بسم الله الرحمن الرحيم
المحاضرة رقم (2) في سلسلة :" أَوْضَحُ الْبَيَانِ شَرْحُ كِتَابِ الْإِتْقَانِ فِي نُطْقِ بِعْضِ أَلْفَاظِ الْقُرْآنِ " لفضيلة الشيخ/ "مدحت عبد الجواد" - حفظه الله -
تحت عنوان :" كَيْفِيَّةُ الْوَقْفِ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ رَسْمًا "
شرح فضيلة الشيخ :" أحمد رشاد " - حفظه الله - .
وكتاب الإتقان في نطق بعض ألفاظ القرآن تأليف فضيلة الشيخ توفيق إبراهيم ضمرة –حفظه الله-
تحدث فيها عن كيفية الوقف على الياء المعروفة بالمحذوفة رسما عند العلماء في:
" يُحْيِي وَيُمِيتُ " في قول الله تعالى في سورة البقرة :
" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258) "
وذكر فيها الوقف عليها بياءين كما في الوصل.
ثم تحدثت عن الياء المحذوفة رسما في :" تُحْيِ الْمَوْتَى " في قول الله تعالى في سورة البقرة :
"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260) "
مبينا قولي العلماء فيها عند الوقف مع الشرح وغير ذلك.
كان هذا في يوم الأحد 23 من جمادى الأولى عام 1441 هجرية
الموافق 19 من يناير عام 2020 ميلادية.
نسأل الله تعالى الإخلاص والتوفيق والقبول.