معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


    ذهب خيالي بعيداً ,,, حينما قلـت لها هم وغم ... !!!

    ويـ الأمل ـبقى
    ويـ الأمل ـبقى


    ذهب خيالي بعيداً ,,, حينما قلـت لها هم وغم ... !!! Empty ذهب خيالي بعيداً ,,, حينما قلـت لها هم وغم ... !!!

    مُساهمة من طرف ويـ الأمل ـبقى السبت 10 أبريل 2010, 9:25 pm


    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كعادتي دائمآ أناديها هلا حبيبتي الصغيره تعالي كي أنشد لك...
    وما أن تأتي إلي مسرعة حتى أحضنها وأبدأ موالي الذي أردد فيه هذة الأبيات:
    هم وغم حيرة وتوجع * في دارنا مصائب تتدافع*
    هي دارنا دار الرحيل وكلنا يومآ إلى دار البقاء سنزمع*
    مالي أرى هذي الوجوة حزينة* مالي أراها بالسواد تلفع *
    ماللعيون بدمعها رقراقة* ماللقلوب بأصلها تتقطع..

    ~ وأبدأ أكرر هذه الكلمات وهي لاتعي ماأقول غيرأن اللحن الهادي الحزين يعجبها حتى تغط في سبات ٍ عميق...
    ثم أبدأ أحدث نفسي حقآ فاالكثير منا يعيش في هم وقلق..
    وتتوالى عليه المصائب تلو الأخرى،، والحزن يخيم على وجهه وتزيدة الدموع المتساقطه،،
    نعم نحن نعيش في دار رحيــل،،
    لانعلم متى نهايتنا ... ؟؟؟

    وما أن أسبح في تفكيري حتى أبدأ بترجمته إلى خيال
    من حالنا في هذة الدنيا الفانية حتى وصولنا للدار الآخره..
    هموم، مصائب،ثم يتبعها موت،وبرزخ وبعدها بعث نشور، وحساب وميزان وصراط...
    ياالله نبقى في عرصات القيامة ،،ولاننسى الخوف والفزع فنحن لانعلم إلى أي مصير نذهب..؟
    فهناك من يجتاز الصراط كسرعة البرق ،،ومنهم كالطير ومنهم ناج مخدوش
    ومنهم مكدوس في النار أعاذنا الله منها
    فها هــو ...
    0
    0
    0
    ويـ الأمل ـبقى
    ويـ الأمل ـبقى


    ذهب خيالي بعيداً ,,, حينما قلـت لها هم وغم ... !!! Empty رد: ذهب خيالي بعيداً ,,, حينما قلـت لها هم وغم ... !!!

    مُساهمة من طرف ويـ الأمل ـبقى السبت 10 أبريل 2010, 9:26 pm

    الناجي المخدوش الذي قديكون فقد عضو بأكمله من تلك الخدشة
    كيد أو صدر أوضلع..وكلآ على حسب عمله...
    ثم ماإن يجتازه ويصبح الصراط خلفه يشعربالراحة
    لنجاته من أهوال الصراط ويتوافد إليه الكثيرممن نجا معه حتى يجتمعون لإنتظار
    فتح باب الجنة
    كي ينعموا بدخولها



    ياالله كم هي رائعه رائحة الجنة فهاهم تشوقوا أكثرلدخولها..

    ولكن كلنا نعلم أن الجنة لا تفتح إلابحضور نبينا محمد علية الصلاة والسلام ...

    إذاً أين هو..! _فهو ضامن دخولها_

    ولكنه صلى الله عليه وسلم واقف عند الصراط يسأل الله السلامه لأمته
    بأبي هو وأمي ما أرحمه منشغل بنا يريد لنا النجاه من النار...
    ثم ما أن يأتي نبينا علية الصلاة والسلام ويمسك بحلقة الباب _ وهي مكونة
    من ياقوت أحمرعلى صفائح من
    ذهب
    _
    ويطرقها.. فإذا بصوتها الجميل الذي كما قال علية الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه آه لو سمعت صوتها ياعلي ..!
    فهذا صوت حلقة الباب فكيف بما خلف هذا الباب ؟؟

    فيرد رضوان علية السلام ويقول من..
    فيجيب النبي صلى الله عليه وسلم أنا محمد فيقول_رضوان_ بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك..
    فينفتح الباب ويدخل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم
    فعند بابها شجرة عظيمة ينبع من أصلها عينان الأول لشرب الداخلين
    والآخر لإغتسالهم فيشربون من الأولى لتجري
    نضرة أشعارهم أبدآ..
    ثم يزدادون حسنآ وجمالآ كجمال يوسف علية السلام
    < الذي من شدة جمالة قطعت النسوة أيديهن بإندهاش عظيم وهن يرددن ماهذا بشر إن هذا إلا ملك >
    فأي جمال هذا .!؟


    أما الأنهار سبحان الله تجري بدون أخاديد
    ولايسيح بعضها على بعض فهي تجري بشكل منظم..
    نهرمن ماء ،ونهرمن عسل مصفى،ونهرمن لبن ،ونهرمن خمر ..
    (ياالله كم أشتقت لك كثيرآ أيتها الجنة الغالية)
    ثم أيضاً الأكل فلايأكل أهلها من جوع إنمايأكلون ليتلذذون
    فها هي المأكولات تعرض نفسها على العبد فيأتية ماشاء و مالذ وطاب وهو في مكانه..
    فأي لذه هذه؟ _ لا أستطيع تحمل هذا الخيال.._



    أيضآ لاننسى هذا يريد أن يذهب لبيته فلايحتاج لمن يدله عليه فا الله ألهمه بمكان سكنة...
    وما أن يتجه إلى قصره ويدخله فإذا بكائن غريب يستقبلة داخل قصره
    فينبهر العبد لجمال هذا المخلوق ويقوم بالتكبير لكي يسجدله
    ثم يصرخ وينادي _هذا المخلوق_ ياعبدالله لا تسجد فهو ظن أن هذا هو الرب جل شأنة فأراد أن يسجد له
    فيقول له إنمانحن هنا لخدمتك فإذا بهم غلمان كاللؤلؤ المنثور
    الكل يريد أن يخدمه ويذهبوا إلى الحور العين وهي تنتظر حبيبها
    ويخبروها بقدومه فتسألهم أحقآ أتى ؟ فيقولوا نعم لقد أتى.. ثم تنظر إلى الشباك


    عدل سابقا من قبل ويـ الأمل ـبقى في السبت 10 أبريل 2010, 9:31 pm عدل 1 مرات
    ويـ الأمل ـبقى
    ويـ الأمل ـبقى


    ذهب خيالي بعيداً ,,, حينما قلـت لها هم وغم ... !!! Empty رد: ذهب خيالي بعيداً ,,, حينما قلـت لها هم وغم ... !!!

    مُساهمة من طرف ويـ الأمل ـبقى السبت 10 أبريل 2010, 9:28 pm

    تنتظر دخوله عليها.. وما أن يدخل عليها....
    لاأدري كيف أصف هذا الشعور !!
    إلا أن أتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم "لوأن أمرأة من نساء الجنة أطلعت إلى الأرض لأضاءت
    مابينهما ولملأت مابينهماريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا ومافيها.." أو كما قال عليه الصلاة والسلام
    سبحان الله أي جمال هذا !




    حقاً ما أجملك ياسلعة الله الغاليه ..
    _ لاأريد أن أنتهي من خيالي فهو جميل فكيف لو عشته بإذن الله !!

    وفي هذةا للحظات وأهل الجنة غارقين في النعيم يناد منادٍ فيقول
    يا أهل الجنة أن الله عزوجل يريد منكم أن تزوروه..



    فيطيرالناس جماعات لرؤية الله عزوجل
    يطيرون بدون أجنحه ولايحتاجون لربط حزام الأمان
    كما يوجد في طائراتنا في الدنيا ولاهناك من يقول أحذروا قديصيبنا أمر طارئ ووو... فيصيبك الخوف من هذة الرحله
    ففي الجنة يطيرون هكذا متجهين بشوق للتلذذ برؤية الله عزوجل
    _كفى كفى يادموعي لاتفسدي علي إنتظري حتى أنتهي من خيالي
    فأنا أشعر بأني أود أن أعيش هذة اللحظات
    التي أسأل الله عزوجل أن يجعلني ممن يعيشها حقيقة أنا وقارئة هذا الموضوع _



    وعندما يصلوا فإذا بحجاب أمام رؤيتهم لله عزوجل.!
    فهذا الحجاب لو إنكشف ونحن في الدنيا لأحترق الكون بأكمله من نورالله سبحانة
    أما الجنة فلا موت فيها فا الله عزوجل هيأ أهل الجنة لرؤيته
    وما أن ينكشف الحجاب عنه عزوجل ويرونه يخرون سجدآ
    فيقال لهم لستم في دارعمل إنما أنتم في دارجزاء ...
    وبهذة النضره نسوا كل لذه رأوها في الجنة من شدة لذه النظرلله عزوجل
    فهم في لذة عظيمة يتلذذون برؤية خالقهم
    ياالله ماهذه اللذة العظيمه ؟ فلم تعد تهمهم تلك اللذات السابقة
    فرؤية الله غطت على كل شي ومحت كل نظره...



    لكن سؤال قديدور في بال البعض منا كيف سيرجعون لحياتهم الطبيعية في الجنة
    وهم لايشعرون بأي لذه أخرى فلذة رؤيتهم لله أغنتهم عن كل لذه ؟؟؟

    فنقول أن الله عزوجل ينسيهم تلك النضره ولذتها عندمارأوه
    حتى يمارسوا حياتهم ويتمتعوا في الجنة أبد الآبدين...

    0
    0
    0
    ~ خاله.. خاله.. خالتي ... نعم نعم غاليتي هلا ماذا تريدين..؟
    واجابت بصوتها البرئ أبي هم وغم..انشديها لي [ هكذا قطعت علي خيالي صغيرتي هلا.]
    هم و غم..
    ياحبيبتي هذا ليس وقت الهم إنهضي الآن كفاك نوم...
    وأخذت أدعي ياربي إرزقنا جنتك نحن وأحبتنا فيك هناك حيث دار لاهم فيها ولانكد
    وأجمعنا برسولنا صلى الله عليه وسلم وأسقنا شربه من حوضه لانظمأ بعدها أبدآ.
    ولاتحرمنا لذه النظر إلى وجهك الكريم...
    اللهم آمين .
    *******

    لفته/ الجنة فيها مالاعين رأت..
    ولا أذن سمعت..
    ولاخطر على قلب بشر..

    _ هذا والله أعلم وصل ِ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين _


    بقلم أختكن في الله / محبة الدعوووة
    فقد كنت أستمع في أحد السنوات لأحد المشايخ وهو يصف الجنة ثم
    كتبتها في تلك الفترة كقصه مما علق في ذهني من كلماته فجزاه الله خير الجزاء ,,

    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 4:57 am