الرئيسية
قريت في وحدة من المجلات قصة عجيبة أبطالها شيطان وملاك حدثت لشاب اسمه محمد في العشرينات من العمر تسببت في تغير حياته !!!
يقول محمد :
كانت حياتي مليئة بأخطاء الشباب وهفواته فيما يتعلق بالمضمون ومن ناحية الشكل فقد كانت هيئتي أقرب إلى رجال العصابات أما اليوم فقد انتقلت إلى حياة الإيمان والاتزان والرزانه والتقوى .
بداية التحول:
لقد قرأت قصه جميلة ومليئة بالمعاني والموعظة في أحد الكتب الغربية المترجمة وفكرتها أن احد حكام إيطاليا دعا فناناً تشكيليا شهيرا وأمره برسم صورتين مختلفتين ومتناقضتين عند أكبر مركز روحي في البلاد الحاكم أمر الرسام بأن يرسم صورة ملاك وأن يرسم مقابلها صورة شيطان لرصد الاختلاف بين الفضيلة والرذيلة .
وقام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور وعثر فجأة على طفل برئ جميل تطل السكينة من وجهه الأبيض المستدير وتغرق عيناه في بحر السعادة فذهب معه إلى أهله وأستأذنهم في استلهام صورة الملاك من خلال الجلوس مع الطفل كل يوم حتى ينهي الرسم العملاق مقابل مبلغ مالي وبعد شهر أصبح الرسم جاهزا ومبهرا للناس وكان نسخة من وجه الطفل مع قليل من إبداع الفنان .
ثم بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي من وجهه صوره الشيطان وكان الرجل جادا في الموضوع لذلك طال بحثه لأكثر من عشرين عاما وأصبح الحاكم يخشى أن يموت الرسام قبل أن يكمل التحفه العملاقة لذلك أعلن عن جائزة كبرى تمنح لأكثر الوجوه إثارة للرعب و القبح ولا توجد به ذره من الإنسانية أو الأخلاق وقد زار الفنان السجون والعيادات النفسية والحانات وأماكن المجرمين لكنهم جميعا كانوا بشرا وليسوا شياطين وذات مرة عثر الفنان فجأة على الشيطان وكان عبارة عن رجل سيئ يبتلع زجاجة من الخمر في زاوية ضيقة داخل حانة قذرة . اقترب الرسام منه وحدثه حول الموضوع و وعده بإعطائه مبالغ هائلة من المال فوافق الرجل وكان قبيح المنظر كريه الرائحة أصلع وله شعرات تنبت وسط رأسه وكأنها قرون الشيطان وكان فمه خالي من الأسنان .فرح الحاكم لأن العثور عليه سيساهم في استكمال العمل في واجهة الصرح الروحي . وجلس الرسام أمام الرجل وبدأ يرسم على وجهه ملامح الشيطان وذات يوم التفت الفنان على الشيطان الجالس أمامه وإذا بدمعة تنزل على خده فاستغرب الموضوع وسأله ما إذا كان يريد أن يدخن أو يحتسي زجاجه خمر فأجابه بصوت أقرب على البكاء المختنق وقال " أنت يا سيدي زرتني منذ أكثر من عشرين عاما حين كنت طفلا صغيرا واستلهمت من وجهي صورة الملاك وأنت اليوم تستلهم من وجهي صورة الشيطان لقد غيرتني الأيام والليالي وصرتُ نقيض نفسي " وانفجرت الدموع من عينيه وارتمى على كتف الفنان وجلسا معا يبكيان أمام صورة الملاك .
يقول محمد :
عندما قرأت القصة بدأت تسري بداخلي موعظة عجيبة رغم أنها غريبة إلا أنها ساعدتني كمسلم على ترسيخ الإيمان في قلبي لأنها في النهاية تدل على قدرة الله على تغيير البشر إذا لم يلتزموا بتعاليم دينه ولم يحترموا حدوده.
كانت حياتي مليئة بأخطاء الشباب وهفواته فيما يتعلق بالمضمون ومن ناحية الشكل فقد كانت هيئتي أقرب إلى رجال العصابات أما اليوم فقد انتقلت إلى حياة الإيمان والاتزان والرزانه والتقوى .
بداية التحول:
لقد قرأت قصه جميلة ومليئة بالمعاني والموعظة في أحد الكتب الغربية المترجمة وفكرتها أن احد حكام إيطاليا دعا فناناً تشكيليا شهيرا وأمره برسم صورتين مختلفتين ومتناقضتين عند أكبر مركز روحي في البلاد الحاكم أمر الرسام بأن يرسم صورة ملاك وأن يرسم مقابلها صورة شيطان لرصد الاختلاف بين الفضيلة والرذيلة .
وقام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور وعثر فجأة على طفل برئ جميل تطل السكينة من وجهه الأبيض المستدير وتغرق عيناه في بحر السعادة فذهب معه إلى أهله وأستأذنهم في استلهام صورة الملاك من خلال الجلوس مع الطفل كل يوم حتى ينهي الرسم العملاق مقابل مبلغ مالي وبعد شهر أصبح الرسم جاهزا ومبهرا للناس وكان نسخة من وجه الطفل مع قليل من إبداع الفنان .
ثم بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي من وجهه صوره الشيطان وكان الرجل جادا في الموضوع لذلك طال بحثه لأكثر من عشرين عاما وأصبح الحاكم يخشى أن يموت الرسام قبل أن يكمل التحفه العملاقة لذلك أعلن عن جائزة كبرى تمنح لأكثر الوجوه إثارة للرعب و القبح ولا توجد به ذره من الإنسانية أو الأخلاق وقد زار الفنان السجون والعيادات النفسية والحانات وأماكن المجرمين لكنهم جميعا كانوا بشرا وليسوا شياطين وذات مرة عثر الفنان فجأة على الشيطان وكان عبارة عن رجل سيئ يبتلع زجاجة من الخمر في زاوية ضيقة داخل حانة قذرة . اقترب الرسام منه وحدثه حول الموضوع و وعده بإعطائه مبالغ هائلة من المال فوافق الرجل وكان قبيح المنظر كريه الرائحة أصلع وله شعرات تنبت وسط رأسه وكأنها قرون الشيطان وكان فمه خالي من الأسنان .فرح الحاكم لأن العثور عليه سيساهم في استكمال العمل في واجهة الصرح الروحي . وجلس الرسام أمام الرجل وبدأ يرسم على وجهه ملامح الشيطان وذات يوم التفت الفنان على الشيطان الجالس أمامه وإذا بدمعة تنزل على خده فاستغرب الموضوع وسأله ما إذا كان يريد أن يدخن أو يحتسي زجاجه خمر فأجابه بصوت أقرب على البكاء المختنق وقال " أنت يا سيدي زرتني منذ أكثر من عشرين عاما حين كنت طفلا صغيرا واستلهمت من وجهي صورة الملاك وأنت اليوم تستلهم من وجهي صورة الشيطان لقد غيرتني الأيام والليالي وصرتُ نقيض نفسي " وانفجرت الدموع من عينيه وارتمى على كتف الفنان وجلسا معا يبكيان أمام صورة الملاك .
يقول محمد :
عندما قرأت القصة بدأت تسري بداخلي موعظة عجيبة رغم أنها غريبة إلا أنها ساعدتني كمسلم على ترسيخ الإيمان في قلبي لأنها في النهاية تدل على قدرة الله على تغيير البشر إذا لم يلتزموا بتعاليم دينه ولم يحترموا حدوده.
