اخواتى الحبيبات كل عام و انتن بخير
رمضان على الابواب و نريد ان نستعد لله
فقد بدأت شيطان الانس و الجن الاستعداد له من رمضان اللى فات بعمل المسلسلات و الفوازير والخ الخ
و الاولى ان يستعد له عباد الرحمن
فيجب ان نبدأ باصلاح قوبنا و تزكية نفوسنا حتى تكون مهيأة لاستقبال هذا الشهر الكريم
و ندرك فضله العظيم من الرحمة و المغفرة و العتق من النار
و الا نكون ممن دعى عليهم جبريل و امن عليهم النبى صلى الله عليه و سلم
فى حديث
أنس بن مالك – رضي الله عنه – يقول : ارتقى رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال : آمين ثم ارتقى ثانية فقال :
آمين ، ثم استوى عليه فقال : آمين فقال أصحابه : على ما أمنت يا رسول الله ؟ ! فقال : أتاني جبريل عليه السلام ، فقال
لي : يا محمد ، رغم أنف امرىء ذكرت عنده فلم يصل عليك ، فقلت : آمين . ثم قال : رغم أنف امرىء أدرك والديه أو
أحدهما فلم يدخلاه الجنة ، فقلت : آمين . ثم قال : رغم أنف امرىء أدرك شهر رمضان فلم يغفر له ، فقلت : آمين
تخيلوا ان الرسول دعى علي من انقضى رمضان و لم يغفر له فهل تظنون ان دعوة الرسول من الممكن ان ترد؟
و كلنا يدرك فضل هذا الشهر العظيم و لكن نحتاج فقط الى تذكرة انفسنا
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
(إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ)
وروى البخاري ومسلم في صحيحهما:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
و عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
(مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
قال صلى الله عليه وسلم : ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف . يقول الله عز وجل : إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ، للصائم فرحتان ؛ فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه، و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )
لهذا الفضل العظيم كان الصحابة يدعون الله بعده ستة أشهر
أن يتقبل الله منهم أعمالهم الصالحة فيه ..ويدعونه ستة أشهر بعدها أن
يبلغهم هذا الشهر العظيم حتى يستزيدون من الأعمال الصالحة ليوم عظيم لا
ينفع الإنسان فيه إلا عمله الصالح ....
بعد هذا الفضل كان حقا دعاء جبريل وتأمين الرسول عليه
بخيبة وخسران من أدرك رمضان ولم يقم يما يوجب الغفران والعتق من
النيران ....فالجنة في متناول أيدينا وعرضت بأبخس الأثمان ....في هذا الشهر
العظيم ....
وتذكروا قوله تعالى ( ومايلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الا ذو حظٍ عظيم )
اه نسيت الهدية
نقلت لكم هذه الاسطوانة الرائعةعن رمضان
و اسأل الله ان تكون معينة لى و لكم على طاعته
و جزى الله عامليها خير الجزاء
و هذه بعض صور الاسطوانة
و هذا رابط التحميل
http://www.fileflyer.com/view/Ev4mNAy