معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


2 مشترك

    عدم مشروعية وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد القيام من الركوع((لشيخنا الحويني))

    ام بودى
    ام بودى


    عدم مشروعية وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد القيام من الركوع((لشيخنا الحويني)) Empty عدم مشروعية وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد القيام من الركوع((لشيخنا الحويني))

    مُساهمة من طرف ام بودى الثلاثاء 13 أبريل 2010, 2:29 am

    السلام عليكم
    ورحمة الله وبركاته


    من كلام شيخنا ابي اسحق الحويني أعلى
    الله قدره



    السؤال
    هل يعد من باب الاجتهاد وضع اليد اليمنى على اليسرى

    بعد الركوع في الصلاة؟!



    الجواب
    الصحيح عدم الوضع،

    إذ أن هذه هيئة، والهيئة لابد لها من دليل خاص
    ولا يدخل الاجتهاد في الهيئة
    وواضح أن ما أخذ عن طريق العموم يعد
    اجتهاداً

    والإنسان إذا تدبر وتأمل النقل عن
    أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

    يرى أنهم ما تركوا شيئاً إلا نقلوه حتى
    ثني أصابع القدمين

    والتفريج في أثناء القبض على الركبة،
    وضم الأصابع أثناء تكبيرة الإحرام، وأثناء السجود على الأرض،

    ينقلون هذا بهذه الدقة، ثم لا يهتم أحد
    منهم قط أنه كان إذا قال:

    (سمع الله لمن حمده) قبض اليمنى على
    اليسرى ؟!

    هذه هيئة، ومعروف أن الهيئات لا اجتهاد
    فيها،

    لا تؤخذ بدلالة العموم كما تؤخذ بقية
    الأحكام الشرعية،

    فلذلك يبقى هذا الإثبات مفتقراً إلى
    دليل خاص.

    مداخلة: ما هو الدليل على
    العموم

    ؟ الشيخ:
    العموم في أنه كان يضع اليمنى على
    اليسرى في القيام،

    فهذا عموم يشمل القيامين معاً،
    فأخذت هذه الهيئة بدلالة الاجتهاد
    بالدليل العام، وهذه هيئة،

    والهيئة لا يدخلها الاجتهاد كبقية
    الأحكام الشرعية،

    فلابد لهذه الهيئة من نص مثل أية هيئة
    في الصلاة،

    إذ كل هيئة لها نص إلا هذه، ما أخذت إلا
    بطريق العموم.

    وأيضاً هذه الهيئة -مع أنها مشهورة- غير مذكورة في كتب
    الفقه،

    ولا يدندن عليها ولا يعول عليها، إنما
    ذكرها بعض العلماء.

    مداخلة:

    على هذا هل يعد وضع اليمنى على
    اليسرى بعد الركوع بدعة؟!

    الشيخ: لا،
    الأمر أهون من ذلك
    يعني: افترض أني من العوام
    وأئمتي الذين أتلقى عنهم الفتوى هم
    شيوخنا في الحجاز

    فلا ينبغي التشديد ولا النكير في هذه
    المسائل ولا الظن بها أنها بدعة.

    [/size]

    منقول
    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    عدم مشروعية وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد القيام من الركوع((لشيخنا الحويني)) Empty رد: عدم مشروعية وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد القيام من الركوع((لشيخنا الحويني))

    مُساهمة من طرف حبيبه الثلاثاء 13 أبريل 2010, 10:56 am

    جزاك الله خيرا حبيبتي أم بودي
    أنقل هذه الفتوى لأن فيها أن مظنة الفعل قد يكون سنة كما اورده بعض العلماء من جانب أخر
    وليس خلافا فيما طرحتِ ففي الكل خير إن شاء الله
    بارك الله فيك وفي علماؤنا الأجلاء جميعا

    أين يضع المصلي يديه بعد الرفع من الركوع


    السؤال :أود أن أعرف الجواب المفصل في مسألة وضع اليدين بعد الرفع من الركوع فقد سمعت رأيين مختلفين في هذه المسألة وأود أن أعرف أصح هذين القولين ؟ .

    الجواب:
    الحمد لله
    هذه المسألة من المسائل التي اختلف فيها أهل العلم رحمهم الله فمنهم من رأى أن وضع اليد اليمنى على ذراع اليسرى في القيام بعد الركوع سنة مستحبة لعموم حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه قال : " كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة " وقالوا : إن من نظر في عموم قوله " في الصلاة " يتبين له أن القيام بعد الركوع يشرع فيه الوضع لأن القيام يشمل ما قبل الركوع وما بعده فيضع المصلي يده اليمنى على اليسرى في القيامين جميعا .
    وقالوا إن اليدين في الصلاة حال الركوع تكونان على الركبتين وفي حال السجود على الأرض وفي حال الجلوس على الفخذين وفي حال القيام على الصّدر وهذا موضعهما في القيام قبل الركوع أو بعده ، وأنّ حال الذلّ والأدب بين يدي الربّ ينبغي أن يكون في القيامين وأنّه أبعد عن العبث ، ومن أهل العلم من رأى عدم مشروعية وضع اليمنى على اليسرى بعد القيام من الركوع واحتجوا بعدم ورود نص خاص في هذا الموضع وأن عموم القيام لا يشمله لأنه اعتدال وليس بقيام وعليه فإن المصلي يرسل يديه .
    وقال بعضهم إن المصلي مخير بين الوضع وعدمه لأنه لم يرد في السنة ما هو صريح في هذا ، وهذا الذي قال به الإمام أحمد رحمه الله .
    والقول الأول هو الرّاجح إن شاء الله ، وعلى كل حال فإنّ الصلاة تصح بكلا الفعلين ، ولا ينبغي أن يفضي الخلاف في هذه المسألة إلى التنازع والاختلاف المذموم شرعاً أو الحكم بالبدعة لمن فعل أو بترك السنة لمن ترك فإن ذلك لا يكون إلا فيما كانت فيه النصوص صحيحة صريحة الدلالة .
    ينظر في المسألة :
    الفروع لابن مفلح 1/433 الإنصاف للمرداوي 2/63 شرح منتهى الإرادات 1/185 الشرح الممتع لابن عثيمين 3/146 ، وقد صنف الشيخ المحدث بديع الدين السندي رسالة خاصة في هذه المسألة أيد فيها قول من ذهب إلى سنية وضع اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع وسماها : " زيادة الخشوع بوضع اليمنى على اليسرى بعد الركوع " . وللعلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رسالة في الموضوع أيضا نصر فيها القول بوضع اليدين على الصّدر بعد الرفع من الركوع . والله تعالى أعلم .
    الإسلام سؤال وجواب
    الشيخ محمد صالح المنجد

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 11:07 am