بسم الله الرحمن الرحيم
اجتماع همزتين القطع والوصل في الفعل وتقدم همزة القطع التي للاستفهام
إذا وقعت همزة الوصل بعد همزة الاستفهام،
وجب حذف همزة الوصل إذا لم يكن بعدها لام تعريف. مثال:
قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً - فكلمة اتَّخذتم أصلها أأتخذتم،فالهمزة
الأولى استفهامية، والثانية همزة وصل، فحُذفت همزة الوصل
وأصبحت الكلمة أتَّخذتم.
وقد جاء هذا النوع في القرآن الكريم في سبع كلمات، وهي
1 -أَتَّخَذْتُمْ
2-أَطَّلَعَ الْغَيْبَ
3- أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً
4- أَصْطَفَى
5- أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً
6- أَسْتَكْبَرْتَ
7- أَسْتَغْفَرْتَ
ووجه الحذف همزة الوصل في هذه الافعال انها بعد دخول همزة
الاستفهام عليها اصبحت بهمزتين الاولى للاستفهام ولا تكون الا مفتوحة
والثانية همزة الوصل وهي مكسورة ابتداء لوجودها في الماضي الخماسي وفي الماضي السداسي في ( استكبرت , اسستغفرت )
فحذفت الثانية استغناء عنها بهمزة الاستفهام ولا يترتب على حذفها
التباس الاستفهام بالخبر لان همزة الاستفهام احدى همزات القطع
المفتوحة ابدا وهي مثبتة في الوصل والابتداء بخلاف همزة الوصل فانها
مثبته في الابتداء ساقطة في الوصل وهي في ذه الافعال مكسورة
في الابتداء لفتح ثالث هذه الافعال