السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المحاضرة رقم (6) من سلسلة :" تَأَمُّلَاتٌ فِي آيَاتِ الْمَوَارِيثِ"
تحت عنوان :" الْعِقَابُ الْإِلَهِيُّ لِمَنْ ظَلَمَ فِي الْمِيرَاثِ"
لفضيلة الشيخ :" أحمد رشاد".
تحدث فيها عن بعض التأملات في قول الله تعالى في سورة النساء :" .. مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) "
وذكر فيها الأسرار البلاغية في التقديم والتأخير من حيث ترتيب الورثة في الآيتين، وعن سبب تقديم الوصية على الدين في أربع مواضع في آيتين، وعن الحكم والدروس المستفادة من الآية، وعن ثواب أهل العدل الطائعين لله في القسمة، وعن عقاب أهل الظلم الذين يظلمون في الميراث، وغير ذلك، مستدلا بما جاء في كتاب الله وما صح عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.
كان هذا في يوم الأحد 2 من محرم عام 1441 هجرية، الموافق 1 من سبتمبر عام 2019 ميلادية، عبر القاعة الصوتية لمعهد: دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن.
نسأل الله تعالى الإخلاص والتوفيق والقبول.