زوجي حبيبي...ماذا تريد؟
يُحكى أن سيدة كانت تعيسة في حياتها الزوجية، فذهبت إلى حكيم، ليدلها على ما تفعله حتى تروِّض زوجها وتسعد معه، فطلب منها الحكيم أن تأتي بسبع شعرات من ذقن أسد، فذهبت المرأة للصحراء ووضعت كمية من اللحم وقربتها من عرين الأسد ثم انصرفت وكررت هذا الأمر عدة أيام حتى عرفها الأسد، وبدأ ينتظر مجيئها بالطعام لوجودها، فكانت تضع له اللحم وتجلس بجواره حتى يستغرق في النوم آمنًا لصحبتها، وفي أحد الأيام وهو نائم بجانبها شدت من ذقنه سبع شعرات برفق، وذهبت بهن إلى الحكيم فقال لها: استطعت ترويض أسد لا عقل له، ولا تقدرين على ترويض زوجك؟!) .
عزيزتي الزوجة:
ألا تريدين أن تملكي قلب زوجكِ؟!، أليست هذه الشكوى الدائمة من بعض الزوجات وهي: "زوجي تغير بعد الزواج، لا أعرف ما الذي غيره، فأصبح قليل المزاج، شديد العصبية، أصبح الصمت هو سمة أساسية في تعاملاته، لم يعد يجلس معي عن ذي قبل".
ولذا نحاول في هذا المقال أن نضع بعض الوسائل العملية للزوجة، كي تستحوذ على قلب زوجها بأمور صغير لا تحتاج منها إلى جهد وتعب.
1. استماع بدل الكلام:
بعض الزوجات نجدهن يحببن أن يطرحن السؤال التالي على أزواجهن: هل ما زلت تحبني؟
(والنصيحة هنا هي: لا تسأليه فقط فيما لو كان يحبك أم لا يحبك، بل ذكِّريه كذلك بأوقات رائعة قضيتماها معًا في فترات قريبة، فتقولين له: هل تذكر تلك الأوقات الرائعة التي قضيناها معًا؟ وددت لو تكررت مرة أخرى)
سنعود إن شاء الله
(والنصيحة هنا هي: لا تسأليه فقط فيما لو كان يحبك أم لا يحبك، بل ذكِّريه كذلك بأوقات رائعة قضيتماها معًا في فترات قريبة، فتقولين له: هل تذكر تلك الأوقات الرائعة التي قضيناها معًا؟ وددت لو تكررت مرة أخرى)
سنعود إن شاء الله