عليهم بمسيطرٍ) إن (مسيطرٍ) مجرور لفظاً مرفوع محلاً؛ لأن تعبير 'في محل كذا' لا يقال إلا عن الكلمة المبنية وعن الجملة التي لها محل. وإنما عليك أن تقول إن (مسيطر) خبر 'ليس' منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
4- عند إعرابك للجار والمجرور، والظرف، عليك أن تحدد أنه 'شبه جملة' وأنه متعلق، وأن مُتَعَلَّقَه لا بد أن يكون مشتقاً أو ما في معنى المشتق.
5- عند إعرابك الاسم الموصول لا تنس أنه لا بد أن يكون متبوعاً بجملة صلة لا محل لها من الإعراب.
6 - حين تقول عن كلمة إنها صفة، فلا بد أن يكون لها موصوف، فإن كانت حالا فلا بد أن تبين صاحب الحال.
7- هناك جمل يكون لها في الأغلب جملة جواب، وهذا الجواب لا يكون له محل من الإعراب، وذلك كالأمر والنهي والنداء - لأنه نوع من الطلب - والقسم.
8- لا بد في الجملة الشرطية من جواب؛ فإذا كانت جملة الجواب مقترنة بالفاء بعد شرط جازم.. فهي في محل جزم، وإلا.. فلا محل لها من الإعراب. وإذا كان الجواب محذوفاً.. فعليك أن تقدره.
انظر (إعراب القرآن الكريم)، للدكتور عبده الراجحيSee More