صفحة اختبار الأخت الفاضلة فازية حساني (الاختبار الأول في أحكام الفقه الإسلامي)

بسم ألله الرحمن الرحيم
الامور التى يستحب أن يكون المؤمن فيها على وضوءهي:
- عند ذكر ألله تعالى
- قراءة القرءان-
- مطلق الطواف-
-لما جاءعند ابوا داوود والنسائي بسند صحيح من حديث المهاجر ابن قنفذ
(سلم على رسول الله وهو يتوضأفلم يرد عليه حتي توضاء رد على وقال:
انه لم بمعنى أن أرد عليه إلا أني كرهت أن أذكر أنه إلا أن اكون على طهارة)
- عند النوم يستحب أن يكون العبد على وضوء.
حيث قال(البراء بن عازب رضي ألله عنه قال: اذا اتيت مضجعك فتوضىء
وصورك للصلاة تم تضطلع على شقك الأيمن ثم قل
- الجنب يستحب أن يكون على وضوء
اذا اراد النوم أو الاكل أو معاودة الجماع
لما جاء في الصحيحين لحديث السيدة عائشة رضي ألله عنها قالت كان النبي صل ألله عليه وسلم اذا كان جنبا أراد أن باكل أو ينام توضأ وضوء للصلاة )
وكذلك في الصحيح مسلم عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله
عليه وسلم(قال اذا اتي احدكم اهله ثم اراد ان يعود فل يتوضأ
-الوضوء قبل الاغتسال
-ويستحب الوضوء لكل صلاة

الجواب الثانى
المسح على الخفين فى اللغة:الحق هو نعل من آدم أولادك هو جلد يغطى الكعبين
اصطلاحا:هو إصابة البلةلخف مخصوص في محل مخصوص وزمن مخصوصبدل غسل الرجلين في الوضوء
----مشروعية المسح على الخفين:اجمع أهل العلم أن من اكمل طهارته ثم ليس خفه ثم احدث فله أن يمسح عليها
----دليلها:قال (ابن مالك رحمه الله:ليس في المسح على الخفين اختلاف على أنه جاءز)
--وفي الصحيحين في حديث همام قال:قام جرير ثم توضأ ومسح على خفيه فقيل تفعل هذا قال رايت رسول الله صل ألله عليه وسلم يفعل هذا
---قالا الأعمش قال إبراهيم :عن سيدنا جريرابن عبد الله رضي ألله عنه بعد نزول سورة المائدة (يايها اللذين آمنوا اذا فمتم إلى الصلاة فغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق ومسحوا برؤزسكم وارجلكم الى الكعبين)
لما حكمه
عند جمهور أهل العلم :العسل أولى
--الحنابلة قالوا المسح واخذ بالرخسة
والقول الراجح الذي لبس الخف يمسح عليه ولا ينزع خفيه
-والذي قدماه مكشوفتان الاولى الغسل وليتحري أن يلبس الخف ويمسح عليه ولا يمسح عليه ولا ينزعهفي المدة ليسهل رجليه

الجواب 3
المسح على الخفين بالنسبة للمسافر ثلاثة أيام لياليها
والمقيم يوم وليلة
وعلى هذا جماهير أهل العلم الأحناف الحنابلة والظاهرية وظاهر مذهب الإمام الشافعي من حديث مسلمين حديث علي رضى الله عنه أن النبي صل ألله عليه وسلم جعل ثلاثة أيام و لياليها للمسافر ويوما وليلة المقيم)
ومن أقوال أهل العلم ::جاءعند الإمام أحمد بسند صحيحوله شاهد من ابي بكر رضي ألله عنه عند ناجح وهذا الحمدين عن ابن مالك الأشجعى أن النبى امر بالمسح على الخفين في غزوة تبوك ثلاثة أيام و لياليها للمسافر ويوما وليلة المقيم
ثم نفول أن الإمام مالك حالف ذللك ورءى عدم التوقيت ما دام لم يتزعمها
ولم يحصل جنابة واستدل باحاديث ضعيفة٤

الجواب 4 يبدء المسلم مدة المسح على الخفين:ثلاثة أيام بلياليهن
لاهل العلم اقوال:
القول الاول:يبدء بحدث بعد ما يلبس الخفين أن كان مسافرا أو مقيم
هذا قول سفيان الثوري والشافعي وابى حنيفة وأصحاب هذا المظهر مظهر الحنابلة قالوا لأن ما بعد الحدث زمن يستباح فيه المسح فكان وقته كبعض المسح
القول الثانى:يبدء من وقت ليس الخفين
هذا القول احسن البصري
--الفول الثالث:قالوا أن يمسح خمس صلوات أو 15 صلاة للمسافر
هذا مذهب ابى إسحاق وأبي ثور وغيرهم
--القول الرابع :قالوا يجوز المسح بعد الحدث وان مضى بعض المدة كان له
أن يمسح ما بقي فقط
القول الخامس :قالوا يبدء من حين اول مسح بعد الحدث
هذا قول الإمام بن حمبل و اختاره الإمام النووي وبن المنذر وفي المتأخرين الشيخ ابن عثميين

الجواب الخامس:حكم اذا مسح المقيم على خفيه ثم سافر:يأخذ حكم المسافر ثلاثة أيام بلياليهن
والعلماء قولان فى هذه المسألة:
الفول الاول:له أن يمسح حتي يتم ثلاثة ايام بلياليهن ويدخل معها متمسك
وهو مقيم(هذآ أمام النوري وبن حنيفة وأصحابه وروايته عن الإمام احمد--
-- القول الثاني:قالوا له أن بمسح حتي وهو مسافر حتي يتم يوما وليلة
ثم يلزمه غسل رجليه اذا توضأ وهذا قول الإمام الشافعى
وقول الإمام أحمد وقول إسحاق الأرجح في المسألة أن له المسح حت
انمام ثلاثة ايام بلياليهن لان هذا

باقى جواب الخامس
ما الحكم إذا مسح المسافر ثم اقام :
اذا مسح على خفيه ثم سافر يوما او اكثر ثم قدم الحظر
لابد أن يغسل رجليه إذا توضأ ثم بكون له ماللمقيم
وان كان مسح وهو مسافر اقل من يوم وليلة ورجع إلى الحظر
جاز له أن يكمل ما تبقى له من اليوم وليلة ثم عليه بغسله

جواب 6
وضح
شرط بالمسح على الخفين ذكر الدليل
أن يكون لابس الخفين على طهارة لما جاء في الصحيحين لحديث
مغيرة بن شعبة رضى الله عنه قال :كنت مع النبي صل ألله عليه وسلم وسلم ذات ليلة في مسير فافرغت عليه من الاباوة فغسل وجهه زراعيه
و مسح رأسه ثم اهويت لانزع خفيه فقال دعهما فانى دخلتهماطاهرين فمسح عليهما
-من توضىء فغسل إحدى رجليه فدخلها الخه ثم غسل الاخري وادخلها
الخف قال مالك والشافعي وأحمد ثم احدث قال لا يجوز أن يمسح عليهما
لانه لبس الخف قبل إتمام الطهارة فلا يجوز له المسح على الخفين لانه لم يتم الطهارة فإن نزع الاول جاز المسح عندهم
ويجوز ان احدث المسح على الخفين اذا اتم وضوءه وطهارته ولبس خفيه
للمسافرثلاثة أيام والمقيم يوم وليلة

الجواب السادس
هل يجوز المسح على الخف المخرف؟؟
هناك من ايد المسح وهناك من من
عند الشافعي فى الام والمعنى ابن قدامة رحمه الله (اشترط اكثر العلماء
لجواز المسح على الخف أن يكون ساترا لمحل الفرض أو لمحل المفروض
غسله فى الوضوء
ومنعوا المسح على الخف المحرق لانه يري منه مواضع الوضوء طالما تري
اجتمع الغسل والمسح فغلب حكم الغسل فهذا حكم مذهب الشافعي ومذهب الإمام احمد
--- لكن الإمام مالك وابوا حنيفة قالوا يجوز المسح علىالخف المغرق ما دام المشي به ممكنا واسمه باقيا وهو قول الثوري وإسحاق والإمام ابن تيمية
وقالوا ما وقع فيه اسم بجوز المسح عليه ولا يستثنى خف من خف الا بدليل ولوكان الخرق يمنع من المسح لبينه رسول الله صل ألله عليه وسلم

الجواب الثامن:يمسح على الخفين ظاهرهما ويمسح مرة واحدة
لحديث أخرجه أبو داوود البيدق بسند صحيح لحديث على رضي الله عنه قال لو كان الدين بالرأي لكان اسفل الخف اولى بلمسح من الاعلى
قال :لقد رأيت رسول الله صل ألله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه
قول العلماء:
هذا مذهب النوري والتوزيع وأبي حنيفة واحمد
لما الإمام الشافعي والامام مالك فلهم راي في هذه المسألة قالوا يمسح
ظاهرهما وباطنها لكن أن مسح ظاهرهما فقط لا مشكلة
والرأي الأرجح :هز أن يمسح ظاهرهما لاباطنهما

الجواب التاسع:  

الامور اللتى تبطل المسح على الخفين  هي:-
--الحنابلة   لأنها تحتاج إلى غسل
- انتهاء المدة   يوم وليلة وثلاثة ايام بلياليهن
-نزع الخف  وأحداث قبل لبس الخف
وهنا حديت صفوان ابن عسال قال:كان رسول الله صل ألله عليه وسلم يأمرنا اذا كنا في سفرات لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام بلياليهن  إلا من جنابة
ومن نزع خفيه وأعاد لبسه دون  أن يحدث  بالعلماء أربعة أقوال
القول الاول: عليه أن يعيد الوضوء هذا قول لانزعى وأحمد
القول الثاني :عليه أن يغسل قدميه فقط لأنه طاهر  بحل الغسل محل المسح
---القول الثالث :عليه أن يغسل قدميه فور خلعه وان ثاخر يعيد الوضوء هذا مذهب الإمام مالك
القول الرابع:ليس عليه وضوء ولا يغسل رجليه لانه نزع الخفين  وهو طاهر
وهذا قول الإمام البصري وبن حزم والإمام النووي
وهذا هو الراي الارجح

الجواب10 
أقوال العلماء في حكم المسح على الجوربين والنعلين 
الجورب  هو مايلبسه العبد على قدميه سواء كان مصنوع من الصوف أو القطن
وللعلماءاقوال في حكم المسح 
---القول الاول: لا يجوز أن يمسح عليهما الا بشرط ان يكون عليهما نعل جلد هذا مذهب ابي حنيفة
ثم رجع عن رأيه ومذهب الإمام مالك والشافعي  قالوا لأن الجورب لا يسمي نعل
القول الثاني:  يجوز المسح عليهما بشرط أن يكونا سميكبن ساترين لمحل الوضوء  وهو مذهب الشافعي وأحمد والترفية
--القول الثالث:  يجوز المسح على الجوربين مطلقا وهذا مذهب ابن تيمية والعثميي
واستدل من القول 2 والقول3 من حديث ابن مغيرةوابوا داوود الترمذي بسند صحيح (أن  النبي صل ألله عليه وسلم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين)
 وكذلك  قال الازرق  رأيت انس ابن مالك احدث ثم غسل وجهه ولديه ومسح على جوربين من صوف  قلت (الازرق) اتمسح عليهما قال انه خفان من صوف
عند جمهور من العلماءمنعوا  عليهمالمسح على الجوارب الرقيقة قالوا لأنهما غير ساترتان لمحل الفرض
-------
المسح علي النعلين:في حديث المغيرة أن رسول الله صل ألله عليه وسلم توضأ ومسح على الجوربين والتعلين    قالوا هنا يحتمل امرين --
---  أن يكون النبي لبس النعلين فوق الجوربين ومسح عليهما ويكون حكمها  حكم  من لبس جورب فوق جورب أو خف فوق خف
----- أن يكون  مغيرة رضي ألله عنه رأى  الرسول  الله صل ألله عليه وسلم يمسح مرة على الجوربين ومرة على النعلين 
اذا هو دليل المسح على النعلين ولو بدون جوربين
والدليل في الحديث أن علي رضى الله عنه توضأ ومسح على النعلين ثم نزع النعلين ودخل المسجد ثم صلى )
ولم يذكر الجوربين   ربما يتايد المسح على الجوربين يشترط أن يكون المسموح ساترا لمحل المسح  
----------------------------------------
الجواب الحادي عشر
الأحكام الواردة بالمحاظرة بخصوص من لبس جورب فوق جورب
----الحالة الأولى:لو توضأ ثم لبس جوربين فإن له أن احدث أن يمسح على الجورب الاول الاعلى وهذا الأرجح عند المذهب الحنفي والمالكية-
----الحالة الثانية:    اذا توضأ ولبس جوربين ثم مسح عليهما  ونزع الاعلى بعد المسح جاز له إتمام المدة بالمسح على الاسفل 
لانه دخل رجليه على طهارة
الحالة3:  اذا توضأ ولبس جوربا
ولم يحدث حتي لبس الآخر  يجوز له المسح على ماشاء
--الحالةا4   اذا توضأ ولبس وجربا واحدة ومسح عليه ثم لبس عليه اخر فإن كان على طهارة  صح أن يمسح على العلى 
لانه لبسها وهو طاهر
وان احدث ولبسها  اي الجورب الثاني  لا يجوز المسح عليها بل المسح يكون على الاولى
-----