معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


+4
عالية الهمة
جنان الرحمن
المهاجرة
انتصار
8 مشترك

    كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة

    avatar
    انتصار
    الادارة العامة


    كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة Empty كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة

    مُساهمة من طرف انتصار الأربعاء 30 يناير 2008, 7:02 pm

    :: بسم الله الرحمن الرحيم::

    كم معك من القرآن ؟؟


    قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً

    ووقفت معها ومع حالنا وقفات ..

    .

    .

    فتاة شابة تخرجت حديثاً من الجامعة وسمت همتها الى إتمام دراستها العليا ..

    أتى موسم الحج فهفت بنفسها الى بيت الله الحرام وتاق قلبها الى المشاعر المقدسة .

    كان هذا السفر بداية تحول في حياتها وأيامها

    إنها كلمه سمعتها من إمرأه كبيره في السن في مخيم الحج

    حين ألقت إليها نظرة وسألتها بكلمة بسيطة لها ألف معنى

    كم معك من القرآن ؟

    دهشت الشابة من السؤال فهذه هي المرة الأولى التي تسأل عن هذا الأمر ؟!

    واحتارت في الجواب . وغلبها الحياء مع إمرأة كبيرة في السن

    لكنها صدقت في الجواب وقالت: معي ثلاثة أجزاء ....

    ألقت المرأه العجوز نظرات شفقة على إبنة الإسلام

    وقالت لها في تعجب : كم لك وأنت تدرسين ؟

    فجاء الجواب بلا تردد : ستة عشر عاما !!

    تنهدت العجوز وهي ترى أن عمر الفتاه ضاع سدى ....!

    لكن كلمتها بقيت تصول وتجول في فكر وعقل الفتاة

    فاتجهت الى كتاب ربها وبدأت تحفظ فيه بجد ومثابرة

    حتى حفظته في ثلاث سنوات

    حينها شعرت أنها درست وتعلمت واستفدت ...

    ويكفيها فخراً أنها حملت كتاب ربها في صدرها ..

    إلى هنا اتنهت القصة

    .

    .

    لكن وقفتنا لم تنتهي..

    سؤال بسيط أوجهه لي و لك ولها ..

    كم معك من القرآن؟؟؟

    سؤال بسيط حقاً

    لكنه يحمل ألف معنى ومعنى

    قفي قليلاً وتأملي حالك مع القرآن

    هل أديت حقه؟؟

    والله لو حاسبنا أنفسنا

    وتأملنا حالنا مع القرآن وصدقنا الجواب

    لوجدنا الفرق الشاسع والبون الواسع

    بين مانحن فيه ومايجب أن نكون عليه!!

    .

    اسمعي - رعاك الله - إلى شيء من خبر أهل القرآن وفضلهم.

    فلعل في ذكرهم إحياء للعزائم والهمم، وترغيبا فيما نالوه من عظيم النعم..

    فأهل القرآن هم الذين جعلوا القرآن منهج حياتهم،

    وقيام أخلاقهم، ومصدر عزتهم واطمئنانهم...

    فهم الذين أعطوا كتاب الله تعالى حقه..

    حقه في التلاوة والحفظ، وحقه في التدبر والفهم، وحقه في الامتثال والعمل..

    وصفهم الله تعالى بقوله: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ

    زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )[الأنفال:2].

    أنزلوا القرآن منزلته؛ فأعلى الله تعالى منزلتهم.. فعن أنس بن مالك قال:

    قال رسول الله : { إن لله تعالى أهلين من الناس، أهل القرآن هم أهل الله وخاصته } [رواه أحمد والنسائي].

    رفعوا القرآن قدره، فرفع الله قدرهم، وجعل من إجلاله إكرامهم..

    فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : { إنّ من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.. } الحديث [رواه أبو داود].

    ففضلهم ليس كفضل أحد، وعزهم ليس كعز أحد..

    فهم أطيب الناس كلاماً، وأحسنهم مجلساً ومقاماً.. تغشى مجالسهم الرحمة، وتتنزل عليهم السكينة، قال : { وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده } [رواه مسلم].

    وهم مع ذلك في حرز من الشيطان وكيده.. قال : { إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة } [رواه مسلم].

    وهم كذلك في مأمن من الدجال وفتنته.. فعن أبي الدرداء أن رسول الله قال: { من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال } [رواه مسلم].

    هذا شيء من منزلتهم في دار الفناء،

    أما في دار البقاء فهم من أعظم الناس كرامة وأرفعهم درجة وأعلاهم مكانة.

    فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها } [رواه أبو داود والترمذي].

    وعن بريدة قال: قال رسول الله : { من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويُكسى والديه حُلتين لا يقوم بهما الدنيا، فيقولان: بم كُسينا؟، فيقال بأخذ ولدكما القرآن } [صححه الحاكم ووافقه الذهبي].

    وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حَلّهِ، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيلبس حُلة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارض عنه، فيرضى عنه، فيقال: اقرأ وارق، ويزداد بكل آية حسنة } [رواه الترمذي].

    وهم مع هذا في موقف القيامة آمنين إذا فزع الناس،

    مطمئنين إذا خاف الناس، شفيعهم - بعد رحمة الله تعالى - القرآن..

    فعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : { اقرؤا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه } [رواه مسلم]، وقال : { يؤتى يوم القيامة بالقرآن، وأهله الذين يعملون به، تقدمهم سورة البقرة وآل عمران، تحاجان عن صاحبهما } [رواه مسلم].

    .

    .

    أما اشتاقت نفسك بعد كل هذا أن تكون منهم ؟؟

    قفي اليوم وقفة جادة مع نفسك

    واعزمي النية على حفظ كتاب الله .

    فحياتنا لابد أن تكون مع القرآن

    وفي رحابه ليلاً ونهاراً وفي كل آن.

    اجعلي حملتنا ( نحن والقرآن )

    بداية مشرقة في حياتك

    وصفحة جديدة تضيئها آيات القرآن

    لينير لك الدرب في الدنيا والآخرة

    بإذن الله
    المهاجرة
    المهاجرة


    كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة Empty رد: كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة

    مُساهمة من طرف المهاجرة الإثنين 04 فبراير 2008, 6:42 am

    فعلا قصة جميلة
    تجعلنا نقف وقفة جادة مع انفسنا
    بارك الله فيكِ عزيزتي
    avatar
    انتصار
    الادارة العامة


    كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة Empty رد: كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة

    مُساهمة من طرف انتصار الإثنين 04 فبراير 2008, 10:41 am

    وفيك بارك الله اختي المهاجرة وجعلك من حفظة كتابه قولا وعملا
    جنان الرحمن
    جنان الرحمن
    الإدارة


    كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة Empty رد: كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة

    مُساهمة من طرف جنان الرحمن الإثنين 04 فبراير 2008, 11:54 am

    جزاك الله خير الجزاء اختي الحبيبة انتصار على القصة
    جميلة جدا و مؤثرة
    صراحة كلنا تلك الفتاة ...كم درسنا و كم من الكتب و الدروس التي حفظنا عن ظهر قلب...كم من كتاب و محاضرة لخصنا و ما نسينا منها صفحة او سطرا او حتى كلمة فابدى غيرنا الاعجاب بقدرتنا الهائلة على التذكر...فتفاخرنا بانفسنا ...ووو...
    لكن لما نسال عن كتاب ربنا ...اول ما يبادر الى اذهاننا اننا لا نتذكر... و اننا ننسى ما حفظنا بسرعة ...لهذا السبب لا نحفظ ...فلم لا نكون تلك الفتات؟... و نحفظ كما حفظت!!!
    فقط نحتاج الى الهمة العالية ...و قوة العزيمة... و اخلاص النية لله... و التوكل عليه و البدء ... مع ضرورة تغيير القناعات السلبية ... و الله المعين و الميسر لما فيه الخير .
    جعلها ربي في ميزان حسناتك فهي تذكرة لنا جميعا.
    جزيت من الله خير الجزاء.
    عالية الهمة
    عالية الهمة


    كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة Empty رد: كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة

    مُساهمة من طرف عالية الهمة الثلاثاء 05 فبراير 2008, 1:18 pm

    قصة واقعية جدا وكلنا تلك الفتاة ولكن يجب ان نعقد النية على التغيير والالتزام بحب الله وان نبذل قصارى جهودنا فى سبيل حفظ كتاب الله العزيز
    بارك الله فيكى اختى انتصار على موضوعاتك الجميلة وجزاكى الله عنها خير الجزاء
    ام صفا
    ام صفا


    كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة Empty رد: كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة

    مُساهمة من طرف ام صفا السبت 23 فبراير 2008, 9:25 am

    جزاك الله خير الجزاء اختي الحبيبة انتصار على القصة
    راجية رحمته
    راجية رحمته


    كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة Empty رد: كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة

    مُساهمة من طرف راجية رحمته الأربعاء 17 يونيو 2009, 6:10 am

    جزاك الله خيرا ونفع بما تكتبين
    اللهم ارزقنا خفظ كتابك
    أم سامي
    أم سامي


    كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة Empty رد: كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة

    مُساهمة من طرف أم سامي الأربعاء 17 يونيو 2009, 9:34 am

    حقا قصة مؤثرة اللهم يسر لنا واعنا على حفظه والعمل به
    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة Empty رد: كم معك من القرآن ؟؟ قصة قرأتها أثرت في نفسي كثيراً مؤثرة

    مُساهمة من طرف حبيبه الأربعاء 17 يونيو 2009, 10:10 am

    بارك الله فيك اختي الحبيبه انتصار
    زادك الله من فضله
    وانت توقدين الغيره في النفوس
    وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
    فجزاك الله خير الجزاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 4:16 pm