الكل يحتاج أن يقف مع نفسه لحظات!
أن يحاسب نفسه قبل ان يرمي بنفسه على أريكة حياته
فقفي وقفه محاسبة ..
على مدار اليوم
ساعه في لحظات محاسبه
فلن نستغرق الكثير من وقتك
وقفه محاسبه
ماذا صنعت بيومي؟؟
ماذا جنيت ..؟؟
ماذا اكتسبت؟؟
هل بهذا اليوم زاد عملي..؟؟
هل اثقلت ميزاني بالعمل الصالح؟؟
همسات
كتبَ عمرُ بن الخطابِ إلى بعضِ عمُّالِهِ :
(( حاسب نفسكَ في الرخاء قبلَ حسابِ الشدة ، فإن من حاسبَ نفسهُ في الرخاءِ قبلَ حساب الشدة ، عادَ أمرُه إلى الرضا والغبطة ، ومن ألهته حياته وشغلتْـهُ أهواؤه عادَ أمرُه إلى الندامةٍ والخسارة )) .
وكان الأحنفُ بن قيسٍ يجيءُ إلى المصباحِ فيضعُ إصبَعهُ فيه ثم
يقول : يا حُنيف ، ما حمَلَكَ على ما صنعتَ يومَ كذا ؟ ما حمَلَكَ على ما صنعتَ يومَ كذا ؟
وقال الحسن – رحمه الله - : " إن المؤمنَ واللهِ ما تراهُ إلا يلومُ نفسهُ على كلِّ حالاته ، يستقصرها في كل ما يفعل ، فيندمُ ويلومُ نفسَهُ ، وإنّ الفاجرَ ليمضي قُدُمـاً لا يعاتبُ نفسَه " .
قال ميمون بن مهران : «لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه ، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان ، إن لم تحاسبه ذهب بمالك».