رمضان يتعامل مع الضغط بحب.. فلا تفسد العلاقة
يشير الخبراء إلى أن رمضان بصيامه، وبأكله الصحي المعتدل، وبتغييراته الفسيولوجية، مفيد جدا للمصاب بارتفاع في ضغط الدم، وذلك من خلال عدة عوامل تشمل:
1ـ إمكانية فقدان الوزن الزائد وتخليص البدن من المواد الضارة كالدهون والكوليسترول، مما يخفض ضغط الدم بصورة ملحوظة.
2 ـ ممارسة صلاة التراويح والنوافل تعتبر نشاطا بدنيا يسهم في تحريك الدورة الدموية، وبالتالي يخفض من ضغط الدم. وللعلم، فقد وجدت الدراسات أن حركات الصلاة البدنية قد تحرق سعرات تصل إلى 200 سعرة حرارية للصلاة.
3 ـ اتباع الصائم سلوكيات عدم الإيذاء بالفعل أو اللسان والتزام الهدوء وعدم الانفعال أو الغضب، تقلل من عصبيته وإفرازه للأدرينالين، مما يخفض من ضغط الدم.
4 ـ لاحظت الدراسات أن عضلات الصائم تفقد كثيرًا من الصوديوم، مما يسبب اعتدالا في ضغط الدم.
علاقة الأملاح بضغط الدم
التغذية لها علاقة كبيرة بصحة الجسم، وبما يتدفق خلال الدم ويصل للأوعية الدموية، لذا فليس مستغربا انها تلعب أيضا دورا رئيسيا في رفع ضغط الدم. ومن المعروف ان تناول الملح يسهم في رفع ضغط الدم، لأنه يحتوي على الصوديوم، ومن المعروف أيضا أن آلية عمل العضلات والأعصاب تعتمد على نسب الصوديوم والبوتاسيوم في الخلية، لذا يمكن القول إن هذه الأملاح هي المسؤولة عن تنظيم ضغط القلب الانبساطي والانقباضي.
المشكلة تزداد في الصيف
ترافق الصيام في فترة الصيف مشكلة الإصابة بالجفاف، وذلك لجو الكويت الحار ولصيامنا لساعات طويلة. وعليه أكدت أخصائية التغذية جمانة الكندري ضرورة الإكثار من شرب المياه في أوقات الإفطار لتعويض الجسم. وقالت:
المشكلة ان العديد من الكويتيين يشيرون إلى انهم لا يحبون شرب الماء أو لا يحبون طعمه، بل عند سؤالهم، يقول بعضهم انه لا يتذكر آخر مرة شرب فيها الماء وهذا أمر غريب، حيث يحتاج الجسم للماء بشدة.
وقد لا يعرف الناس ان تناول الماء يحافظ على صحة الكلى والكبد والبشرة وغيرها من أجهزة الجسم، بل يحسن من حالة السكر والضغط. لذلك يجب شرب الماء بكثرة، على الأقل ليترين في اليوم.
الفرق بين هبوط الضغط والسكر
• يتعرض البعض لحالة هبوط السكر وآخرين لهبوط في الضغط، فكيف نفرق بينهما؟
- الفرق يكمن في اختلاف الأعراض بينهما، فهبوط السكر مصحوب برعشة وتعرق وفقدان للوعي، فيما هبوط الضغط عادة ما ترافقه زغللة ودوخة ودوار، لكنه لا يصل إلى مرحلة فقدان الوعي غالبا.
لا تضع الملح في الطعام بل على الطاولة
حول موضوع تغذية مرضى الضغط، قالت الكندري:
- أثناء الطبخ، يجب تفادي وضع الملح في طعام المصابين بارتفاع الضغط، والاكتفاء بوضع المملحة على طاولة الطعام، حتى يمكن لمن يريد أن يضيفه لاحقا قبل تناوله. فالأكل المالح لا يمكن تقليل ملحه، فيما انه من السهل إضافة الملح إلى الأكل الماسخ (القليل الملح). وللتذكير، توجد أغذية مليئة بالأملاح مثل الطماطم واللحم، ولذا يفضل التقليل منها.
ولكوني اعمل في وحدة السكر، فاغلب من يسألني عن ضوابط تغذية مرضى الضغط هم من المصابين بالسكر والضغط معا. وللعلم، لا يؤثر تناول الملح على مريض السكر الذي لا يعاني ارتفاعا في الضغط.
يشير الخبراء إلى أن رمضان بصيامه، وبأكله الصحي المعتدل، وبتغييراته الفسيولوجية، مفيد جدا للمصاب بارتفاع في ضغط الدم، وذلك من خلال عدة عوامل تشمل:
1ـ إمكانية فقدان الوزن الزائد وتخليص البدن من المواد الضارة كالدهون والكوليسترول، مما يخفض ضغط الدم بصورة ملحوظة.
2 ـ ممارسة صلاة التراويح والنوافل تعتبر نشاطا بدنيا يسهم في تحريك الدورة الدموية، وبالتالي يخفض من ضغط الدم. وللعلم، فقد وجدت الدراسات أن حركات الصلاة البدنية قد تحرق سعرات تصل إلى 200 سعرة حرارية للصلاة.
3 ـ اتباع الصائم سلوكيات عدم الإيذاء بالفعل أو اللسان والتزام الهدوء وعدم الانفعال أو الغضب، تقلل من عصبيته وإفرازه للأدرينالين، مما يخفض من ضغط الدم.
4 ـ لاحظت الدراسات أن عضلات الصائم تفقد كثيرًا من الصوديوم، مما يسبب اعتدالا في ضغط الدم.
علاقة الأملاح بضغط الدم
التغذية لها علاقة كبيرة بصحة الجسم، وبما يتدفق خلال الدم ويصل للأوعية الدموية، لذا فليس مستغربا انها تلعب أيضا دورا رئيسيا في رفع ضغط الدم. ومن المعروف ان تناول الملح يسهم في رفع ضغط الدم، لأنه يحتوي على الصوديوم، ومن المعروف أيضا أن آلية عمل العضلات والأعصاب تعتمد على نسب الصوديوم والبوتاسيوم في الخلية، لذا يمكن القول إن هذه الأملاح هي المسؤولة عن تنظيم ضغط القلب الانبساطي والانقباضي.
المشكلة تزداد في الصيف
ترافق الصيام في فترة الصيف مشكلة الإصابة بالجفاف، وذلك لجو الكويت الحار ولصيامنا لساعات طويلة. وعليه أكدت أخصائية التغذية جمانة الكندري ضرورة الإكثار من شرب المياه في أوقات الإفطار لتعويض الجسم. وقالت:
المشكلة ان العديد من الكويتيين يشيرون إلى انهم لا يحبون شرب الماء أو لا يحبون طعمه، بل عند سؤالهم، يقول بعضهم انه لا يتذكر آخر مرة شرب فيها الماء وهذا أمر غريب، حيث يحتاج الجسم للماء بشدة.
وقد لا يعرف الناس ان تناول الماء يحافظ على صحة الكلى والكبد والبشرة وغيرها من أجهزة الجسم، بل يحسن من حالة السكر والضغط. لذلك يجب شرب الماء بكثرة، على الأقل ليترين في اليوم.
الفرق بين هبوط الضغط والسكر
• يتعرض البعض لحالة هبوط السكر وآخرين لهبوط في الضغط، فكيف نفرق بينهما؟
- الفرق يكمن في اختلاف الأعراض بينهما، فهبوط السكر مصحوب برعشة وتعرق وفقدان للوعي، فيما هبوط الضغط عادة ما ترافقه زغللة ودوخة ودوار، لكنه لا يصل إلى مرحلة فقدان الوعي غالبا.
لا تضع الملح في الطعام بل على الطاولة
حول موضوع تغذية مرضى الضغط، قالت الكندري:
- أثناء الطبخ، يجب تفادي وضع الملح في طعام المصابين بارتفاع الضغط، والاكتفاء بوضع المملحة على طاولة الطعام، حتى يمكن لمن يريد أن يضيفه لاحقا قبل تناوله. فالأكل المالح لا يمكن تقليل ملحه، فيما انه من السهل إضافة الملح إلى الأكل الماسخ (القليل الملح). وللتذكير، توجد أغذية مليئة بالأملاح مثل الطماطم واللحم، ولذا يفضل التقليل منها.
ولكوني اعمل في وحدة السكر، فاغلب من يسألني عن ضوابط تغذية مرضى الضغط هم من المصابين بالسكر والضغط معا. وللعلم، لا يؤثر تناول الملح على مريض السكر الذي لا يعاني ارتفاعا في الضغط.