بسم الله الرحمان الرحيم
مسائل و اجوبة متفرقة في النحو و اللغة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أسئلة متفرقة وفوائد متناثرة، أحببت ان نقلها هنا لتعم الفائدة
وأسأل الله الإعانة والتوفيق، ولا تحرمونا من فوائدكم واستدراكاتكم وتعليقاتكم
وجزاكم الله خيرا.
السؤال:
هل يصح لغة أن يقال ( في ذات الله)
الجواب:
نعم، يصح ذلك، وهو معروف في أشعار الصحابة
قال خبيب بن عدي:
فلست أبالي حين أُقتل مسلماً ................... على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ ..................... يبارك على أوصال شلو ممزع
وقال حسان بن ثابت:
يا عَينُ فَاِبكي رَسولَ اللَهِ إِذ ذُكِرَت .................. ذاتُ الإِلَهِ فَنِعمَ القائِمُ الوالي
وقال كعب بن زهير:
وَإِنَّ اِغتِرابي في البِلادِ وَجَفوَتي .................. وَشَتمِيَ في ذاتِ الإِلَهِ قَليلُ
----------------------------------------------------
السؤال:
هل يقال (رسائل خمس) أو (رسائل خمسة)
الجواب:
العدد إذا تأخر جاز فيه الأمران احتجاجا بقول الشاعر:
وقائع في مضر تسعة .............. وفي وائل كانت العاشرة
موضع الشاهد قوله (تسعة) مع أن الموصوف (وقائع) مؤنث
قال الشيخ محيي الدين عبد الحميد في حاشية الإنصاف:
"… وفي هذه الحال يتنازعك أصلان: أحدهما اصل العدد ومعدوده الذي بينّاه، وثانيهما أصل النعت ومنعوته وهذا يستلزم تأنيث النعت إذا كان منعوته مؤنثاً، وتذكير النعت إذا كان منعوته مذكراً وأنت بالخيار بين أن تستجيب لي الأصلين، نعني أنه يجوز لك أن تراعي قاعدة العدد والمعدود فتذكّر اسم العدد مع المعدود المؤنث فتقول: الرجال العشرة. ويجوز لك أن تراعي قاعدة النعت مع منعوته فتذكّر اسم العدد مع المنعوت المذكر فتقول: الرجال العشر، وتؤنث مع المؤنث فتقول: النساء العشرة. وعلى هذا يكون قول الشاعر:
............. وقائع في مضر تسعة ..................
قد جاء على أحد الطريقين الجائزين له، وهو طريق النعت مع منعوته".
قلت: وبعض أهل العلم حمل (تسعة) في قول الشاعر على التضمين، وذلك أن الوقائع بمعنى الأيام وهي مذكرة فيجيء العدد مؤنثا على المهيع.
-----------------------------------------
السؤال:
هل يقال الرابعة عشر أو الرابعة عشرة؟
الجواب:
يقال في المذكر الرابع عشر، وفي المؤنث الرابعة عشرة، قال الرضي في شرح الكافية:
(( واعلم أن حكم فاعل المذكور ..... حكم سائر أسماء الفاعلين في التذكير والتأنيث، فتقول في المؤنث: الثانية والثالثة والرابعة إلى العاشرة، وكذا في جميع المراتب من المركب والمعطوف، نحو: الثالثة عشرة، والثالثة والعشرون، تؤنث الاسمين في المركب، للمؤنث، كما تذكرهما للمذكر، نحو: الثالث عشر، وإنما ذكروا الاسمين لأنه اسم لواحد مذكر، فلا معنى للتأنيث فيه، بخلاف ثلاثة عشر رجلا، فإنه للجماعة )).
يتبع ان شاء الله.[/color]
مسائل و اجوبة متفرقة في النحو و اللغة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أسئلة متفرقة وفوائد متناثرة، أحببت ان نقلها هنا لتعم الفائدة
وأسأل الله الإعانة والتوفيق، ولا تحرمونا من فوائدكم واستدراكاتكم وتعليقاتكم
وجزاكم الله خيرا.
السؤال:
هل يصح لغة أن يقال ( في ذات الله)
الجواب:
نعم، يصح ذلك، وهو معروف في أشعار الصحابة
قال خبيب بن عدي:
فلست أبالي حين أُقتل مسلماً ................... على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ ..................... يبارك على أوصال شلو ممزع
وقال حسان بن ثابت:
يا عَينُ فَاِبكي رَسولَ اللَهِ إِذ ذُكِرَت .................. ذاتُ الإِلَهِ فَنِعمَ القائِمُ الوالي
وقال كعب بن زهير:
وَإِنَّ اِغتِرابي في البِلادِ وَجَفوَتي .................. وَشَتمِيَ في ذاتِ الإِلَهِ قَليلُ
----------------------------------------------------
السؤال:
هل يقال (رسائل خمس) أو (رسائل خمسة)
الجواب:
العدد إذا تأخر جاز فيه الأمران احتجاجا بقول الشاعر:
وقائع في مضر تسعة .............. وفي وائل كانت العاشرة
موضع الشاهد قوله (تسعة) مع أن الموصوف (وقائع) مؤنث
قال الشيخ محيي الدين عبد الحميد في حاشية الإنصاف:
"… وفي هذه الحال يتنازعك أصلان: أحدهما اصل العدد ومعدوده الذي بينّاه، وثانيهما أصل النعت ومنعوته وهذا يستلزم تأنيث النعت إذا كان منعوته مؤنثاً، وتذكير النعت إذا كان منعوته مذكراً وأنت بالخيار بين أن تستجيب لي الأصلين، نعني أنه يجوز لك أن تراعي قاعدة العدد والمعدود فتذكّر اسم العدد مع المعدود المؤنث فتقول: الرجال العشرة. ويجوز لك أن تراعي قاعدة النعت مع منعوته فتذكّر اسم العدد مع المنعوت المذكر فتقول: الرجال العشر، وتؤنث مع المؤنث فتقول: النساء العشرة. وعلى هذا يكون قول الشاعر:
............. وقائع في مضر تسعة ..................
قد جاء على أحد الطريقين الجائزين له، وهو طريق النعت مع منعوته".
قلت: وبعض أهل العلم حمل (تسعة) في قول الشاعر على التضمين، وذلك أن الوقائع بمعنى الأيام وهي مذكرة فيجيء العدد مؤنثا على المهيع.
-----------------------------------------
السؤال:
هل يقال الرابعة عشر أو الرابعة عشرة؟
الجواب:
يقال في المذكر الرابع عشر، وفي المؤنث الرابعة عشرة، قال الرضي في شرح الكافية:
(( واعلم أن حكم فاعل المذكور ..... حكم سائر أسماء الفاعلين في التذكير والتأنيث، فتقول في المؤنث: الثانية والثالثة والرابعة إلى العاشرة، وكذا في جميع المراتب من المركب والمعطوف، نحو: الثالثة عشرة، والثالثة والعشرون، تؤنث الاسمين في المركب، للمؤنث، كما تذكرهما للمذكر، نحو: الثالث عشر، وإنما ذكروا الاسمين لأنه اسم لواحد مذكر، فلا معنى للتأنيث فيه، بخلاف ثلاثة عشر رجلا، فإنه للجماعة )).
يتبع ان شاء الله.[/color]
عدل سابقا من قبل في الثلاثاء 19 فبراير 2008, 3:54 am عدل 1 مرات