أخواتي في الله ...
السلام عليكم ...
أخيتي ...من قلب مشفق محب أسطر لكِ هذه الكلمات لعلها تلامس قلبك
أخيتي ....ما حملني على الكتابة لكِ إلا خوفي عليكِ و علمي أن في قلبكِ الخير الكثير
أخيتي ....أفيقي من غفلتك و تأملي و اعتبري بمن رحل و تزيني بلباس التقوى
أخيتي .انظري إلى الدنيا و حالها و فعلها بمن أحبها .....هل أخذ معه ما أحب من الدنيا معه في قبره
لا...و الله ليس هناك ما يؤنس وحدتك في قبرك إلا عملك الصالح
قفي مع نفسك وقفة محاسبة و اسأليها ..أين أنتِ غداً ؟؟؟؟؟؟؟ هل في حفرة من حفر النار أم روضة من رياض الجنة ؟؟؟؟؟
أخية...هل تفكرتِ يوماً بالموت و سكراته ؟؟
هل تفكرتِ في القبر و عذابه ؟؟؟
هل تفكرتِ في طول الحساب ؟؟؟
هل تفكرتِ في الوقوف بين يدي الله عز و جل ؟؟؟؟
تقولين ..أعرف كل هذا !!!!!
فيا عجباً منكِ إن كنت تعرفين ذلك و لا تتوبين
و يا عجباً منكِ إن كنتِ تفهمين ذلك ثم لا تخشعين
و تعلمين هول النشور و لا ترجعين
و تعرفين ما أنتِ به مأمورة ثم لا تطيعين
يا من تمتع بالدنيا و بهجتها و لا تنام عن اللذات عيناه
أفنيت عمرك فيما ليس تدركه تقول لله ماذا حين تلقاه
أختاه ....في نهاية يومك قفي مع نفسك للحظات ..تذكري ما مر بكِ في ذلك اليوم !!!!
هل بقى من لذاته شيء ؟؟؟
هل بقى من آلامه شيء ؟؟؟
لا ..لم يبقى شيء ..لم يبقى إلا الحسنات التي كتبت لكِ أو السيئات التي كتبت عليكِ
و هكذا الأمس و قبل الأمس و اليوم الذي قبله و هكذا سيكون غداً و بعد
غد و كل الأيام بل و كل عمرك ...يذهب كل ما مر بكِ فيها من لذات و آلام
يذهب كل ما مر بكِ من نعيم أو بؤس
و يبقى معكِ حسناتك و سيئاتك ..أعمالك الصالحة و أعمالك السيئة
فانظري أخية في يومك الذي هو عمرك ..لا تستبدلي النعيم الذي لا ينفذ بمعصية قد تجدين فيها راحتك و لكنها في الحقيقة فيها شقاوتك
فيا حسرة عليكِ أن كنتِ مضيعة للصلوات ..مفرطة في الواجبات
إن كنت مغتابة نمامة ...إن كنت من أهل العقوق
قال الحسن:إن أيسر الناس حساباً يوم القيامة،الذين حاسبوا أنفسهم لله
في الدنيا،فوقفوا عند همومهم وأعمالهم،فإن كان الذين هموا به لله،مضوا
فيه،وإن كان عليهم أمسكوا،وإنما يثقل الحساب يوم القيامة على الذين جازفوا
الأمور في الدنيا،أخذوها على غير محاسبة،فوجدوا الله قد أحصى عليهم مثاقيل
الذر،ثم قرأ:"يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا
أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً " (الكهف:49)
و لكن أخيتي ...ما زالت الفرصة أمامك .....تخيلي لو أنكِ الآن في قبرك ماذا كنتِ تتمنين ؟؟؟
أن ترجعي إلى الدنيا ساعة واحدة لعمل الصالحات
فاغتنمي عمرك في طاعة الله قبل أن يأتي يوم الممات يومئذ لن ينفع الندم
أختي الحبيبة ...الدنيا أهون و أقل من أن تفني عمرك في طلبها
....فمهما طال بنا العمر فلا مفر فلابد من الموت .....ثم القبر ....ثم
الحساب ...ثم إلى الجنة أو إلى النار
فاختاري لنفسكِ أي الطريقين تسلكين ؟؟؟
أخيتي ...هيا جددي توبتك و ناجي الله عز و جل و قولي ..و عجلت إليك ربي لترضى ...
و لا تهني و لا تحزني مهما اقترفت من ذنب و أقبلي على الله بصدق النية
قال تعالى " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم "
السلام عليكم ...
أخيتي ...من قلب مشفق محب أسطر لكِ هذه الكلمات لعلها تلامس قلبك
أخيتي ....ما حملني على الكتابة لكِ إلا خوفي عليكِ و علمي أن في قلبكِ الخير الكثير
أخيتي ....أفيقي من غفلتك و تأملي و اعتبري بمن رحل و تزيني بلباس التقوى
أخيتي .انظري إلى الدنيا و حالها و فعلها بمن أحبها .....هل أخذ معه ما أحب من الدنيا معه في قبره
لا...و الله ليس هناك ما يؤنس وحدتك في قبرك إلا عملك الصالح
قفي مع نفسك وقفة محاسبة و اسأليها ..أين أنتِ غداً ؟؟؟؟؟؟؟ هل في حفرة من حفر النار أم روضة من رياض الجنة ؟؟؟؟؟
أخية...هل تفكرتِ يوماً بالموت و سكراته ؟؟
هل تفكرتِ في القبر و عذابه ؟؟؟
هل تفكرتِ في طول الحساب ؟؟؟
هل تفكرتِ في الوقوف بين يدي الله عز و جل ؟؟؟؟
تقولين ..أعرف كل هذا !!!!!
فيا عجباً منكِ إن كنت تعرفين ذلك و لا تتوبين
و يا عجباً منكِ إن كنتِ تفهمين ذلك ثم لا تخشعين
و تعلمين هول النشور و لا ترجعين
و تعرفين ما أنتِ به مأمورة ثم لا تطيعين
يا من تمتع بالدنيا و بهجتها و لا تنام عن اللذات عيناه
أفنيت عمرك فيما ليس تدركه تقول لله ماذا حين تلقاه
أختاه ....في نهاية يومك قفي مع نفسك للحظات ..تذكري ما مر بكِ في ذلك اليوم !!!!
هل بقى من لذاته شيء ؟؟؟
هل بقى من آلامه شيء ؟؟؟
لا ..لم يبقى شيء ..لم يبقى إلا الحسنات التي كتبت لكِ أو السيئات التي كتبت عليكِ
و هكذا الأمس و قبل الأمس و اليوم الذي قبله و هكذا سيكون غداً و بعد
غد و كل الأيام بل و كل عمرك ...يذهب كل ما مر بكِ فيها من لذات و آلام
يذهب كل ما مر بكِ من نعيم أو بؤس
و يبقى معكِ حسناتك و سيئاتك ..أعمالك الصالحة و أعمالك السيئة
فانظري أخية في يومك الذي هو عمرك ..لا تستبدلي النعيم الذي لا ينفذ بمعصية قد تجدين فيها راحتك و لكنها في الحقيقة فيها شقاوتك
فيا حسرة عليكِ أن كنتِ مضيعة للصلوات ..مفرطة في الواجبات
إن كنت مغتابة نمامة ...إن كنت من أهل العقوق
قال الحسن:إن أيسر الناس حساباً يوم القيامة،الذين حاسبوا أنفسهم لله
في الدنيا،فوقفوا عند همومهم وأعمالهم،فإن كان الذين هموا به لله،مضوا
فيه،وإن كان عليهم أمسكوا،وإنما يثقل الحساب يوم القيامة على الذين جازفوا
الأمور في الدنيا،أخذوها على غير محاسبة،فوجدوا الله قد أحصى عليهم مثاقيل
الذر،ثم قرأ:"يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا
أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً " (الكهف:49)
و لكن أخيتي ...ما زالت الفرصة أمامك .....تخيلي لو أنكِ الآن في قبرك ماذا كنتِ تتمنين ؟؟؟
أن ترجعي إلى الدنيا ساعة واحدة لعمل الصالحات
فاغتنمي عمرك في طاعة الله قبل أن يأتي يوم الممات يومئذ لن ينفع الندم
أختي الحبيبة ...الدنيا أهون و أقل من أن تفني عمرك في طلبها
....فمهما طال بنا العمر فلا مفر فلابد من الموت .....ثم القبر ....ثم
الحساب ...ثم إلى الجنة أو إلى النار
فاختاري لنفسكِ أي الطريقين تسلكين ؟؟؟
أخيتي ...هيا جددي توبتك و ناجي الله عز و جل و قولي ..و عجلت إليك ربي لترضى ...
و لا تهني و لا تحزني مهما اقترفت من ذنب و أقبلي على الله بصدق النية
قال تعالى " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم "
منقول للإفادة