اليوم يوم العتق فابتهلوا ياعباد الله
قال ابن رجب -رحِـمُه الله- :
”… فمن طمع في العتق من النار ومغفرة ذنوبه في يوم عرفة فليحافظ على الأسباب التى يرجى بها العتق والمغفرة فمنها:
❍ صيام ذلك اليوم ففي صحيح مسلم عن أبي قتادة عن النبي -ﷺ- قال:
"صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده".
❍ ومنها: حفظ جوراحه عن المحرمات في ذاك اليوم ففي مسند الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي -ﷺ- أنه قال:
"يوم عرفة هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له".
❍ ومنها: الإكثار من شهادة التوحيد بإخلاص وصدق فإنها أصل دين الإسلام الذي أكمله الله تعالى في ذلك اليوم وأساسه.
وفي المسند عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان أكثر دعاء النبي -ﷺ- يوم عرفة:
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير"
وخرجه الترمذي ولفظه:
"خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"…
فتحقيق كلمة التوحيد يوجب عتق الرقاب وعتق الرقاب يوجب العتق من النار كما ثبت في الصحيح:
أن من قالها مائة مرة كان له عدل عشر رقاب وثبت أيضا:
أن من قالها عشر مرات كان كمن اعتق أربعة من ولد إسماعيل...
❍ ومنها: كثرة الدعاء بالمغفرة والعتق فإنه يرجى إجابة الدعاء فيه روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن علي قال: ليس في الأرض يوم إلا لله فيه عتقاء من النار وليس يوم أكثر فيه عتقا للرقاب من يوم عرفة
فأكثر فيه أن تقول: اللهم أعتق رقبتي من النار وأوسع لي من الرزق الحلال واصرف عني فسقة الجن والإنس
فإنه عامة دعائي اليوم...
❍ وليحذر من الذنوب التي تمنع المغفرة فيه والعتق ..“
المصدر :
لطائف المعارف (ج1 ص 284 )
هنا كلام للإمام ابن رجب يقول فيه أن العتق ليس خاصا بأهل عرفة
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة» [رواه مسلم في الصحيح].
قال الحافظ ابن رجب-يرحمه الله-:
يوم عرفة هو يوم العتق من النار ،فيعتق الله فيه من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين فلذلك صار اليوم الذي يليه عيدا لجميع المسلمين في جميع أمصارهم من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده لاشتراكهم في العتق والمغفرة يوم عرفة.
المرجع:
لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف
لابن رجب
قال ابن رجب -رحِـمُه الله- :
”… فمن طمع في العتق من النار ومغفرة ذنوبه في يوم عرفة فليحافظ على الأسباب التى يرجى بها العتق والمغفرة فمنها:
❍ صيام ذلك اليوم ففي صحيح مسلم عن أبي قتادة عن النبي -ﷺ- قال:
"صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده".
❍ ومنها: حفظ جوراحه عن المحرمات في ذاك اليوم ففي مسند الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي -ﷺ- أنه قال:
"يوم عرفة هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له".
❍ ومنها: الإكثار من شهادة التوحيد بإخلاص وصدق فإنها أصل دين الإسلام الذي أكمله الله تعالى في ذلك اليوم وأساسه.
وفي المسند عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان أكثر دعاء النبي -ﷺ- يوم عرفة:
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير"
وخرجه الترمذي ولفظه:
"خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"…
فتحقيق كلمة التوحيد يوجب عتق الرقاب وعتق الرقاب يوجب العتق من النار كما ثبت في الصحيح:
أن من قالها مائة مرة كان له عدل عشر رقاب وثبت أيضا:
أن من قالها عشر مرات كان كمن اعتق أربعة من ولد إسماعيل...
❍ ومنها: كثرة الدعاء بالمغفرة والعتق فإنه يرجى إجابة الدعاء فيه روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن علي قال: ليس في الأرض يوم إلا لله فيه عتقاء من النار وليس يوم أكثر فيه عتقا للرقاب من يوم عرفة
فأكثر فيه أن تقول: اللهم أعتق رقبتي من النار وأوسع لي من الرزق الحلال واصرف عني فسقة الجن والإنس
فإنه عامة دعائي اليوم...
❍ وليحذر من الذنوب التي تمنع المغفرة فيه والعتق ..“
المصدر :
لطائف المعارف (ج1 ص 284 )
هنا كلام للإمام ابن رجب يقول فيه أن العتق ليس خاصا بأهل عرفة
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة» [رواه مسلم في الصحيح].
قال الحافظ ابن رجب-يرحمه الله-:
يوم عرفة هو يوم العتق من النار ،فيعتق الله فيه من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين فلذلك صار اليوم الذي يليه عيدا لجميع المسلمين في جميع أمصارهم من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده لاشتراكهم في العتق والمغفرة يوم عرفة.
المرجع:
لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف
لابن رجب