2-أهمية الإخلاص في الدعوة
لئن كان الإخلاص مهما في جميع أعمال المسلم ، وركن أساس من أركان استقامتها وقبولها ، فإنه بالنسبة للدعوة إلى الله تعالى أهم وأجدر بمن تصدى لهذا العمل الشريف –
ومن المفترض أن يكون الجميع كذلك
و ذلك لعدة أسباب رئيسة من أهمها :
أولا : إن طريق الدعوة طريق شاق ، مليء بالأشواك والمصاعب
فالداعية فيه في أمس الحاجة إلى صبر شديد يعينه على تحمل هذه المشاق والمصاعب كجفاء الناس وغلظ معاملتهم ،
وقلة تقبلهم ، وهذا الصبر لا يتأتى إلا بوجود قوة نفسية كبيرة يستمدها الداعية من الإخلاص
.
ثانيا : تحتاج الدعوة إلى الله تعالى إلى راحة نفسية وطمأنينة بال ، وصفاء فكر
لأن الشخص المضطرب نفسيا والمشتت فكريا ليس له إنتاجية عملية في المجتمع ، لاستنفاد طاقاته الفكرية ، والإخلاص دائما أساس الراحة النفسية ، فمن طلب الآخرة توحدت همته ، وتجمعت همومه في هم واحد ، بينما الطالب للدنيا ورضا النفس تتشعب به أوديتها ، ويهيم في بحار مقاصدها المختلفة ، ويتشتت بين مطالبها :
إذا جعلت الهم هما واحدا .*.*.*.*.*.*. نعمت بالا وغنيت راشدا
ثالثا : أغلب أعمال الدعوة إلى الله تعالى تكون مكشوفة ظاهرة للعيان
تكون في أوساط الناس ، فهي معرضة للرياء والتصنع والتكلف أكثر من غيرها .
رابعا : كثر في هذا الزمان السعي وراء الشهرة ، واللهاث خلف السمعة
وأصبح حب الظهور والتصدر ، مقصد ومفخرة كثير من الناس ، فوجب على الداعية أن يكون حذرا من هذا المنحدر الخطير ، بالتمسك بأهداب الإخلاص .
خامسا : الدعاة مستهدفون في كل زمان ومكان
من جميع أعداء الإسلام ، ودعاة الرذيلة والفساد ، فأعدائهم يحيطون بهم من كل ناحية ، والحصن من ذلك كله ، في الإخلاص لله تعالى والاعتصام به .
سادسا : الدعوة إلى الخير من أكبر ما يغيظ الشيطان ويوغر صدره
فهو واقف بالمرصاد لكل من سلك هذا السبيل ، بالتلاعب في نيته ، وتثبيط عزيمته ، وتخذيل همته ، ولا سبيل لمقاومة كيده إلا بالإخلاص لله تعالى .
سابعا : الإخلاص مظنة تقبل الناس لأفكار الداعية
واستماعهم لكلامه ، واقتناعهم بما يطرحه عليهم من أفكار ، فالناس دائما ينفرون من صاحب المصالح الشخصية ، ويجدون فجوة بينه وبينهم ، فيصمون آذانهم عن الإصغاء لكلامه ، ويغلقون عقولهم عن تقبل أفكاره
.
ثامنا : الداعية محتاج دائما لتأييد الله تعالى ، ونصرته ، ومعونته
ولا يحصل على هذا التأييد وهو بعيد كل البعد عنه سبحانه وتعالى بالتعرض لمرضاة غيره والنزوع لشهواته .
تاسعا : الإخلاص من أكبر أسباب البركة في جميع الأعمال .
لئن كان الإخلاص مهما في جميع أعمال المسلم ، وركن أساس من أركان استقامتها وقبولها ، فإنه بالنسبة للدعوة إلى الله تعالى أهم وأجدر بمن تصدى لهذا العمل الشريف –
ومن المفترض أن يكون الجميع كذلك
و ذلك لعدة أسباب رئيسة من أهمها :
أولا : إن طريق الدعوة طريق شاق ، مليء بالأشواك والمصاعب
فالداعية فيه في أمس الحاجة إلى صبر شديد يعينه على تحمل هذه المشاق والمصاعب كجفاء الناس وغلظ معاملتهم ،
وقلة تقبلهم ، وهذا الصبر لا يتأتى إلا بوجود قوة نفسية كبيرة يستمدها الداعية من الإخلاص
.
ثانيا : تحتاج الدعوة إلى الله تعالى إلى راحة نفسية وطمأنينة بال ، وصفاء فكر
لأن الشخص المضطرب نفسيا والمشتت فكريا ليس له إنتاجية عملية في المجتمع ، لاستنفاد طاقاته الفكرية ، والإخلاص دائما أساس الراحة النفسية ، فمن طلب الآخرة توحدت همته ، وتجمعت همومه في هم واحد ، بينما الطالب للدنيا ورضا النفس تتشعب به أوديتها ، ويهيم في بحار مقاصدها المختلفة ، ويتشتت بين مطالبها :
إذا جعلت الهم هما واحدا .*.*.*.*.*.*. نعمت بالا وغنيت راشدا
ثالثا : أغلب أعمال الدعوة إلى الله تعالى تكون مكشوفة ظاهرة للعيان
تكون في أوساط الناس ، فهي معرضة للرياء والتصنع والتكلف أكثر من غيرها .
رابعا : كثر في هذا الزمان السعي وراء الشهرة ، واللهاث خلف السمعة
وأصبح حب الظهور والتصدر ، مقصد ومفخرة كثير من الناس ، فوجب على الداعية أن يكون حذرا من هذا المنحدر الخطير ، بالتمسك بأهداب الإخلاص .
خامسا : الدعاة مستهدفون في كل زمان ومكان
من جميع أعداء الإسلام ، ودعاة الرذيلة والفساد ، فأعدائهم يحيطون بهم من كل ناحية ، والحصن من ذلك كله ، في الإخلاص لله تعالى والاعتصام به .
سادسا : الدعوة إلى الخير من أكبر ما يغيظ الشيطان ويوغر صدره
فهو واقف بالمرصاد لكل من سلك هذا السبيل ، بالتلاعب في نيته ، وتثبيط عزيمته ، وتخذيل همته ، ولا سبيل لمقاومة كيده إلا بالإخلاص لله تعالى .
سابعا : الإخلاص مظنة تقبل الناس لأفكار الداعية
واستماعهم لكلامه ، واقتناعهم بما يطرحه عليهم من أفكار ، فالناس دائما ينفرون من صاحب المصالح الشخصية ، ويجدون فجوة بينه وبينهم ، فيصمون آذانهم عن الإصغاء لكلامه ، ويغلقون عقولهم عن تقبل أفكاره
.
ثامنا : الداعية محتاج دائما لتأييد الله تعالى ، ونصرته ، ومعونته
ولا يحصل على هذا التأييد وهو بعيد كل البعد عنه سبحانه وتعالى بالتعرض لمرضاة غيره والنزوع لشهواته .
تاسعا : الإخلاص من أكبر أسباب البركة في جميع الأعمال .