بسم الله الرحمن الرحيم
الحروف محذوفة في الرسم ولكن يتلفظ بها في القراءة حتماً فمن
مواضعها شيئان متفق عليهما بين عامة القراء.
الاول -
الحرف المحذوف لاجتماع صورتين متماثلتين كالياء المتطرفة في نحو "يستحي ويحي"
في نحو قوله تعالى: {وَاللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ}،
وقوله جلت قدرته: {وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ} فإذا وقف على هذين اللفظين
ونحوهما في التنزيل وقف بإثبات الياء الثانية المحذوفة من الرسم حرف مد ولين
وهذا على القول بأنها هي المحذوفة لا الأولى قاله العلامة المارغني
وجزم الحافظ ابن الجزري في النشر برد هذه الياء في الوقف كما حكى الإجماع
على ذلك مُلاَّ علي القاري في شرحه على الشاطبية.
الثاني:
الحروف المتقطعة التي افتتح بها بعض سور التنزيل نحو "يس" و"ص" و"ق"
فيوقف على الحرف الأخير من أسمائها ولا يوقف على الحرف المرسوم فيوقف
على النون ساكنة في "يس" وعلى الدال ساكنة مقلقلة في "ص"
وعلى الفاء ساكنة في "ق"
وإن كانت هذه الحروف غير موجودة في رسم المصحف الشريف
والواجب على قارئ القرآن الكريم أن يلم بشيء من قواعد الرسم العثماني وأن يحفظ
شيئاً من متونه الأولى كمتن العقيلة للإمام الشاطبي رضي الله عنه ونفعنا بعلومه
فإن ذلك يوصله إلى المتون الكبيرة كمورد الظمآن في رسم القرآن للعلامة الخراز.
الحروف محذوفة في الرسم ولكن يتلفظ بها في القراءة حتماً فمن
مواضعها شيئان متفق عليهما بين عامة القراء.
الاول -
الحرف المحذوف لاجتماع صورتين متماثلتين كالياء المتطرفة في نحو "يستحي ويحي"
في نحو قوله تعالى: {وَاللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ}،
وقوله جلت قدرته: {وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ} فإذا وقف على هذين اللفظين
ونحوهما في التنزيل وقف بإثبات الياء الثانية المحذوفة من الرسم حرف مد ولين
وهذا على القول بأنها هي المحذوفة لا الأولى قاله العلامة المارغني
وجزم الحافظ ابن الجزري في النشر برد هذه الياء في الوقف كما حكى الإجماع
على ذلك مُلاَّ علي القاري في شرحه على الشاطبية.
الثاني:
الحروف المتقطعة التي افتتح بها بعض سور التنزيل نحو "يس" و"ص" و"ق"
فيوقف على الحرف الأخير من أسمائها ولا يوقف على الحرف المرسوم فيوقف
على النون ساكنة في "يس" وعلى الدال ساكنة مقلقلة في "ص"
وعلى الفاء ساكنة في "ق"
وإن كانت هذه الحروف غير موجودة في رسم المصحف الشريف
والواجب على قارئ القرآن الكريم أن يلم بشيء من قواعد الرسم العثماني وأن يحفظ
شيئاً من متونه الأولى كمتن العقيلة للإمام الشاطبي رضي الله عنه ونفعنا بعلومه
فإن ذلك يوصله إلى المتون الكبيرة كمورد الظمآن في رسم القرآن للعلامة الخراز.