بشرى ختم الاخت نجاة لكتاب الله (ثاني خاتمة للدار) للمباركة هنا

والله انا لا استحق كل هذا الثناء فانما هو فضل الله يؤتيه من يشاء والحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات رزقكن جميعا اخواتي هذه النعمة العظيمة فليس هناك نعمة اكبر ولا اعظم من نعمة حفظ القران في الصدر فهي جنة متنقلة معك اينما ذهبت واينما حللت تتغنين به وتقطفين منها اشهى الثمرات كلما اشتهيت يالها من هدية عظيمة من بها علي المولى عز وجل اتمناها لكل مسلم مخلص لدينه

وهذه مشاركتي في قسم معاهدة القران لان في اخرها عبرة احب ان يقراها كل الاخوات

اخواتي الحبيبات امة الرحمن وجنان الرحمن بارك الله فيكن حبيباتي ورزقكن الله تعالى ختم كتابه وان كنتن حقا تردن ان تباركن لي فقلن مبارك ختم كتاب الله وليس حفظه فانا اعتبر نفسي خاتمة لكتاب الله ولست حافظة

لن اقول حافظة حتى امتحن في كل القران وباتقان عندها فقط اكون حافظة كيف لا وانا قد دخلت في مرحلة التجميع والتمكين

وماذا اقول ايضا هل اقول اني اعيش في جنة من جنان الرحمن لا ادري اسألن من ختمن قبلي ما هو الاحساس والشعور الدائم

وقد كنت من فترة في حفل اقامه المركز الذي يضم اولادي لحفظ القران الكريم بعد انتهائهم من الدورة الصيفية المكثفة فقال المعلم يجب ان يعلم حافظ القران انه افضل انسان يمشي على الارض الان ليس كبرا ولا غرورا بل طهرا وعزة بكلام الله الذي في صدره فان احس بان احدا افضل حالا منه فانما هو يحتقر كلام الله الذي بين جنبيه... انتهى كلامه