مداخل الشيطان
للشيطان مداخل كثيرة على الإنسان، واستخدامه لهذه المداخل والطرق تختلف من إنسان لآخر .
وذلك دائماً ما يظهر الشيطان بصورة الناصح المرشد المريد للخير وفي الحقيقة هو بخلاف ذلك تماماً فهو يدعو للشر فقط ولا شيء غيره. يقول ابن القيم رحمه الله : ( للشيطان سبعون باباً من أبواب الخير لإغواء بني آدم ).
والمعركة بين الشيطان وبني آدم قائمة حتى قيام الساعة .
وهذه المداخل والطرق هي:
1. الشرك بالله. فإن لم يتمكن الشيطان من الإنسان انتقل إلى الخطوة الثانية.
2. البدعة أو الابتداع في الدين . يجعله الشيطان يأتي بعبادات وأشياء جديدة في الدين فإن لم يتمكن أيضاً انتقل إلى الخطوة الثالثة.
3. الكبائر . وهي الذنوب الكبيرة فيأمر بترك الصلاة مثلاً والزنا وشرب الخمر وغيرها كثير ، فإن لم يتمكن منه لن يتوقف بل ينتقل بالإنسان إلى الخطوة التي تليها.
4. الصغائر .يجعل الإنسان يتهاون بالصغائر من الذنوب كسماع الغناء والكذب وشرب الدخان ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الماجنة وغيرها.. وأكثر الناس يسقطون في هذه الخطوة. فإن لم يتمكن منه وإلا انتقل إلى الخطوة الخامسة.
5. المباحات . يُشغل الإنسان بأمور تافهة ويضيع وقته بدون فائدة كالكلام في الدنيا والجلوس في الطرقات والسهر وقراءة المجلات والصحف غير الهادفة وهكذا.. وللأسف كثير من الشباب يسقطون في هذه الخطوة. فإن لم يتمكن يأتي بالخطوة السادسة.
6. الاشتغال بالمفضول عن الفاضل.. كقراءة كتاب بين الآذان والإقامة وترك الدعاء، قيام الليل ثم النوم عن صلاة الفجر .. وغير ذلك . وأكثر من يقع هنا هم الصالحون والمستقيمون.
وأما طرق الوقاية من تلك المداخل .. فهي كثيرة نذكر أهمها:
1.الاستعانة بالله والاعتصام بالكتاب والسنة المطهرة .. والنبي صلى الله عليه و سلم أوصى أمته بذلك .
2. تقوى الله جل وعلا . يقول الله تعالى: (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )
3. قراءة القرآن وتدبره والتفكر بكلام الله وحفظه . وذكر الله دائماً
4. البعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها .
فإن الله عز وج يقول يا أيها الذين ءامنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر
5. مراقبة الله عز وجل في كل وقت وخصوصاً في الخلوات. يقول الشاعر:
إذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان
فاستح من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
وقال أحد السلف: ( إذا كانت سريرتك أفضل من علانيتك فذلك فضل ، وإن كانت سريرتك مثل علانيتك فذلك عدل، وإن كانت سريرتك أقل من علانيتك فذلك جور ).
6. الجلوس مع الصالحين ومجانبة أصحاب السوء وشياطين الإنس.
7. حضور حلق الذكر ودروس العلم.
8. محاسبة النفس دائماً على التقصير والتفريط.
9. المحافظة على الفرائض والسنن والإكثار من النوافل.
هذا والله تعالى أعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
للشيطان مداخل كثيرة على الإنسان، واستخدامه لهذه المداخل والطرق تختلف من إنسان لآخر .
وذلك دائماً ما يظهر الشيطان بصورة الناصح المرشد المريد للخير وفي الحقيقة هو بخلاف ذلك تماماً فهو يدعو للشر فقط ولا شيء غيره. يقول ابن القيم رحمه الله : ( للشيطان سبعون باباً من أبواب الخير لإغواء بني آدم ).
والمعركة بين الشيطان وبني آدم قائمة حتى قيام الساعة .
وهذه المداخل والطرق هي:
1. الشرك بالله. فإن لم يتمكن الشيطان من الإنسان انتقل إلى الخطوة الثانية.
2. البدعة أو الابتداع في الدين . يجعله الشيطان يأتي بعبادات وأشياء جديدة في الدين فإن لم يتمكن أيضاً انتقل إلى الخطوة الثالثة.
3. الكبائر . وهي الذنوب الكبيرة فيأمر بترك الصلاة مثلاً والزنا وشرب الخمر وغيرها كثير ، فإن لم يتمكن منه لن يتوقف بل ينتقل بالإنسان إلى الخطوة التي تليها.
4. الصغائر .يجعل الإنسان يتهاون بالصغائر من الذنوب كسماع الغناء والكذب وشرب الدخان ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الماجنة وغيرها.. وأكثر الناس يسقطون في هذه الخطوة. فإن لم يتمكن منه وإلا انتقل إلى الخطوة الخامسة.
5. المباحات . يُشغل الإنسان بأمور تافهة ويضيع وقته بدون فائدة كالكلام في الدنيا والجلوس في الطرقات والسهر وقراءة المجلات والصحف غير الهادفة وهكذا.. وللأسف كثير من الشباب يسقطون في هذه الخطوة. فإن لم يتمكن يأتي بالخطوة السادسة.
6. الاشتغال بالمفضول عن الفاضل.. كقراءة كتاب بين الآذان والإقامة وترك الدعاء، قيام الليل ثم النوم عن صلاة الفجر .. وغير ذلك . وأكثر من يقع هنا هم الصالحون والمستقيمون.
وأما طرق الوقاية من تلك المداخل .. فهي كثيرة نذكر أهمها:
1.الاستعانة بالله والاعتصام بالكتاب والسنة المطهرة .. والنبي صلى الله عليه و سلم أوصى أمته بذلك .
2. تقوى الله جل وعلا . يقول الله تعالى: (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )
3. قراءة القرآن وتدبره والتفكر بكلام الله وحفظه . وذكر الله دائماً
4. البعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها .
فإن الله عز وج يقول يا أيها الذين ءامنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر
5. مراقبة الله عز وجل في كل وقت وخصوصاً في الخلوات. يقول الشاعر:
إذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان
فاستح من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
وقال أحد السلف: ( إذا كانت سريرتك أفضل من علانيتك فذلك فضل ، وإن كانت سريرتك مثل علانيتك فذلك عدل، وإن كانت سريرتك أقل من علانيتك فذلك جور ).
6. الجلوس مع الصالحين ومجانبة أصحاب السوء وشياطين الإنس.
7. حضور حلق الذكر ودروس العلم.
8. محاسبة النفس دائماً على التقصير والتفريط.
9. المحافظة على الفرائض والسنن والإكثار من النوافل.
هذا والله تعالى أعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..