معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


4 مشترك

    لا تجعلى الله أهون الناظرين إليكِ.

    جنان الرحمن
    جنان الرحمن
    الإدارة


    لا تجعلى الله أهون الناظرين إليكِ. Empty لا تجعلى الله أهون الناظرين إليكِ.

    مُساهمة من طرف جنان الرحمن السبت 09 أكتوبر 2010, 6:47 am


    ... لا تجعلى الله أهون الناظرين إليكِ ...


    كم يراقب الإنسان الآخرين، وينسى مراقبة رب العالمين، وكم يراقب العبدُ العبيد وينسى الإله المعبود،
    فيخجل البعض، ويكف الآخر، ويندم ثالث، ويعتذر رابع، ويبكي خامس....هذا كله عندما يعلم ويحس
    بأنه مراقب من قبل مخلوق مثله، فكيف إذا علم وتيقن بأن العليم الخبير سبحانه وتعالى مطلع عليه ويراه،
    ويسمعه، ويراقبه، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.


    أيليق بأحد بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به، ونظره إليه، أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث نهاه؟،
    أو يفقده حيث أمره.


    وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
    فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني



    نعم أختي الحبيبة....انتبهى لنفسك ولا تجعلى الله أهون الناظرين إليك،
    وهو سبحانه عالم السر والنجوى، ويعلم عنك ما لا تعلمين عن نفسك،
    فقال :{أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }(البقرة:77)،
    وقال:{ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى } (العلق:14)،
    وقال:{ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً } (الأحزاب:52)،
    وقال:{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }(غافر:19).


    وكونى كما علمك النبي عندما سئل عن الإحسان ؟
    فقال: ( أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) متفق عليه .


    فالمراقبة عبادة عظيمة وهي:
    "دوام علم العبد، وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه" .
    وهي ثمرة علم العبد بأن الله سبحانه رقيب عليه، ناظر إليه، سامع لقوله،
    وهو مطلع على عمله كل وقت وكل حين، وكل نفس وكل طرفة عين.

    والغافل عن هذا بمعزل عن الهداية والتوفيق. ومن راقب الله في خواطره، عصمه في حركات جوارحه.

    وقد قيل لبعضهم : متى يهش الراعي غنمه بعصاه عن مراتع الهلكة ؟
    فقال : إذا علم أن عليه رقيبا . وقيل : المراقبة مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة .


    نعم لا تجعلى الله تعالى أهون الناظرين إليك، بل راقبيه، وإذا جلست للناس فكن واعظاً لقلبك ونفسك.
    ولا يغرنك اجتماعهم عليك. فإنهم يراقبون ظاهرك. والله يراقب ظاهرك وباطنك.


    فالله عز وجل هو أعظم الناظرين إليك، العالمين بك، المطلعين عليك، العارفين بأسرارك،
    ولا مفر لك منه، فالأرض أرضه، والسماء سماؤه، والخلق خلقه، والناس عبيده، وهو الذي أحياك، وسوف يميتك، ثم يبعثك، ويوقفك بين يديه للسؤال.


    فكونى من المعظمين لله سبحانه وتعالى، ولأمره ونهيه، ولا تجعليه أهون الناظرين إليك،
    والله المعين، والحمد لله رب العالمين.


    منقول لتذكير نفسى أولا

    ولإفادتكن أخواتى .......
    avatar
    انتصار
    الادارة العامة


    لا تجعلى الله أهون الناظرين إليكِ. Empty رد: لا تجعلى الله أهون الناظرين إليكِ.

    مُساهمة من طرف انتصار السبت 09 أكتوبر 2010, 7:29 am


    فالله عز وجل هو أعظم الناظرين إليك، العالمين بك، المطلعين عليك، العارفين بأسرارك،
    ولا مفر لك منه، فالأرض أرضه، والسماء سماؤه، والخلق خلقه، والناس عبيده، وهو الذي أحياك، وسوف يميتك، ثم يبعثك، ويوقفك بين يديه للسؤال.


    فكونى من المعظمين لله سبحانه وتعالى، ولأمره ونهيه، ولا تجعليه أهون الناظرين إليك،
    والله المعين، والحمد لله رب العالمين.



    جزاك الله خيرا استاذة جنان تذكرة قيمة نفع الله بك وبه
    ام ايهاب
    ام ايهاب


    لا تجعلى الله أهون الناظرين إليكِ. Empty رد: لا تجعلى الله أهون الناظرين إليكِ.

    مُساهمة من طرف ام ايهاب السبت 09 أكتوبر 2010, 7:44 am

    جزاك الله خيرا حبيبتي جنان الرحمن


    على هذه التذكرة الرائعة القيمة


    نفعك الله استاذتنا.. ونفع بك حبيبتي
    زادي التوحيد
    زادي التوحيد


    لا تجعلى الله أهون الناظرين إليكِ. Empty رد: لا تجعلى الله أهون الناظرين إليكِ.

    مُساهمة من طرف زادي التوحيد الإثنين 11 أكتوبر 2010, 11:28 pm


    نعم لا تجعلى الله تعالى أهون الناظرين إليك، بل راقبيه، وإذا جلست للناس فكن واعظاً لقلبك ونفسك.
    ولا يغرنك اجتماعهم عليك. فإنهم يراقبون ظاهرك. والله يراقب ظاهرك وباطنك.
    الله المستعان...جزاكِ الله خيرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 11:03 am