الرئيسية
القنوت في النوازل سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
الإثنين, 29 دجنبر/كانون أول 2008 23:35
في كل لحظة ودقيقة نرصد في قلب وعلى لسان كل مسلم غيور ذالك السؤال الموجع المؤلم كيف ننصر غزة ، أجييبك أيها السائل أن هذا الدين والله لن ينتصر إلا اذا حرصنا على هذا الدين ولزمنا سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فوالله ما اصابهم ما هم فيه الا بذنوبنا واننا فرطنا في ديننا وفي سنن حبيبنا صلى الله عليه وسلم فهيا نحيي سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم فهذا باب من أبواب النصر، ونرى منه صلى الله عليه وسلم ماذا كان يصنع اذا حل بالامة مصاب جلل .
كان صلى الله عليه وسلم يقنت في النوازل فقد صح عنه أنه لعن قبائل من العرب غدروا بأصحابه وقتلوهم دعا عليهم وسماهم باسمائهم فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَنَّ رِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لَحْيَانَ اسْتَمَدُّوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَدُوٍّ فَأَمَدَّهُمْ بِسَبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ كُنَّا نُسَمِّيهِمُ الْقُرَّاءَ فِي زَمَانِهِمْ كَانُوا يَحْتَطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ حَتَّى كَانُوا بِبِئْرِ مَعُونَةَ قَتَلُوهُمْ وَغَدَرُوا بِهِمْ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو فِي الصُّبْحِ عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لَحْيَانَ قَالَ أَنَسٌ فَقَرَأْنَا فِيهِمْ قُرْآنًا ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ رُفِعَ (بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا أَنَّا لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا) ". أخرجه البخاري. وأي نازلة اكبر من تراق دماء فااقت 300 شهيد و الالاف الجرحى وأي غدر اكبر من يغدر بك بنو جلدتك، وهاهي ذي حرمة المساجد انتهكت فماذا ننتظر اكثر بمن ذلك . إن هذا والله وقت القـــنوت .
ويكون القنوت في آخر ركعة من كل صلاة جهرا ماعدا صلاة الجمعة بعد الرفع من الركوع أو قبله بأي صيغة دعاء ، والسنة في قنوت النوازل ان يكون قصير ، وورد عن عمر رضي الله عنه أنه قنت بهذا الدعاء : ( اللهم إنا نستعينك ونؤمن بك ، ونتوكل عليك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ، اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، إن عذابك الجدَّ بالكفار مُلحق ، اللهم عذِّب الكفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك " رواه البيهقي 2/210 وصححه الألباني في الإرواء 2/170 ، قال الشيخ الألباني رحمه الله : " ولا بأس من الزيادة عليه بلعن الكفرة ومن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء للمسلمين " .
وعلى أعقاب مجزرة غزة أفتى علماء الأمة بوجوب القنوت في جميع الصلوات والدعاء لاخوتنا في غزة فليكن هذا واجبك اتجاه اخوتك :
1- إبدأ بنفسك واحفظ الدعاء واقنت بجميع الصلوات
2- ابلغ ضرورة القنوت لجميع أئمة المساجد القريبة منك
3- انشرها بين اهلك و اصدقائك وزملائك بالدراسة أوالعمل
4- تحفيظها لوالديك ان كانوا لا يقرؤون
5- طبعها وتوزيعها
6- ارساله عبر الايميل و الرسائل القصيرة ولمن عندك بالماسينجر و والمجموعات البريدية وغيره
لا تحقرن من المعروف شيئا فأهل غزة يدفعون ضريبة هذا الدين وحدهم فلا تبخل عليهم ولو بهذا القليل عسى ربك ان يتقبله منك وان يقبل عذرك فيم يجري لإخوتك .
حنان علي
حماة الاقصى
الإثنين, 29 دجنبر/كانون أول 2008 23:35
في كل لحظة ودقيقة نرصد في قلب وعلى لسان كل مسلم غيور ذالك السؤال الموجع المؤلم كيف ننصر غزة ، أجييبك أيها السائل أن هذا الدين والله لن ينتصر إلا اذا حرصنا على هذا الدين ولزمنا سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فوالله ما اصابهم ما هم فيه الا بذنوبنا واننا فرطنا في ديننا وفي سنن حبيبنا صلى الله عليه وسلم فهيا نحيي سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم فهذا باب من أبواب النصر، ونرى منه صلى الله عليه وسلم ماذا كان يصنع اذا حل بالامة مصاب جلل .
كان صلى الله عليه وسلم يقنت في النوازل فقد صح عنه أنه لعن قبائل من العرب غدروا بأصحابه وقتلوهم دعا عليهم وسماهم باسمائهم فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَنَّ رِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لَحْيَانَ اسْتَمَدُّوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَدُوٍّ فَأَمَدَّهُمْ بِسَبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ كُنَّا نُسَمِّيهِمُ الْقُرَّاءَ فِي زَمَانِهِمْ كَانُوا يَحْتَطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ حَتَّى كَانُوا بِبِئْرِ مَعُونَةَ قَتَلُوهُمْ وَغَدَرُوا بِهِمْ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو فِي الصُّبْحِ عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لَحْيَانَ قَالَ أَنَسٌ فَقَرَأْنَا فِيهِمْ قُرْآنًا ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ رُفِعَ (بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا أَنَّا لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا) ". أخرجه البخاري. وأي نازلة اكبر من تراق دماء فااقت 300 شهيد و الالاف الجرحى وأي غدر اكبر من يغدر بك بنو جلدتك، وهاهي ذي حرمة المساجد انتهكت فماذا ننتظر اكثر بمن ذلك . إن هذا والله وقت القـــنوت .
ويكون القنوت في آخر ركعة من كل صلاة جهرا ماعدا صلاة الجمعة بعد الرفع من الركوع أو قبله بأي صيغة دعاء ، والسنة في قنوت النوازل ان يكون قصير ، وورد عن عمر رضي الله عنه أنه قنت بهذا الدعاء : ( اللهم إنا نستعينك ونؤمن بك ، ونتوكل عليك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ، اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، إن عذابك الجدَّ بالكفار مُلحق ، اللهم عذِّب الكفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك " رواه البيهقي 2/210 وصححه الألباني في الإرواء 2/170 ، قال الشيخ الألباني رحمه الله : " ولا بأس من الزيادة عليه بلعن الكفرة ومن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء للمسلمين " .
وعلى أعقاب مجزرة غزة أفتى علماء الأمة بوجوب القنوت في جميع الصلوات والدعاء لاخوتنا في غزة فليكن هذا واجبك اتجاه اخوتك :
1- إبدأ بنفسك واحفظ الدعاء واقنت بجميع الصلوات
2- ابلغ ضرورة القنوت لجميع أئمة المساجد القريبة منك
3- انشرها بين اهلك و اصدقائك وزملائك بالدراسة أوالعمل
4- تحفيظها لوالديك ان كانوا لا يقرؤون
5- طبعها وتوزيعها
6- ارساله عبر الايميل و الرسائل القصيرة ولمن عندك بالماسينجر و والمجموعات البريدية وغيره
لا تحقرن من المعروف شيئا فأهل غزة يدفعون ضريبة هذا الدين وحدهم فلا تبخل عليهم ولو بهذا القليل عسى ربك ان يتقبله منك وان يقبل عذرك فيم يجري لإخوتك .
حنان علي
حماة الاقصى
