الرئيسية
يقول الله تعالى "هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا الله هو العزيز الحكيم" (سورة آل عمران آية رقم *6*)
ويقول سبحانه وتعالى "وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم ألا تبصرون"
سورة الذاريات
1* حاسة اللمس
هي أول حاسة تظهر عند الجنين إذا تبدأ هذه الحاسة في الأسبوع السابع أو الأسبوع الثامن تقريباً ابتدأ من الوجه ثم تنتشر بعد ذلك إلى بباقي الأعضاء لتصل إليها كلها في الأسابيع العشرة التالية.
كما أن أول التجارب الحسية تكون تلك الخاصة باليدين والقدمين في لمس جدار الرحم.
2* حاستا الشم والتذوق
تظهران في منتصف الشهر الثالث من الحمل.
تبدأ حاسة الشم العمل في الأسبوع التاسع ولا تصل إلى كامل قدرتها إلى في الأسبوع الخامس عشر.
إذا يبدأ الجنين داخل الرحم في تكوينه
ذاكرة شميه تساعده في تصنيف الروائح التي تصله من الغذاء أو من البيئة المحيطة به.
وحاسة الشم ذات أهمية فيما يخص ردود فعل ومعرفة الاتجاهات والتعرف على الآخرين. بعد الولادة مباشرة يكون الطفل قادراً على التعرف على أمه عن طريق رائحة بشرتها وليس صحيحاً أن حاسة التذوق تبدأ بعد الولادة مع عمليات الإرضاع الأولى.
فابتداء من الأسبوع الثاني عشر تظهر على لسان الجنين مسام التذوق والتي تسمح بالتميز بين المر والحلو وبين الحامض والمالح وعن طريق السائل الأمنيوسي سيكون بإمكان الطفل التعرف على الثقافة الغذائية الخاصة بالأم كما أنه من الأمور التي تمت ملاحظتها.
إن الطفل ابتداء من الفترة التي يكون فيها داخل الرحم يفضل الطعم الحلو وإذا تم حقن السكرين في السائل الأمنيوسي فإن الكمية التي يتم استقبالها من قبل الجنين تتضاعف.
الكمية الطبيعية هي 15-40 ملليمتر في الساعة.
3* حاسة السمع
تظهر عند منتصف الشهر الخامس من الحمل حيث وجد أن الجنين بعد هذا العمر من الحمل على أي منبه سمعي بإغلاق جفنيه واللذين يكونان مفتوحين وهكذا فإن الجنين يسمع أمه ويشعر بدقات قلبها.
وفي حوالي الشهر السابع يبدأ الجنين قدرته على سماع الأصوات الحادة وتميزها.
ويبدأ بتخزين لصوت الأكثر تكراراً وهو صوت أبيه ولذلك عند مولده يتعرف بسهولة على صوت أبيه والذي كان قد اختزنه في ذاكرته أثناء الحياة الجنينية لتكراره.
ومع وجود الجنين قي بيئة معزولة تقريباً يفضل السائل الأمنيوسي المحيط به إلا إنه بحلول الشهر الرابع يكون قادراً على تميز أصوات عديدة وبشكل خاص أصوات مصدرها أعضاء جسم الأم كنبضات القلب والأصوات المصاحبة لعملية الهضم.
كما أن للأصوات المختلفة تأثيرات مباشرة على الجنين فأصوات الأشخاص القريبين منه خصوصاً صوت الأم تساعده على الاسترخاء والراحة. كما أن للموسيقى وصوت الأم إذا كانت تعني له مثلاً يؤدي ذلك إلى النمو المتوازن لجهازه العصبي.
كما وجد أن الجنين الذي يتعرض بعد الشهر الخامس من الحياة الرحمية حيث يبدأ السمع إلى أصوات صاخبة وضجيج متعال يبدأ بالارتكاس والتململ معلناً احتجاجه وانزعاجه فتزداد حركته وتقلباته داخل الرحم حيث تشعر الأم الحامل بهذه الحركات غير الاعتيادية والزائدة عن المألوف ونتيجة لذلك وجد أن هؤلاء الأجنة يتعرضون بعد ولادتهم إلى اضطرابات في النوم وعليه فإن الأم الحامل عليها أن تعيش فترة حملها وسط جو هادئ وبعيد عن الصخب والضوضاء.
4* حاسة البصر
أول حاسة تتكون عند الجنين هي حاسة البصر حيث تبدأ بالتشكل في الأسبوع الخامس.
كما يتكون العصب البصري في الأسبوع السابع والعشرين وبعد ذلك تنشأ خلايا شبكية العين وبعد ذلك تبقى الجفون مغلقة حتى الأسبوع السابع والعشرين إلا أن حاسة البصر تكون موجودة حيث أن تسليط ضوء قوي وساطع على بطن الأم يؤدي بالجنين إلى تحريك رأسه بالاتجاه المعاكس.
كذلك لوحظ أثناء عملية فحص السائل الأمينوسي والتي تتم في الأسبوع الخامس عشر والسادس عشر فإن الجنين يحاول إمساك الإبرة التي يتم استخدامها لاستخراج كمية صغيرة من السائل.
كما أنه وجد أن الأم التي تعيش حملها في قلق نفس مستمر واضطراب عاطفي متواصل تنقل هذه المشاعر التي كانت تعانيه الأم أثناء حملها ومن هنا نوصي الأم الحامل أن تعيش في وسط أسري هادئ ومفعم بالود والحب والوئام بعيداً عن الاضطرابات العائلية والمشاكل الحياتية والتقلبات النفسية والعاطفية.
وهذا يبرز دور الزوج أولاً ثم الأسرة لكل أفرادها ثانياً في رعاية الحامل أثناء هذه الفترة العصبية والتي سماها القرآن الكريم فترة الوهن أي الضعف فلا أبلغ في وصف هذه الفترة من هذا الوصف الرباني المعجز في قوله تعالى "حملته أمه وهنا على وهن"
سورة لقمان آية (14)
وفي موضع آخر في القرآن الكريم يقول الله تعالى
"حملته أمه كرها ووضعته كرها" سورة الأحقاف آية (15)
كما تبرز هنا أيضاً قضية هامة للغاية وهي ضرورة مناغاة الطفل ومناجاته بل ومحادثته وذلك عبر جدار البطن من قبل الأم وأيضاً الأب فما دامت كل أحاسيس الجنين موجودة ومتفاعلة فلا بد أن لذلك تأثير حسي في نفسيته وأعصابه وتهذيب طباعه وسلوكه وطمأنة نفسه وروحه.
ويقول سبحانه وتعالى "وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم ألا تبصرون"
سورة الذاريات
1* حاسة اللمس
هي أول حاسة تظهر عند الجنين إذا تبدأ هذه الحاسة في الأسبوع السابع أو الأسبوع الثامن تقريباً ابتدأ من الوجه ثم تنتشر بعد ذلك إلى بباقي الأعضاء لتصل إليها كلها في الأسابيع العشرة التالية.
كما أن أول التجارب الحسية تكون تلك الخاصة باليدين والقدمين في لمس جدار الرحم.
2* حاستا الشم والتذوق
تظهران في منتصف الشهر الثالث من الحمل.
تبدأ حاسة الشم العمل في الأسبوع التاسع ولا تصل إلى كامل قدرتها إلى في الأسبوع الخامس عشر.
إذا يبدأ الجنين داخل الرحم في تكوينه
ذاكرة شميه تساعده في تصنيف الروائح التي تصله من الغذاء أو من البيئة المحيطة به.
وحاسة الشم ذات أهمية فيما يخص ردود فعل ومعرفة الاتجاهات والتعرف على الآخرين. بعد الولادة مباشرة يكون الطفل قادراً على التعرف على أمه عن طريق رائحة بشرتها وليس صحيحاً أن حاسة التذوق تبدأ بعد الولادة مع عمليات الإرضاع الأولى.
فابتداء من الأسبوع الثاني عشر تظهر على لسان الجنين مسام التذوق والتي تسمح بالتميز بين المر والحلو وبين الحامض والمالح وعن طريق السائل الأمنيوسي سيكون بإمكان الطفل التعرف على الثقافة الغذائية الخاصة بالأم كما أنه من الأمور التي تمت ملاحظتها.
إن الطفل ابتداء من الفترة التي يكون فيها داخل الرحم يفضل الطعم الحلو وإذا تم حقن السكرين في السائل الأمنيوسي فإن الكمية التي يتم استقبالها من قبل الجنين تتضاعف.
الكمية الطبيعية هي 15-40 ملليمتر في الساعة.
3* حاسة السمع
تظهر عند منتصف الشهر الخامس من الحمل حيث وجد أن الجنين بعد هذا العمر من الحمل على أي منبه سمعي بإغلاق جفنيه واللذين يكونان مفتوحين وهكذا فإن الجنين يسمع أمه ويشعر بدقات قلبها.
وفي حوالي الشهر السابع يبدأ الجنين قدرته على سماع الأصوات الحادة وتميزها.
ويبدأ بتخزين لصوت الأكثر تكراراً وهو صوت أبيه ولذلك عند مولده يتعرف بسهولة على صوت أبيه والذي كان قد اختزنه في ذاكرته أثناء الحياة الجنينية لتكراره.
ومع وجود الجنين قي بيئة معزولة تقريباً يفضل السائل الأمنيوسي المحيط به إلا إنه بحلول الشهر الرابع يكون قادراً على تميز أصوات عديدة وبشكل خاص أصوات مصدرها أعضاء جسم الأم كنبضات القلب والأصوات المصاحبة لعملية الهضم.
كما أن للأصوات المختلفة تأثيرات مباشرة على الجنين فأصوات الأشخاص القريبين منه خصوصاً صوت الأم تساعده على الاسترخاء والراحة. كما أن للموسيقى وصوت الأم إذا كانت تعني له مثلاً يؤدي ذلك إلى النمو المتوازن لجهازه العصبي.
كما وجد أن الجنين الذي يتعرض بعد الشهر الخامس من الحياة الرحمية حيث يبدأ السمع إلى أصوات صاخبة وضجيج متعال يبدأ بالارتكاس والتململ معلناً احتجاجه وانزعاجه فتزداد حركته وتقلباته داخل الرحم حيث تشعر الأم الحامل بهذه الحركات غير الاعتيادية والزائدة عن المألوف ونتيجة لذلك وجد أن هؤلاء الأجنة يتعرضون بعد ولادتهم إلى اضطرابات في النوم وعليه فإن الأم الحامل عليها أن تعيش فترة حملها وسط جو هادئ وبعيد عن الصخب والضوضاء.
4* حاسة البصر
أول حاسة تتكون عند الجنين هي حاسة البصر حيث تبدأ بالتشكل في الأسبوع الخامس.
كما يتكون العصب البصري في الأسبوع السابع والعشرين وبعد ذلك تنشأ خلايا شبكية العين وبعد ذلك تبقى الجفون مغلقة حتى الأسبوع السابع والعشرين إلا أن حاسة البصر تكون موجودة حيث أن تسليط ضوء قوي وساطع على بطن الأم يؤدي بالجنين إلى تحريك رأسه بالاتجاه المعاكس.
كذلك لوحظ أثناء عملية فحص السائل الأمينوسي والتي تتم في الأسبوع الخامس عشر والسادس عشر فإن الجنين يحاول إمساك الإبرة التي يتم استخدامها لاستخراج كمية صغيرة من السائل.
كما أنه وجد أن الأم التي تعيش حملها في قلق نفس مستمر واضطراب عاطفي متواصل تنقل هذه المشاعر التي كانت تعانيه الأم أثناء حملها ومن هنا نوصي الأم الحامل أن تعيش في وسط أسري هادئ ومفعم بالود والحب والوئام بعيداً عن الاضطرابات العائلية والمشاكل الحياتية والتقلبات النفسية والعاطفية.
وهذا يبرز دور الزوج أولاً ثم الأسرة لكل أفرادها ثانياً في رعاية الحامل أثناء هذه الفترة العصبية والتي سماها القرآن الكريم فترة الوهن أي الضعف فلا أبلغ في وصف هذه الفترة من هذا الوصف الرباني المعجز في قوله تعالى "حملته أمه وهنا على وهن"
سورة لقمان آية (14)
وفي موضع آخر في القرآن الكريم يقول الله تعالى
"حملته أمه كرها ووضعته كرها" سورة الأحقاف آية (15)
كما تبرز هنا أيضاً قضية هامة للغاية وهي ضرورة مناغاة الطفل ومناجاته بل ومحادثته وذلك عبر جدار البطن من قبل الأم وأيضاً الأب فما دامت كل أحاسيس الجنين موجودة ومتفاعلة فلا بد أن لذلك تأثير حسي في نفسيته وأعصابه وتهذيب طباعه وسلوكه وطمأنة نفسه وروحه.
