السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
ثقتي بنفسي كيف أبنيها؟
الثقة تكتسب وتتطور ولا تولد مع الإنسان ،
فهؤلاء الأشخاص الذين نراهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.
لأنهم تيقنوا من خالقهم وما حباهم من قدرات ومهارات وكيف لا وهو الحكيم العظيم الرحمن الرحيم
كيف لا وهو الذي خلقنا وارحم من أمنا علينا
انعدام الثقة في النفس :
ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يرددون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟!..
إن عدم الثقة بالنفس هي سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:
أولا: بانعدام التقدير بالنفس.
(وعادة تكون مهمه الشيطان في إبعاد الخلق عن الله العظيم وفي عدم إكتشاف هبات الله لنا من مهارات وقدرات وهذا يعزز عدم الشكر والتي هي بدورها تزيد من النعم
قال تعالى (ولأن شكرتم لأزيدنكم)
ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفنا و سلبياتنا..
وهذا يؤدي بدوره إلى:
ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنا سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتنا و أسلوبنا
وهذا يؤدي أيضاً بدوره إلى:
رابعا: الإحساس بالخجل من نفسنا.. وهذا الإحساس يقودنا مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا ندمر حياتنا بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه أنفسنا و قدراتنا..
ولكن
ألم يأن بعد أن نقرر التوقف عن جلد أنفسنا بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتنا ودوافعنا ؟
إذاً فلنتخذ القرار بالتوقف عن إلام أنفسنا و تدميرها..
ولنبدأ بالخطوة الأولى:
بسم الله الرحمن الرحيم
ثقتي بنفسي كيف أبنيها؟
الثقة تكتسب وتتطور ولا تولد مع الإنسان ،
فهؤلاء الأشخاص الذين نراهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.
لأنهم تيقنوا من خالقهم وما حباهم من قدرات ومهارات وكيف لا وهو الحكيم العظيم الرحمن الرحيم
كيف لا وهو الذي خلقنا وارحم من أمنا علينا
انعدام الثقة في النفس :
ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يرددون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟!..
إن عدم الثقة بالنفس هي سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:
أولا: بانعدام التقدير بالنفس.
(وعادة تكون مهمه الشيطان في إبعاد الخلق عن الله العظيم وفي عدم إكتشاف هبات الله لنا من مهارات وقدرات وهذا يعزز عدم الشكر والتي هي بدورها تزيد من النعم
قال تعالى (ولأن شكرتم لأزيدنكم)
ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفنا و سلبياتنا..
وهذا يؤدي بدوره إلى:
ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنا سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتنا و أسلوبنا
وهذا يؤدي أيضاً بدوره إلى:
رابعا: الإحساس بالخجل من نفسنا.. وهذا الإحساس يقودنا مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا ندمر حياتنا بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه أنفسنا و قدراتنا..
ولكن
ألم يأن بعد أن نقرر التوقف عن جلد أنفسنا بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتنا ودوافعنا ؟
إذاً فلنتخذ القرار بالتوقف عن إلام أنفسنا و تدميرها..
ولنبدأ بالخطوة الأولى: