من الظواهر الجميلة التي ينبغي الإشادة بها والتأكيد على أهميتها والثناء على أهلها: تلك الاجتماعات العائلية العامة التي تضم أفراد الأسرة الواحدة مهما نأت بهم الديار, وشطت بهم الأمصار, يجتمعون فيتعارفون ويتألفون وتتقوى صلة بعضهم ببعض, وتمد بينهم جسور المحبة والمودة, ولكن لما علمت المصبية بقطيعة الأرحام, ووقع فيها كثير من الأنام واستمرارها فئات وأقوام, وكأنهم لم يفعلوا كبيرة من كبائر الآثام, كان من الأهمية بمكان بيان أسباب القطيعة بين الأرحام , ليتم تجنبها من ذوي الألباب.
-الجهل بشؤم قطيعة الرحم وعقوباتها العاجلة والآجلة.
- الحسد – الوشاية والإصغاء إليها فكم تقطعت من أواصر وتفرقت من القلوب وتهدمت من بيوت بسبب المشائين بالنميمة ويقال: عمل النمام أضر من عمل الشيطان لأن عمل الشيطان بالوسوسة وعمل النمام بالمواجهة.- العجب والكبر.
- الشح والبخل.- تأخير قسمة الميراث والأشتغال بالدنيا وبعد المسافة بينهم. – الطلاق بين الأقارب.- الغيرة المذمومة من بعض القريبات أو الزوجات.- قلة الصبر وضعف النفس عن احتمال الأذى, فبعض الناس عنده حساسية زائدة ومثالية خيالية فيفترض الناس معصومين من الزلل والخطأ والجهل فإن رأى منهم شيئاً لا يعجبه أو جاءه أحد منهم يعاتبه بادر إلى القطيعة والهجر, ولوأن النفوس صفت والعقول حكمت والرحم عظمت والمعاذير التمست, لمر ذلك مرور الكرام ولم يحصل بسببه قطيعة ولا هجران’ والواجب على القرابة بل على كل متآخيين الغض عن الهفوات والعفو عن الزلات وإقامة العثرات والتماس المعاذير والأسباب.
-الجهل بشؤم قطيعة الرحم وعقوباتها العاجلة والآجلة.
- الحسد – الوشاية والإصغاء إليها فكم تقطعت من أواصر وتفرقت من القلوب وتهدمت من بيوت بسبب المشائين بالنميمة ويقال: عمل النمام أضر من عمل الشيطان لأن عمل الشيطان بالوسوسة وعمل النمام بالمواجهة.- العجب والكبر.
- الشح والبخل.- تأخير قسمة الميراث والأشتغال بالدنيا وبعد المسافة بينهم. – الطلاق بين الأقارب.- الغيرة المذمومة من بعض القريبات أو الزوجات.- قلة الصبر وضعف النفس عن احتمال الأذى, فبعض الناس عنده حساسية زائدة ومثالية خيالية فيفترض الناس معصومين من الزلل والخطأ والجهل فإن رأى منهم شيئاً لا يعجبه أو جاءه أحد منهم يعاتبه بادر إلى القطيعة والهجر, ولوأن النفوس صفت والعقول حكمت والرحم عظمت والمعاذير التمست, لمر ذلك مرور الكرام ولم يحصل بسببه قطيعة ولا هجران’ والواجب على القرابة بل على كل متآخيين الغض عن الهفوات والعفو عن الزلات وإقامة العثرات والتماس المعاذير والأسباب.