معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


3 مشترك

    الفرق بين الاحسان والتقوى

    ماما سونة
    ماما سونة
    باحثة اجتماعية


    جديد الفرق بين الاحسان والتقوى

    مُساهمة من طرف ماما سونة الثلاثاء 11 يونيو 2013, 10:18 am

    قال عمر بن الخطاب لكعب الأحبار:
    حدِّثني عن التقوى، فقال: هل أخذت طريقًا ذا شوك؟
    قال: نعم، وقال: فما عملت فيه؟
    قال: حذرت وتشمّرت، فقال كعب: ذلك التقوى
    ونظمه ابن المعتز فقال:
    خلّ الذنوب صغيرها ** وكبيرها ذاك التقى
    واصنع كماش فوق أر ** ض الشوك يحذر ما يرى                                                                                          
    لا تحتقرنّ صغيرة ** إنّ الجبال من الحصا
    Like a Star @ heaven 
    (( كعب الاحبار ))كان من علماء اليهود , فأسلم في خلافة عمر رضي الله عنه , فهو تابعي جليل رحمه الله ورضي الله عنه Like a Star @ heaven
    : قيل لأبي الدرداء: إنه ليس أحد له بيت في الأنصار إلا قال شعرًا، فما لك لا تقول؟! قال: وأنا قلت فاستمعوه:
    يريد المرءُ أن يُعطي مُناهُ ** ويأبى الله إلا ما أرادا
    يقول المرءُ فائدتي وذخري ** وتقوى الله أفضل ما استفادا
    وعن إبراهيم بن أدهم: أن لا يجد الخلق في لسانك عيبًا، ولا الملائكة المقربون في أفعالك عيبًا، ولا ملك العرش في سرك عيبًا. الواقدي: أن تزين سرك للحق كما زينت ظهرك للخلق
    يستدل على تقوى الرجل بثلاث: بحسن التوكّل فيما لم ينل، وحسن الرضا فيما قد نال، وحسن الصبر على ما فاته
    معناها لغويا :
    المتقي اسم فاعل من وقاه فاتقى. والوقاية فرط الصيانة، وهذه الدابة تقي من وجئها إذا أصابها طلع من غلظ الأرض ورقة الحافر فهو يقي حافره أن يصيبه أدنى شيء. وهو في الشرع المؤتمر للمأمورات المجتنب عن المحظورات. واختلف في الصغائر أنه إذا لم يتقها فهل يستحق هذا الاسم؟
    و روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يبلغ العبد درجة المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرًا مما به بأس» فحقيقة التقوى الخشية {يا أيها الناس اتقوا ربكم} [لقمان: 33]
    وقد يراد بها الإيمان {وألزمهم كلمة التقوى} [الفتح: 26] أي التوحيد.
    وقد يراد التوبة {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا} [الأعراف: 96] أي تابوا
    . وقد يراد الطاعة {أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون} [النحل: 2]
    وقد يراد ترك المعصية {وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله} [البقرة: 189]
    وقد يراد الإخلاص {فإنها من تقوى القلوب} [الحج: 32] أي من إخلاصها
    والتقوى مقام شريف {إن الله مع الذين اتقوا} [النحل: 128]
    {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} [البقرة: 197]
    {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13]
    سؤال: فإن قلت كيف قال هدى للمتقين والمتقون هم المهتدون؟
    قلت هو كقولك للعزيز الكريم أعزك الله وأكرمك تريد طلب الزيادة له إلى ما هو ثابت فيه كقوله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم}. ـ.
    واضح أن القرآن هداية للبشرية جمعاء، فلماذا خصت الآية الكريمة المتقين بهذه الهداية؟
    السبب هو أن الإنسان لا يتقبل هداية الكتب السماوية ودعوة الأنبياء، ما لم يصل إلى مرحلة معينة من التقوى مرحلة التسليم أمام الحق وقبول ما ينطبق مع العقل والفطرة.
    وبعبارة أخرى: الأفراد الفاقدون للإِيمان على قسمين:
    قسم يبحث عن الحق، ويحمل مقدارًا من التقوى يدفعه لأن يقبل الحق أنّى وجده.
    وقسم لجوج متعصب قد استفحلت فيه الأهواء، لا يبحث عن الحق، بل يسعى في إطفاء نوره حيثما وجده.
    ومن المسلم به أن أفراد القسم الأول هم الذين يستفيدون من القرآن أو أيّ كتاب سماوي آخر، أما القسم الثاني فلا حظّ لهم في ذلك.
    ودرجاتها وفضائلها المستنبطة من القرآن:

    وهي خمس عشرة:
    الهدى كقوله: {هدى للمتقين}.
    والفطرة لقوله: {إن الله مع الذين اتقوا} [النحل: 128].
    والولاية لقوله: {والله ولي المتقين} [الجاثية: 19].
    والمحبة لقوله: {إن الله يحب المتقين} [التوبة: 7].
    والمغفرة لقوله: {إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا} [الأنفال: 29].
    والمخرج من الغم والرزق من حيث لا تحتسب لقوله: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا} [الطلاق: 4].
    وتيسير الأمور: {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا} [الطلاق: 4].
    وغفران الذنوب وإعظام الأجور لقوله: {ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا}.
    وتقبل الأعمال: {إنما يتقبل الله من المتقين} [المائدة: 27].
    والفلاح لقوله: {واتقوا الله لعلكم تفلحون} [البقرة: 189].
    والبشرى لقوله: {لهم البشري في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [يونس: 64].
    ودخول الجنة لقوله: {إن للمتقين عند ربه جنات النعيم} [القلم: 34].
    والنجاة من النار لقوله: {ثم تنجي الذين اتقوا} [مريم: 72 الذين اتقوا} [مريم: 72].
    .البواعث على التقوى عشرة:

    خوف العقاب الأخروي.
    خوف العقاب الدنيوي
    رجاء الثواب الدنيوي
    رجاء الثواب الأخروي
    خوف الحساب
    الحياء من نظر الله وهو مقام المراقبة
    الشكر على نعمه بطاعته
    والعلم لقوله: {إنما يخشي الله من عباده العلماء} [فاطر: 28
    وتعظيم جلال الله، وهو مقام الهيبة
    وصدق المحبة لقول القائل
    تعصى الإله وأنت تظهر حبه ** هذا لعمري في القياس بديع
    لو كان حبك صادقًا لأطعته ** إن المحب لمن يحب مطيع
    .درجات التقوى خمسه:
    أن يتقي العبد الكفر وذلك مقام الإسلام
    وأن يتقي المعاصي والحرمات وهو مقام التوبة
    وأن يتقي الشبهات، وهو مقام الورع
    وأن يتقي المباحات وهو مقام الزهد
    وأن يتقي حضور غير الله على قلبه وهو مقام المشاهدة

    بَيَانُ مَعْنَى الإِحْسَانِ

    الرَّابِعُ وَالثَّلاَثُونَ: الإِحْسَانُ فِي اللُّغَةِ: الإِتْيَانُ بِمَا هُوَ حَسَنٌ(1)، وَالإِحْسَانُ فِي الشَّرْعِ: هُوَ الإِتْيَانُ بِالحَسَنَاتِ، وَالحَسَنَاتُ هِيَ: فِعْلُ الوَاجِبَاتِ وَالمُسْتَحَبَّاتِ، وَتَرْكُ المُحَرَّمَاتِ وَالمَكْرُوهَاتِ، وَفِعْلُ أَوْ تَرْكُ المُبَاحَاتِ لأَنَّهَا مُبَاحَاتٌ، مَعَ التَّصْدِيقِ بِذَلِكَ للهِ تَعَالَى وَالإِخْلاَصُ لَهُ فِيهِ، وَمَعَ اسْتِحْضَارِ رُؤْيَةِ اللهِ تَعَالَى لَهُ وَاطِّلاَعِهِ عَلَى ظَاهِرِهِ وَبَاطِنِهِ(2)، لقوله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾(3)، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾(4)، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾(5)،
    وَلِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ فِي حَدِيثِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، لَمَّا فَسَّرَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الإِحْسَانَ، قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»(6) رواه البخاري ومسلم(7)....
    2- ، فالإحسان فعلُ ما هو حَسَنٌ لنفس الإنسان ولغيره ».
    3- آية 110 من سورة الكهف.
    4- آية 112 من سورة البقرة.
    5- آية 90 من سورة يوسف.انَّ في إتيان الحسنات حَبْسٌ للنفس على ما تكرهه من عبادة الله تعالى، فيحملها على التقوى، ويلزمها بالطاعة، كما يحبسها عن اقتراف المعاصي التي تشتهيها نفسه، فيمنعها من الاقتراب، ويصدُّها عن الارتكاب، ذاكرًا لوعد الله تعالى لأهل طاعته ووعيده لأهل معصيته، كما يحبس نفسه على البلاء الذي نزل به، فلا يجزع ولا يسخط، بل يحتمل المكروه والأذى في ذات الله تعالى بالرضى والتسليم، لعلمه بأنَّ أقدار الله جارية، وأنّ قضاءه عدل، وحكمه نافذ، فكان الصبر بضاعةَ الصِّدِّيقين المتقين المؤمنين، وشعارَ المحسنين.
    6- فجملة الآيات التي استدلَّ بها المصنِّف على الإحسان يظهر فيها ما قرَّره في تعريفه الشرعيِّ من المعاني، ذلك لأنَّ ثوابَ الله المرجو على إتيان الحسنات وترك السيئات إنما يكون جزاؤه الصالح على عمله الموافق للشرع، وهو ذاك الفعل الحسن الذي يحبه الله تعالى، لكن لا يكون العمل محلَّ قَبولٍ ورِضًى إلاَّ بانضمام التصديق مع كمال الإخلاص إلى العمل، لقوله تعالى:
    ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً﴾ [النساء: 125]
    ، كما لا يتمُّ تقوى الله وخشيته إلاَّ بمعرفة الله واستحضار رؤية الله له واطلاعه على ظاهره وباطنه


    عدل سابقا من قبل ماما سونة في الخميس 13 يونيو 2013, 9:43 am عدل 1 مرات
    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    جديد رد: الفرق بين الاحسان والتقوى

    مُساهمة من طرف حبيبه الثلاثاء 11 يونيو 2013, 10:48 pm

    جميل
    جزاكِ الله خيرا
    لكن عذرا



    وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله،
    ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن
    بما في يد الله أوثق منه بما في يده»
    [/size]



    هذا الحديث ضععيف




    [i][size=21]وقال علي عليه السلام: التقوى ترك الإصرار على المعصية، وترك الاغترار
    بالطاعة



    تخصيص علي (رضي الله عنه) ب (عليه السلام) مأخوذ من الرافضة بل وأصبح شعارا لهم. فوجب اجتنابه من هذه الحيثية
    في تفسير ابن كثير
    (قُلْت " وَقَدْ
    غَلَبَ فِي هَذَا فِي عِبَارَة كَثِير مِنْ النُّسَّاخ لِلْكُتُبِ أَنْ يُفْرَد
    عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِأَنْ يُقَال عَلَيْهِ السَّلَام مِنْ دُون سَائِر
    الصَّحَابَة أَوْ كَرَّمَ اللَّه وَجْهه وَهَذَا وَإِنْ كَانَ مَعْنَاهُ صَحِيحًا
    وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يُسَوَّى بَيْن الصَّحَابَة فِي ذَلِكَ فَإِنَّ هَذَا مِنْ
    بَاب التَّعْظِيم وَالتَّكْرِيم فَالشَّيْخَانِ وَأَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَان
    أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْهُ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ
    )
    ماما سونة
    ماما سونة
    باحثة اجتماعية


    جديد رد: الفرق بين الاحسان والتقوى

    مُساهمة من طرف ماما سونة الخميس 13 يونيو 2013, 9:37 am

    بارك الله فيكي اختي وعذرا لاني لم اتحقق من الحديث هذا اولا وثانيا انا لست مع تخصيص عليه السلام لعلي رضي الله عنه وارضاه وهذا خطأ مردود باذنن الله 

    وجزاك الله خيرا على حسن المتابعه 
    Embarassed

    اختي لقد تم سحب الحديث الضعيفEmbarassed وكلمة عليه السلامEmbarassed بعد علي رضي الله عنه
    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    جديد رد: الفرق بين الاحسان والتقوى

    مُساهمة من طرف حبيبه الخميس 13 يونيو 2013, 10:12 pm

    جزاك الله خيرا وزادك رفعة
    ماما سونة
    ماما سونة
    باحثة اجتماعية


    جديد رد: الفرق بين الاحسان والتقوى

    مُساهمة من طرف ماما سونة الجمعة 14 يونيو 2013, 12:44 am

    اللهم امين واياكم اختي حبيبة Like a Star @ heaven
    الراجية رحمة الله
    الراجية رحمة الله


    جديد رد: الفرق بين الاحسان والتقوى

    مُساهمة من طرف الراجية رحمة الله الثلاثاء 28 يناير 2014, 4:42 pm

    جزاكن الله خير اخواتي على الموضوع القيم شكرا جزيلا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 12:21 am