معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


    الدرس الثالث عشر (تابع اتمام الحركات )

    محبةالقرءان
    محبةالقرءان
    هيئة التدريس


    الدرس الثالث عشر (تابع اتمام الحركات ) Empty الدرس الثالث عشر (تابع اتمام الحركات )

    مُساهمة من طرف محبةالقرءان السبت 03 يوليو 2010, 7:15 am

    بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين و على آله و صحبه أجمعين




    الدرس الثالث عشر: الجزء الثاني من إتمام الحركات









    امور يجب الانتباه عليها :



    - عند توالي حرفين مضمومين بينهما حرف ساكن:

    - مثال " تُبْتُم " في هذه الكلمة التاء مضمومة و التاء مضمومة بينهما باء ساكنة.

    الخطأ الشائع أن تتواصل حركة الضم عند النطق بالكلمة من أول حرف التاء حتى حرف التاء دون مراعاة سكون

    و لابد من الرجوع إلى وضع السكون عند النطق بالحرف الساكن بين مضمومين.

    - مثال " كنتم " في هذه الكلمة الكاف مضمومة و التاء مضمومة و بينهما حرف النون ساكنة.

    الخطأ الشائع ، يؤدى الإخفاء في وضع الضم و هذا يؤثر على صوت الغنة و يخرج صوتها مكتومة أو مفخمة. و الصواب الرجوع بعد الضم إلى وضع السكون لتحقيق الإخفاء على الوجه الصحيح.

    - مثال " يقومُ الرُّوح " همزة الوصل تسقط حال الوصل و الام شمسية مدغمة في الراء أنطق الميم مضمومة تليها راء مشددة و الراء المشددة هي راء ساكنة و ثانية مضمومة.

    الخطأ الشائع أن تنطق الراء من أولها مضمومة. و الصواب أن نعود إلى وضع السكون بعد ضم الميم و ننطق الراء بداية ساكنة ثم تضم. لأن هذا هو حق الحرف.



    مثال مغاير: " الطور" في هذه الكلمة بعد الام الشمسية حرف الطاء مشدد مضموم.

    الخطأ الشائع أن تنطق الطاء من البداية مضمومة في حين أن هذه الطاء مشددة فلابد من إبراز الطاء الساكنة ثم الطاء المضمومة.

    وهكذا فى كل نظير لمثل هذه الامثلة نحو(ردُّوها-كلُّ-.......)لابد من الرجوع الى وضع السكون مع الحرف الساكن بين مضمومين



    - عند توالي الضم في الكلمة:

    مثال " وجوههم " عندما تكون الكلمة بأكملها مضمومة فلا يصح الرجوع إلى وضع السكون و الصواب أن نحافظ على وضع الضم عند النطق من أول الكلمة إلى آخرها.

    لأنه من الخطأ أنه عند النطق بكلمة حروفها كلها مضمومة أن نحقق مخرج كل حرف ثم نتباعد للضم و هذا خطأ و يؤدي إلى تكلف و ثقل عند النطق.

    الصحيح أن نحقق المخرج مع المحافظة على وضع الضم و لا نرجع إلى وضع السكون.

    حتى الاعتراض على وجوب الرجوع إلى وضع السكون للنطق بالواو المدية لأنها في أصلها ساكنة فهذا الاعتراض خطأ لأن الواو المدية أصلا لا تخرج إلا بضم الشفتين.

    المحافظة على وضع الضم عند النطق بالكلمة المضمومة مع الانتقال بين المخارج.

    هذه القاعدة لها استثناء مع حروف الشفتين, حرف الباء و الفاء و الميم.

    عند وجود حرف من حروف الشفتين مضموم في وسط كلمة مضمومة فهنا استثناء عند حروف الشفتين لابد من ترك وضع الضم لتحقيق المخرج ثم الرجوع لوضع الضم لان مع هذه الاحرف يستحيل تحقيق المخرج مع ضم الشفتين فى وقت واحد .

    مثال: " يُوفُون " إذا لم نترك وضع الضم فلن نستطيع تحقيق مخرج الفاء اذا لم نترك وضع الضم فأطراف الثنايا لن تلامس باطن الشفة السفلى.



    - ظهور صوت الغنة خصوصا مع الحرف الذي يليها أصل حركته:

    مثال " يقول " فنجد البعض يصاحب الغنة من اول حركة الضم ..



    قواعد مهمة:



    - مراعاة درجات التفخيم حسب الحركات:

    أعلى درجات التفخيم المفتوح الذي يليه ألف

    ثم المفتوح ليس بعده الف ثم المضموم ثم الساكن ثم المكسور.

    و الحروف المستعلية المطبقة أشد تفخيما من غيرها من المستعلية المنفتحة.



    - تقصير المسافة بين الساكن و المتحرك في الكلمة :

    العلاقة بين الساكن و المتحرك علاقة قوية, لأن الحرف الساكن لا ينطق بمفرده فالحرف الساكن لا يقوم بذاته بل يفتقر للحرف المتحرك الذي قبله.

    وهذا هو سبب تقصير المسافة بينهما عند النطق. فإذا أطلنا المسافة بين المتحرك و الساكن لا نستطيع تحقيق مخرجه.

    و بتقصير المسافة نضبط التلاوة و نعطيها رونقا و نحقق المخرج.

    و عدم تقصير المسافة خطأ يظهر و يؤثر خصوصا في حروف القلقة أو المهموسة و عدم تقصير المسافة.

    مثال " تبتم " لابد من تقصير المسافة بين التاء المضمومة و الباء الساكنة لإظهار القلقة و الإتيان بها على الوجه الصحيح لأن تطويل المسافة يجعل القلقلة تتأثر بالحركة التي سبقتها.

    و تقصير المسافة في الزمن و ليس في تحقيق و إتمام الحركة.



    - التناسق بين البنيان الحركي و البنيان اللفظي:

    مثال " فقست " الأصل في الكلمة ف قست من قسي –يقسو لا بد من النطق الصحيح للكلمة و تحقيق التناسق بين البنيان الحركي و اللفظي كي نعبر عن المعنى الصحيح للفظ القرآني لانه ممكن نطقها بطريقة اداء مختلفة فتنطق (فقست) من فقسي - يفقس.

    و الحركات في القرآن العظيم لها تعبير و معنى مثال ذلك في سورة الأعراف: " و الذين يُمَسِّكُونَ " تشديد حرف السين لإبراز الزيادة والمبالغة في المعنى.

    لأن زيادة المبنى تؤدي زيادة المعنى. ولذلك لابد ان اعطى زمن للحرف المشدد الذى يستحقة حتى احافظ على البنيان الحركى واللفظى للكلمة ولا اخل بميزان التلاوة ولا اسقط حرف اثناء التلاوة .
    وفى نهاية درس اتمام الحركات نؤكد على
    -لا يفهم من اتمام الضم المبالغة فى مط الشفتين الى الامام ولكن كما قلنا سابقا ضم الشفتين دون افراط او تفريط يعنى لا ابالغ فى الضم ولا اتركه بالكلية ووضع الضم الصحيح كما بيناه مع الضم المصاحب للواوا المدية هو الضم من الوسط مع وجود فرجة وانطباق جانبي الشفتين ومرفق معها صورة للضم من كتاب التجويد المصور للدكتور ايمن
    -ايضا لا يفهم من اتمام الكسر مشاركة الفك السفلى والتكلف بخفضه للنطق بالكسرة وهو نفس الكلام المذكور مع الياء المدية
    - ولا يفهم من اتمام الفتح هو المبالغة فى المباعدة بين الفكين
    ولكن كما نبهنا مع الالف المدية مباعدة طبيعية بين الفكين يحددها طبيعه المخرج
    - مع مراعاة ان ازمنة الحروف سواء السواكن او المتحركة لابد ان تتناسب مع مرتبة التلاوة من تحقيق او تدوير او حدر
    وذلك طبقا للقاعدة التى ذكرنها (ان ازمنة الحروف المتحركة متساوية فيما بينها حتى مع اختلاف الصفات -ازمنة الحروف السواكن تحدها صفات الحرف )فلابد من التسوية فى ازمنة الحركات اثناء التلاوة
    قامت بالتفريغ الاخت امة الغفور جزاها الله خيرا

    الاسئلة

    - كيف يتم بنطق حرف ساكن بين مضمومين نحو(ردُّها)؟

    - هل العبارة صح ام خطا مع الشرح(لابد من الرجوع الى وضع السكون عند توالى الضمات حتى احقق مخرج كل حرف قبل الضم) وهل لذلك استثناء.

    - -ما العلاقة التى تحكم بين الحرف الساكن والحرف المتحرك؟

    - -كيف يكون هناك علاقة وتناسق بين البنيان الحركى واللفظى للكلمة؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 2:38 am