معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


+3
مها صبحي
لؤلؤة الجنه
ام بودى
7 مشترك

    طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    ام بودى
    ام بودى


    هام طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الإثنين 04 مايو 2009, 3:36 am



    طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع L1243368


    قال ابن الجوزى - رحمه الله - :

    إنا فى روضة ؛ طعامنا فيها الخشوع ،
    و شرابنا فيها الدموع .


    اذا كنت ترى جسم الخاشع على كوكب الأرض ،

    فروحه فى الحقيقة تجول و تسبح فى مكان آخر...

    أتدرى أين تذهب روحه ؟؟

    روحه تحوم حول العرش..عرش الرحمن


    كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية



    انها أحلى عبــــادة فى العالم
    التى اذا انتهيت منها...
    تحس براحة... و انك فعلا قد ارتويت


    شىء عجيـــــــــب
    متى تأتى هذه اللذة ؟
    و من أين تأتى ؟
    و متى تُسلب ؟
    و كيف تذهب ؟
    و اذا أتت فلماذا لا تستمر؟
    و كيف أجعلها تستمر ؟



    انها..................
    سر من الأسرار .

    أظنكم عرفتموها ...



    أخى الكريم / أختى الكريمة


    أدعوكم الى صلاة لذيذة
    تشفى الصدور
    تطرد الهموم
    تزيل الغموم
    تريــــــــحك



    معا... لتتغير صلاتـــنــــا


    و كما قال رسولناطعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع Salla
    " أرحنــــــا بها يـــــا بلال "

    تابعونا..

    منقول و لاشك
    من " كيف تتلذذ بالصلاة "

    وهذا رابط للمادة مرئي

    http://www.dar-alhejrah.com/montada-f29/topic-t5008.htm

    حبيباتى الموضوع منقول فلا تنسوا الدعاء لمن اجتهدوا
    لتحصيل الاجر...
    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الإثنين 04 مايو 2009, 3:40 am

    أنت تحتاج أن تريح قلبك
    و تسعد فؤادك من ضغوط الحياة و العمل و المشاكل الاجتماعية

    و لن تجد أحدا يعطيك الراحة...
    الا الذى يملك الراحة

    من يملكها ؟؟؟

    الذى يملكها هو الله



    نبدأ...

    هناك شىء يجب أن تغيّره فى صلاتك....


    كثير من الناس يظن أن الخشوع فى الصلاة هو فقط
    أن تكون حاضر القلب..غير شارد الذهن.

    لا

    يجب أن نغيّر هذه الفكرة.

    يجب ان تعلم أن حضور القلب و عدم السرحان..
    هذا فقط أول الخط
    أول معنى من المعانى لأسباب الصلاة و لذتها

    و هناك بعد ذلك أعماق و أعماق
    قـــــــلنـــا...
    حضور القلب هو أول هذه المعانى و المشاعر

    أول شعور من مشاعر الصلاة هو حضور القلب..يعنى ألا تسرح


    كثير من الناس يجاهد لحضور القلب

    و لكن..
    هل تحتاج حقا أن تجاهد عليه؟!!!

    الاجابة

    :::

    لا


    لماذا ؟


    لأنه ببساطة ..

    لذة حضور القلب مع الله،،، أعذب بكثير من لذة السرحااان


    ما الفرق بين صلاة من يعيش حالة من أحوال أهل الجنة فى الخشوع و اللذة و الراحة و بين صلاة غير الخاشع ؟؟؟؟

    كلهم يفعلون نفس الحركات و يأخذون نفس الوقت...
    ما الفرق؟


    الفرق هو حضور القلب

    اذاً احضر قلبك ...10 دقائق فقط...احضر قلبك فيها
    لا تفكر فى الدنيا 10 دقائق


    نحن نصلى 5 صلوات فى اليوم ، و نفترض ان كل صلاة 10 دقائق...يعنى 50 دقيقة فى اليوم
    أقل من ساعة لله!!!
    و أكثر من 23 ساعة لك


    طيب..أحضرت قلبى..
    تريد منى شيئا آخر ؟


    نعم.. بعد حضور القلب هناك عمق آخر
    أكثر خشوعا و أكثر لذة ...


    بعض الناس حاضر القلب لكن لا يفهم ما يقول و يحفظ
    لا يفهم معنى تبارك اسمك و تعالى جدك ...التحيات لله و الصلوات و الطيبات
    المشكلة اننا نردد كلمات لا نعرفها ثم نتسائل ...لماذا لا نخشع ؟!!
    ليس فقط أكبر هدفك هو ألا تسرح..هذا أول عمق
    الأمر الآخر ..أن تفهم
    سنكشف عن هذه الأسرار و معانيها
    بعدها سيتغير شعورك و بالتالى صلاتك
    لا تقل .. لا أستطيع
    كثير من الناس يشاهد الأفلام و المسلسلات ثم بعد ذلك..
    هل يوجد واحد منهم ما فهم القصة لأنه سرحان؟
    مســـــــــتــحــــيــــــل
    أخى الكريم / أختى الكريمة
    أدعوك أن تجتهد و أبشر فإن الله عزوجل كريم ، أكرم مما تتصور ، و أعظم مما تتخيل ..
    يعطيك تلك اللذة اذا رآك فعلا تريدها و استعنت به يعطيك اياها
    بعد دخولك فى هذه الأبعاد ....
    ستصل الى مرحلة تتمنى ألا تنتهى الصلاة ...
    و تتمنى ان تبقى فيها أكثر ...
    و سوف تشاهد ذلك فعلا ، و لكن المسألة تحتاج الى عزم
    على قدر أهل العزم تأتى العزائم
    و تأتى على قدر الكرام المكارم


    يتبع ..بإذن الله



    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الإثنين 04 مايو 2009, 12:42 pm

    تحدثنا عن حضور القلب و فهم معانى الكلمات
    و هناك شعور ثالث ..عبادة زائدة ...طعم الذّ
    و هذا الشعور لابد أن تدخله فى صلاتك.

    كثير من الناس يصلى و لكن ليس لديه أى مشاعر ، ربما يكون حاضر القلب و يفهم و يسمع و لكن لا يشعر بشىء أثناء الصلاة ..
    على عكس لو قابل صديقه او حبيبه...
    كل المشاعر تتولد
    أما لو قابل الله فى الصلاة:::: فإنه لا يحس بشىء

    صلاته باردة.. لا مشاعر فيها ..و لا شىء
    مجرد حركات ، كلمات ..

    لذلك بعد الصلاة ، لا يشعر أن شيئا اختلف فى حياته
    لابد أن تتغير

    يا رب ان عظمت ذنوبى كثرة فقد علمت أن عفوك أعظم

    ان كان لا يرجوك الا محسن فبمن يلوذ و يستجير المجرم

    أدعوك ربى كما أمرت تضرعا فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم













    __________________هو شعور الرجاء...

    أن ترجو رحمة الله..و أنت فى الصلاة

    أتيتك يا رب و انا أرجوك أن ترحمنى
    أرجوك أن تحبنى
    أرجوك أن تعفو عنى

    و ظنك بالله أنه سيقبلك و يرضيك
    هذا شعور الرجاء...." عبادة قلبية "


    طيب، كيف أحس بهذا الشعور ؟

    تحس به اذا عرفت الله..
    كلما عرفت الله أكثر ، زاد رجاؤك فى الصلاة أكثر
    لن تجد أحدا أرجى لك من الله
    و من شدة قرب رجاء الله منك...
    فليس عليك سوى أن تظن بالله أى شىء تحبه ، و سيكون لك عند حسن ظنك.

    استمع الى الحديث القدسى :
    يقول صلى الله عليه و على آله و سلم : قال الله تعالى : انا عند ظن عبدى به ، فليظن بى ما شاء

    اذا دخلت بهذا الشعور ..حتما ستتغير صلاتك

    و أبشر ..

    أن الله سيعطيك

    قال تعالى : " و قال ربكم ادعونى استجب لكم "
    ليس احتمال..ربما يستجيب لى....


    لا

    بل يقين تام


    يقول النبى - صلى الله عليه و سلم -
    " ادعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة "


    اذا فعلت ذلك، أعطاك أكثر مما ترجوه و تريده منه لكن بشرط....
    تابعونا...
    لؤلؤة الجنه
    لؤلؤة الجنه


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف لؤلؤة الجنه الإثنين 04 مايو 2009, 11:33 pm

    مشكــــوره عزيزتي

    موضوع قيم مفيد لناا في هذا الحياة!!

    الله يعطكي العاااافيهــ

    جزكي الله خير

    ننتظر جديدك
    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الثلاثاء 05 مايو 2009, 9:52 am

    بارك الله فيك حبيبتى لؤلؤة
    رزقنا الله لذة الخشوع

    طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع 628-GodBlessU-AbeerMahmoud
    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الثلاثاء 05 مايو 2009, 9:55 am

    تكلمنا عن شعور الرجاء ..و أن يكون يقينك فى الله أنه سيعطيك
    و بهذه المناسبة...
    أرجو الآن من الله شيئين:


    أرجو ان يجعل هذا الكلام حجة لى و لكم لا علينا
    و أرجوه أن يبصّرنى بالحق و إيــــــاكم

    و يقينا...
    سيعطينا الله أكثر مما نرجوه و لكن بشرط..

    أتدرون ما هو ؟؟

    أن يكون رجاء و ليس أمانى

    ان قلت لى : ما الفرق ؟؟

    أقول لك : الرجاء أن تدخل فى المشاعر السابقة التى ذكرناها مع العمل ، لكن الأمانى....

    بلا عمل.

    الفرق أن الأمانى بلا عمل ؛ يتمنى ان الله يغفر له و يرحمه و هو معرض عنه.

    قال تعالى فى سورة طه :
    وَإِنِّى لَغَفَّارٌ۬ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحً۬ا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ (٨٢)

    جرّب الرجاء

    جرّب ان تحسن الظن بربك فى الصلاة
    أنه يعطيك أكثر مما تستحق
    و أكثر مما تتوقع...
    فقط لأنك ترجوه

    قال تعالى : " و رحمتى وسعت كل شىء " الآية
    وسعت من هو شر منك ...فكيف لا تسعك أنت !!!

    ان قلت لى ...

    كيف أحصل على رحمة الله ؟؟؟

    الجواب سهل..

    اطلبها منه و هو يعطيك إيـــــاها.

    أليس الحديث عن الرجاء ...؟؟

    قم الآن فصلِ ..و ارجو ربك و هو يعطيك رحمته.

    طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع 96bwrb

    قال تعالى فى سورة الزمر:

    قُلۡ يَـٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ
    أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِ‌ۚ
    إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا‌ۚ إِنَّهُ ۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ
    ٱلرَّحِيمُ (٥٣


    ادعوه و تمتع بالرجـــــــاء فى الصلاة


    كان على بن أبى طالب اذا حضرت الصلاة يتزلزل و يتلون وجهه.

    فقيل له : مالك ؟

    قال : قد جاء والله وقت امانة عرضها الله على السماوات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملتها انا.

    صلاتهم تختلف عن صلاتنا ..
    لأن مشاعرهم تختلف عن مشاعرنا.

    و نحن نريد أن نزيد من عبادتنا القلبية
    لنتلذذ بالصلاة أكثر...

    و قد تدرجنا من حضور القلب الى الفهم و دخلنا فى الرجاء ..

    و اليوم نريد أن نعادل الرجاء بشعور آخر...
    و هو شعور

    <الهيبة>
    ...
    ...
    ...

    الهيبة نوع من انواع الخوف

    و هذا الشعور يكون على أنواع...

    ما الفرق بين الخوف و الهيبة و الخشية ؟؟؟

    تابعونا

    طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع 932926104
    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الأربعاء 13 مايو 2009, 2:49 am

    <الهيبة>
    ...

    ...
    ...

    الهيبة نوع من انواع الخوف

    و هذا الشعور يكون على أنواع...

    ما الفرق بين الخوف و الهيبة و الخشية ؟؟؟


    لقد فرّق بينهم ابن القيّم - رحمه الله - تفريقا جميلا ..

    فذكر أن الخوف :
    هو الهروب من المخوف منه

    أما الخشية :
    فهى خوف لكنها مع علم

    فإذا زاد علم العبد بربه ::: صار خوفه خشية

    و لهذا تلاحظ قول الله تعالى : " انما يخشى الله من عباده العلماء "

    أما الهيبة :
    فهى خوف مع علم و تعظيم أيضاً

    مثــــــــالـــ ...

    انت تخاف من النار ، لكن لا تهابها
    انما الخوف من الايذاء و ليس التعظيم
    فلا نقول : النار لها هيبة.

    أما والدك فأنت تهابه لأن شعورك تجاهه عبارة عن خوف مع تعظيم
    تقول : والدى له هيبة.


    فكيف الجمع بين الرجاء [ الشعور السابق ] و الخوف ؟


    مســـــــألة سهلة

    ::::
    ::::
    ::::
    نحن نجمع بين الخوف و الرجاء فى التعامل مع المخلوقات ..فكيف لا نجمع بينهما مع الخالق ؟

    ألا ترى أن الرجل يكون مدينا لرجل آخر و لكن الدائن طيب
    فالمدين يقر بأنه مدين و يجب عليه ان يدفع لكنه يرجو منه أن يسقط الدين ... فهو يطمع فيه لأنه طيب

    نفس الشىء ..
    أنت تعترف بذنبك فتخاف منه و تقر به... و مع ذلك ترجو كرم الكريم


    و كل شىء اذا خفته ، فإنك تفر عنه الا الله تعالى ..اذا خفته فررت اليه
    قال تعالى : " ففروا الى الله .." الآية

    و كان النبى طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع Salla يقول : لا ملجأ و لا منجى منك الا اليك
    و من دعائه ايضا : اللهم انى أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك و بك منك لا أحصى ثناء عليك..

    قال ابن القيم :

    و لا يعلم ما هذه الكلمات من
    التوحيد و المعارف و العبودية الا الراسخون فى العلم. و لو استقينا شرحها
    لخرجنا بكتاب ضخم و لكن ان دخلت ( يعنى فى هذا العلم ) رأيت ما لا عين رأت
    و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر.
    انتهى


    و هيبة الجلال هى أقصى درجة يُشار اليها فى غاية الخوف و الله سبحانه له هيبة عظيمة لا يعلمها الا من هزّته تلك الهيبة
    هيبة لا تقاربها هيبة ...
    و الذى يقف بين يديه يشعر بها بوضوح

    ان قلت لى ..
    كيف أشعر بالهيبة ؟



    و الخوف من الله يزيد فى قلب العبد لسببين اثنين...

    1 - علم العبد بربه
    2- علم العبد بنفسه

    أما علمه بربه...
    فلأنه سبحانه عظيم ...يعلم أنه عظيم ذو كبرياء و جبروت
    لا ينبغى له أن يُعصى و لا أن يُخالف.

    كل شىء تحت قهره و سلطانه
    الكون و المجرات و النجوم و
    الملائكة ...كل هؤلاء يمشون بنظام دقيق..ما يخالف واحد منهم أمر الله مرة
    واحدة منذ أن خلقهم الله عزوجل


    فمن أنا و من أنت حتى تخالف أمره أو تخرج على هذا النظام ؟؟

    و لهذا فإن الله تعالى يهزّ عباده و يقول لهم
    " مالكم لا ترجون لله وقارا "
    و يقول لكم : " و يحذركم الله نفسه "


    أما علمك بنفسك ...
    فإن الانسان أدرى بأفعاله و أدرى بما فى قلبه
    يقول الله عز وجل :
    " بل الإنسان على نفسه بصيرة . و لو ألقى معاذيره "

    هو أدرى باليوم الذى أغلق فيه الباب على نفسه

    :::::

    و اجتهد فى التخفى عن الناس

    :::::

    و فعل ما فعل

    هو اعلم بالمدة التى استمر فيها بالمعصية ..

    و فى كل مرة يؤخر التوبة ...
    و يؤخرها...
    :::::
    و الى الآن ...
    مـــــــا تــــــــابـــــــــــــــــــــ

    الله عز وجل ، لو أهلك العباد لأهلكهم جميعا
    و هو لا يبالى بهم..

    يقول الله تعالى :
    يَـٰٓأَيُّ?َا ٱلنَّاسُ أَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡغَنِىُّ ٱلۡحَمِيدُ (١٥) إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡڪُمۡ وَيَأۡتِ بِخَلۡقٍ۬ جَدِيدٍ۬ (١٦) وَمَا ذَٲلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٍ۬ (١٧)



    أخى الكريم.\\\\ اختى الكريمة

    هل غرّك حلم الله عليك ...و ستره لك ...و عدم عقوبته لك ..؟؟

    انتبه!!!!


    لا تغترنّ بذلك.

    إذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم











    __________________




    كل الخوف مزعج ، مؤلم ..الا الخوف من الله ، فإن الحياة لا تطيب الا به
    لأنه يوصلك الى احلى مكان فى الكون ، يوصلك الى السماء ..الى الجنة ..


    ألا تحب ان تدخل الجنة ؟؟

    قال رجل للحسن البصرى :
    يا أبا سعيد ، إنا لنصحب أقواما يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تتقطع.

    قال :
    لئن تصحب أقواما يخوفونك حتى تدرك أمناً ..خير لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تدركك المخاوف .

    جرِّب

    أن يمتلىء قلبك من هيبة الله....و ستشعر بالفرق فى صلاتك


    انتظرونا ...

    و عمق آخر
    مها صبحي
    مها صبحي
    الإدارة


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف مها صبحي الأربعاء 13 مايو 2009, 6:53 am

    حبيبتي ام بودي
    تعجز كل الكلمات عن وصف مدى جمال موضوعك
    جزاك الله الفردوس الأعلى
    حقا موضوعك يستحق التثبيت
    ننتظر البقية بشوق بالغ
    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الخميس 14 مايو 2009, 4:21 pm

    طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع 901647607
    بارك الله فيك معلمتى الغالية

    اللهم ارزقنا الخشوع فى الصلاة

    واجعل هذا الكلام حجة لنا لا علينا
    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الخميس 14 مايو 2009, 4:28 pm


    لن نتوقف عن الازدياد فى لذة الصلاة و متعتها
    و فى كل يوم سندخل بعدا جديدا فى اللذة ..

    و بما اننا أحضرنا قلوبنا
    و بدأنا نفهم الصلاة
    و أضفنا شعورى الرجاء و الهيبة

    بقى علينا أن نأتى بأفضل هذه المشاعر و أعلاها .....القمة

    و هذا الشعور يحلِّى لك الصلاة و يجمّلها و تشعر معه أن الصلاة أقصر من المعتاد.



    أحد الإخوة الذى بدأ يطبقه يقول :
    أتمنى ألا تنتهى الصلاة .


    شعور تكلم عنه ابن القيّم فقال :

    هو الذى تنافس فيه المتنافسون و اليه شمّر السابقون ، فهو غذاء الأرواح و قرة العيون.
    و هذا الشعور ...متى خلا القلب منه فهو كالجسد الذى لا روح فيه ...

    فهو النور

    و هو شفاء

    و هو اللذة

    التى من لم يظفر بها

    فعيشه كله هموم و آلام





    عرفتموه !!؟؟












    إنه شعور الحب...



    حب الله

    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الخميس 14 مايو 2009, 4:31 pm

    أحب شىء إلى قلبك هو الله...

    بعض الناس يظن أن علاقته مع الله هى :
    تنفيذ الأوامر ::: و ترك المحرمات ::: حتى لا يدخل النار

    لا


    ليس هذا فقط!!

    لا تترك المحرمات خوفا و رجاء فقط

    بل


    خوفا و رجاء و حبا


    بينك و بين الله حب


    الذى يقابل حبيبه يشعر أن قلبه يرفرف
    و نحن عندما نقابل الله عز وجل لا نشعر بشىء طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع Sad

    لماذا ؟؟؟

    قال تعالى : " و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين آمنوا أشد حبا لله .." الآية

    تحبه و تشتاق اليه

    يقول النبى صلى الله عليه و سلم فى دعائه :
    و اسألك الشوق الى لقائك


    يقول ابن القيم " فى طريق الهجرتين "

    هو
    سبحانه يحب رسله و عباده المؤمنين و يحبونه بل لا شىء أحب اليهم منه و لا
    أشوق اليهم من لقائه و لا أقرّ لعيونهم من رؤيته و لا أحظى عندهم من قربه


    إليك و الا لا تُشدّ الركائب و منك و الا فالمؤمِّل خائبُ
    و فيك و الا فالمحب مُضيّع و عنك و الا فالمحدِّث كاذبُ



    أحلى حب فى الوجود هو
    حــــــــ الله ـــــــب

    يقول ابن القيّم -رحمه الله - فى الفوائد:
    و كما أنه ليس كمثله شىء ، فليس كمحبته شىء .


    فإن قلت لى :

    كيف أحس بهذا الشعور اللذيذ فى الصلاة ؟


    أقول لك :

    اسأل نفسك...لما تحب الله أصلا؟

    .:.:.:.:.:.:.:.:.



    أخى الكريم ... ما من أحد تحبه إلا و تحبه لأحد أسباب ثلاثة :

    إما تحبه لجماله

    و إما أن تحبه بسبب حسن تعامله معك

    و إما ان تحبه بسبب فضل له عليك


    * جميل *
    * تعامله طيب و أخلاقه عالية *
    * له فضل عليك *


    أرأيت أن هذه الأسباب الثلاثة ...
    ::::

    الله قد جمعها كلها


    ربنا يُحب لفضله علينا
    و لحسن تعامله معنا
    و لجماله


    أجمل شىء فى هذا الكون هو الله


    قال ابن القيّم - رحمه الله - :

    و من أعز أنواع المعرفة : معرفة الله سبحانه و تعالى بالجمال ...
    و هى معرفة خواص الخلق.


    و يكفى فى جماله أنه لو كشف الحجاب عن وجهه
    لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه...كما قال طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع Salla


    لا يستطيع بشر النظر الى جماله و جلاله فى هذه الدار
    موسى عليه السلام لم ير الله ، لكنه رأى جبلا رأى الله
    فانهار هو أيضا!!!!


    قال ابن القيّم - رحمه الله - :

    و يكفى فى جماله ( يعنى فى جمال الله عز وجل ) أن كل جمال ظاهر و باطن فى الدنيا و الآخرة ..فمن آثار صنعته ..
    فما الظن بمن صدر عنه ذلك الجمال ؟؟


    كل ما ترى من جمال فى الظاهر ..فإن الله هو الذى ألبسه ذلك الجمال

    الله تعالى جمع بين بين الجمال و الجلال ( العظمة )

    فترى أن الله سبحانه و تعالى اذا أعطى الجلال لأحد سلبه شيئا من الجمال
    و ان أعطى الجمال لأحد ..سلبه شيئا من الجلال

    مثــــــــــال

    تجد أمير أو ملك عنده عظمة و ليس عنده جمال


    و ان أعطى العبد الجمال و الجلال ...سُلب دوام الحال
    اما أن يذهب جماله بالشيخوخة و غيرها و اما ان يذهب ملكه بالموت


    الوحيد الذى جمع حسن الجمال و حسن الجلال و استدام له ذلك الحال على وجه الكمال
    هو الله الكبير المتعال


    قال تعالى : " كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام "

    قال طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع Salla
    " ان الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته ما لم يلتفت "
    التفات الوجه أو التفات القلب { السرحان }



    أخى ...

    ستقف بين يدى ذلك الجمال
    بين يدى الله الذى هو أجمل شىء فى الكون
    و أنت تعلم أنك مفطور على حب الجمال فى كل شىء
    فكيف اذا كنت ستقف بين يدى أجمل شىء ؟؟!!




    هل أحببت الله أكثر؟؟؟

    اسمحوا لى ان أزيد محبتكم فى الله و لكن...

    المشاركة القادمة ان شاء الله
    مها صبحي
    مها صبحي
    الإدارة


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف مها صبحي السبت 16 مايو 2009, 12:30 am

    حبيبتي ام بودي
    ربي يرزقك الفردوس الأعلى
    متابعة معك و مستمتعة جدا بموضوعك
    أنتظر البقية بشوق بالغ
    جزاك الله خيرا
    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الأربعاء 20 مايو 2009, 1:03 pm

    أنتم تعلمون أنه اذا زاد حبك لله ...سيزيد خشوعك فى الصلاة
    و لا شك أنك اذا قابلت من تحب ..ألن يكون ذهنك و شعورك كما لو قابلت من لا تشعر بحبه؟؟

    و كثير من الناس لا يشعر بمحبة الله أثناء الصلاة ...و لهذا فإنه لا يخشع

    و أنت اذا أحببت أحدا فإما أن تحبه لحسن جماله أو لحسن تعامله أو لانعامه...
    و الله قد جمعها كلها كما ذكرنا

    أما الجمال ...
    فقد عرفت أن الله هو أجمل شىء فى الوجود و لا يوجد أجمل منه .

    أما محبة الله لحسن تعامله...
    فإنك لن تعامل أحدا فى حياتك...
    أسهل.....و لا
    أحنّ......و لا
    ألطف... من تعاملك مع الودود الرحيم الكريم الحليم

    أكرم من تعامل

    هو الله


    قال ابن القيّم فى كتابه ( طريق الهجرتين ) :
    و يخاطبهم الله بألطف الألقاب و يسميهم بأحسن اسمائهم
    كقوله : يا أيها الذين آمنوا ..و أيضا فى موضع آخر " قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم "
    فيخاطبهم بخطاب الوداد و المحبة و التلطف و التحنن فيقول لهم " و اذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون فى الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فأواكم و أيدكم بنصره و رزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون "


    فإذا دخلت فى الصلاة و أنت ترى هذا التعامل الرفيع و الخطاب الودود من الله ..أحببته و لا شك.
    و بالتالى لن تكون الصلاة كما كانت فى السابق!!!


    انظر الى التعامل :
    تقع أنت فى بلاء و ضيق
    فيسخر الله لك عبدا من عباده لينقذك و يفك ضيقك
    فتشكر هذا الذى بعثه الله
    و لا تشكر من أرسله ..و هو الله


    كان المفروض عليك ان تحب الله اكثر مما أحببت هذا الرجل
    لأن الله هو الذى أرسله إليك .

    فكيف تحب و تثنى على الأجير الذى أوصلها الى بيتك - يعنى الذى هو بمثابة ساعى البريد - و لا تحب الذى شتراها و أوصى بإرسالها ؟؟!!

    بل اذا قابلت ساعى البريد ..قابلته بالبشر و إظهار الحب و الاحترام
    و اذا قابلت الذى بعث هذه الهدية ...
    قابلته فى الصلاة..

    بالســرحـــان
    و الغــفـلـة
    و الرغبة فى الانصراف السريع منه

    بــــــل العجيب فى الموضوع....





    طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع 10663270_c7505de10a3aeb4e112508a57afe2c79


    أن الله جل فى علاه
    دائما يرسل اليك الرزق و المال
    فلما منعه منك مرة..
    مرة واحدة
    لخيرة يراها هو
    و انت لا تراها
    قمت...
    فتسخطت...
    و اشتكيت...
    مع انه

    خيـــــــــــــــــر

    " و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم ، و الله يعلم و أنتم لا تعلمون "

    و ســبـــحـــــان الله
    لا يزال المُتسخط يتسخط
    و لا يزال المتسخط عليه يعطى المُتسخط !!!!!!!

    تجده يتذمر و يتذمر ثم بعد فترة طويلة من سوء الخلق
    يعترف هذا العبد
    بأن تقدير الله
    أحسن
    من تقديره
    و أن الخيرة فيما اختاره الله

    آلآنــــــــــــــــ ؟؟؟

    بعد كل هذه السنوات
    من قلة الأدب مع الله !!!!


    لكن مع ذلك يقبل الله منه
    اعترافه و رجوعه

    قال طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع Salla
    التائب من الذنب كمن لا ذنب له

    عجيـــــــــــــــــب
    أمر العباد مع الله

    يخلق هو ...
    و يُعبد غيره

    يرزق هو ...
    و يُشكر سواه


    هل تعلمون ان أكثر من يُشتم فى الأرض و أكثر من يُسب و اكثر من يُؤذى
    هو الله !!!

    روى البخارى فى صحيحه أن النبىطعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع Salla قال :
    قال الله تعالى شتمنى ابن لآدم و ما
    ينبغى له ان يشتمنى اما شتمه اياى فقوله ان لى ولدا و انا الله الأحد
    الصمدلم ألد و لم أُولد و لم يكن لى كفوا احد. الحديث



    و مع هذا فإنه يُطعم الذى شتمه
    سبحانه ، و يسقى الذى سبه ، و اذا مرض عافاه و اذا احتاج اعطاه ...و هو
    الغنى ذو الرحمة لو شاء لأمر جنديا من جنوده بأن يهلك تحتهم الأرض بمن
    عليها و لكنه

    صبـــــــــــــــور
    غـــــــــــــــفور

    كــريـــــــــــــم
    رحــــيــــــــــم


    يقول ابن القيّم :
    و مع هذا فلم يئس العبد من رحمته بل
    قال يقول الله متى جئتنى قبلتك . و متى اتيتنى ليلا قبلتك . أتيتنى نهارا
    قبلتك . و ان تقربت منى شبرا ، تقربت منك ذراعا . و ان تقربت منى ذراعا
    تقربت منك باعا . و ان مشيت الىّ هرولت اليك . و لو بلغت ذنوبك عنان
    السماء ثم استغفرتنى ن غفرت لك و لا ابالى .



    فهلا أحببتموه إخوانى!!؟؟

    اذا استشعرت ذلك فى صلاتك
    فإن صلاتك ستكون شيئا آخر تماما

    ينعم الله عليك بنور البصر و صحة الجسد
    ثم بعد ذلك كله...
    لا تعصيه الا بنفس النعم التى أعطاك إياها

    نرخى الستور و نعصيه..
    و الله سبحانه و تعالى يتركك تعصيه و لا ينتقم منك لحطتها
    و لو شاء لأمر عبدا من عبيده مثلا
    الأرض التى تحتك.. او السقف الذى فوقك..او البحر الفريب منك
    ز انتهى الأمر تماما

    و الله انا لنستحى من الله

    يقول ابن القيّم :

    يستحى الله من عبده حيث لا يستحى العبد منه

    كيــــــــــــــــــــــف؟؟


    يتبع بإذن الله
    مها صبحي
    مها صبحي
    الإدارة


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف مها صبحي الأربعاء 20 مايو 2009, 1:30 pm

    بارك الله فيك حبيبتي ام بودي
    جعل الله هذا الجهد في موازين اعمالك
    ننتظر المزيد
    برالامان
    برالامان


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف برالامان الإثنين 01 يونيو 2009, 12:12 am

    بارك الله بكِ ولاحرمتى الاجر ان شاء الله
    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الإثنين 08 يونيو 2009, 10:16 am

    ما زلنا نتأمل جمال تعامل الخالق مع المخلوق
    و لا زلنا نستحى أكثر و يزيد حبنا لله أكثر...

    يقول ابن القيّم :
    يستحى الله من عبده حيث لا يستحى العبد منه..
    ناداه الله الى رضوانه...فأبى
    فأرسل الله - فى طلبه - الرسل و بعث الكتب
    ثم نزل سبحانه فى الثلث الآخر من الليل فقال : من يسألنى فأعطيه ..من يستغفرنى فأغفر له

    و أنت نـــــــــــــائـــــــم !!!!

    الله المستعان


    يقول ابن القيم :
    من عرف الله و عرف الناس ..آثر معاملة الله على معاملتهم
    و من عرف الله لم يكن شىء أحب اليه منه
    و لن تبقى له رغبة فيما سواه الا فيما يقربه اليه و يعينه على سفره اليه


    يقول ابن القيم :

    و كيف لا تحب القلوب من ..

    لا يأتى بالحسنات الا هو
    و لا يذهب بالسيئات الا هو
    و لا يجيب الدعوات
    و يقيل العثرات
    و يغفر الخطيئات
    و يستر العورات
    و يكشف الكربات
    و يغيث اللهفات
    ســــــــــــــــواه

    فهو

    أحق من ذُكر
    و أحقُّ من شكر
    و أحق من حُمد
    و أحق من عُبد
    و انصر من اُبتغى
    و ارأف من ملك

    هو

    أجود من سُئل
    و أوسع من أعطى
    و أكرم من قُصد
    و أرحم بعبده من الوالدة بولدها


    عجيــــــــــــــــــــب أمر التعامل مع الله
    و الله ما رأيت أحدا يتعامل مع احد
    كتعـــــــامل الله مع خلقه

    أبدا و الله لا أذكر

    شىء ما مر عليك فى حياتك
    ألا تحس بما أشعر به ؟؟


    الله جل و علا يتعامل معنا طوال اليوم بأحسن تعامل
    يطعمنى و يسقينى
    يرزقنى و يعافينى
    و بعد ذلك
    لو أخطأنا ....يغفر لنا ان تبنا و رجعنا
    يحسن اليك طوال اليوم
    و تقف بين يديه عشر دقائق ...فلا تحسن التعامل معه

    يقول الله تعالى فى سورة الرحمن :
    هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَـٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَـٰنُ (٦٠)


    لو أردت ان تدخل على ملك من الملوك
    تحتاج الى موعد.. و تتعرف على مدير مكتبه
    ثم اذا أدخلك عليه - اذا أدخلك - ربما ينظر اليك و ربما لا ينظر
    ربما يعطيك من نفسه و ان أعطاك من نفسه و سمع حاجتك
    ربما يقبلها او لا يقبلها
    فإن أعطاك اياها أحسست بمنة


    أما الله فلا تحتاج معه الا أن تقول

    " الله أكبر "

    فإذا أنت بين يديه!!!!

    اسأل الله أن يحسن وقوفنا بين يديه




    عمق آخر
    تـــــــــــابعونا...
    raghda
    raghda


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف raghda الثلاثاء 16 يونيو 2009, 1:52 am

    جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع بل الأكثر من رائع
    والله إنه لكلام تقشعر له الأبدان وترجف له القلوب
    اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك
    اللهم ارزقنا حب الصلاة والخشوع فيها وارزقنا اللهم اللذة والنشوة في صلاتنا ولقائنا مع وجهك الكريم يا الله وثبتنا وأحسن خاتمتنا
    ولا تميتنا إلا وأنت راض راض عنا
    واهدنا الصراط المستقيم يا رب العالمين يا أرحم الراحمين يا ذا الجلال والإكرام
    بوركت اختي أم بودي
    استمري وتابعي جعلك الله من أصحاب الجنة وايانا يا رب وكل من في هذه الدار
    اللهم ارضى عنا وعن والدينا وعن أزواجنا وأولادنا وذريتنا وأخوتنا وأحبائنا وأمواتنا والمسلمين أجمعين
    آميييييييين آمين آمين يا رب العالمين
    * صوني جمالك *
    * صوني جمالك *


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف * صوني جمالك * الثلاثاء 16 يونيو 2009, 10:55 am

    جزيت الجنه باذن الله
    خلتواام بودى
    والله موضعك اكثر من رائع
    ويحي القلوب الميته

    جزاك الله خيرا
    تبعى ننتظر المزيد

    لاحرمنا الله منك ومن ابداعك
    مها صبحي
    مها صبحي
    الإدارة


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف مها صبحي الثلاثاء 16 يونيو 2009, 4:06 pm

    ربي يسعدك حبيبتي ام بودي
    متابعين معك ان شاء الله
    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الأحد 28 يونيو 2009, 1:19 am

    بارك الله فيكن حبيباتى
    اسعدتنى ردودكن الطيبة مثلكن
    لى عودة ان شاء الله مع بقية الموضوع
    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الإثنين 13 يوليو 2009, 4:00 am

    اتفقنــــــــا...على اننا لابد أن أن ندخل الصلاة بمشاعر مســألة ان ندخل الصلاة بلا مشاعر و لا عبادات قلبية ...فلا نحس بالصلاةهذا شىء يجب أن ينتهى و يكون من الماضى فقط ألفاظ و حركات ثم نقوم من الصلاة ..هذا لا يكفى .يجب أن تخشع باستشعار المحبة و الهيبة و الرجاء يقول ابن القيّم : فإن اللذة تتبع الشعور و المحبة و كلما كان المحب أعرف بالمحبوب و أشد محبة له كان التذاذه بقربه و رؤيته و وصوله إليه أعظم و نحن إخوانى نريد أن نلتذ بقربه سبحانه..و قد علمتم أنه ما من أحد يحب أحد إلا و يحبه ...لجماله أو لتعامله أو لانعامه عليك و قلـنـــا ...أن الله تعــالى قد جمعها كلها ...و فصّلنا فى جمال الله و فى حسن تعامله..بقى أن نتكلم عنحبـــنـــا له بسببانـــــــعـــامه و لا أخفى عليك أننى فى هذا اليوملن أتعب من ايصال هذا الشعور إليكم!!!فماذا عساى أن أذكر::: و ماذا عساى أن أترك:::و أنا أخاطبكم الآن كم من نعمة تجرى من حولك!!! التفت...انظر... قال تعالى : " و ما بكم من نعمة فمن الله ..." الآيةبل..لو تركت النعم التى حولك و جلست تفكر بنعم أخرى...فكر الآن...

    ()()^^^فكرت ؟ ^^^()() طيب تلك النعمة التى فكرت فيها اتركها الآن... أرأيت تفكيرك فيها؟ كونك فكرت فيها هذا التفكر ----> عبادةو العبادة نعمة من الله عز وجل إذن فقط كونك فكرت بها و تفكرت ::: ::: :::هذه نعمة فكيف اذا أضفنــا إليها النعمة التى فكرت فيها؟؟!!!نعمتــــــــان...فقط فى لحظات.فعلا كما قال الله جل و علا : " و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"
    لكن اخترت نعمتين فقط : نعمة الأمن و نعمة الايمان

    أما نعمة الايمان...

    فهى أعظم نعمة مرت عليك فى حياتك
    تفرح أنك عرفت الاهك الحقيقى

    افرح...

    فأنت بعد قليل تصلى و تسجد له
    غيرك كثير ما عرفوا من هو الاههم
    بعضهم أخذ يبحث عن اله وسط البقر...و آخرون يبحثون عنه وسط الفئران و غيرهم ينظر الى الشمس و القمر
    الا أنــــت

    قال لك ربك : " إِنَّنِىٓ أَنَا ٱللَّهُ لآ إِلَـٰهَ إِلآ أَنَا۟ فَٱعۡبُدۡنِى وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِڪۡرِىٓ (١٤)"

    هذا الايمان...

    أما الأمن نعمة أخرى
    الأمن ، أمنان : أمن داخلى و أمن خارجى
    يؤمنك ربك أمنا داخليا و أمنا خارجيا

    أما الأمن الداخلى...

    أما الأمن الداخلى ...فهو جهاز المناعة

    هذا مثال...جهاز المناعة : هو عبارة عن منظومة عسكرية متطورة ، يملك أسطولا من كرات الدم البيضاء
    التى لا تتردد بمهاجمة أى جسم ضار يغزو بدنك

    و يبدأ عمل هذا الجهاز عندما تقوم غدة من الغدد اسمها الغدة الثيموسية ( thymus gland )
    هذه الغدة تقوم بتدريب هؤلاء الجنود

    نوع التدريب:
    تدربها على التفريق بين الأجسام الصديقة و الأجسام الغير صديقة التى تكون فى البدن
    ثم تقومم بعملية اختبار لها ...
    فتعرض عليها أجساما صديقة...فإن لم تهاجمها و نجحت فى الاختبار ..تطلقها
    لتبدأ دوريتها و تمارس عملها فى جسمك.

    و ام لم تستطع الكرة البيضاء التفريق ، فهاجمت الجسم الصديق
    تقوم هذه الغدة بقتل هذه الخلية الراسبة

    تقتل كرة الدم البيضاء لأن لا فائدة منها

    سبحان الله { اللى يسقط ...يتقتل }
    و الغريب ان هذه الغدة " الكلية العسكرية " ليست دائمة فى الجسم بـــل هى مؤقتة .
    فإذا بلغ الانسان و كبر ...فإنها تبدأ فى الضمور ببدنه

    لــــماذا ؟
    لأن كريات الدم الآن أصبحت متعودة و عندها كفاءة ........فلا تحتاج

    هل شاهدت مرة صورة لعملية الهجوم...هجوم كرة دم بيضاء عندى لك صورة نادرة و لقطة
    فيديو مشاهدة نادرة لعملية هجوم لهذه الكرة
    QRT55HN.wmv - 1.9 Mb

    من الذى يحركه... و من الذى يدبره ..؟
    أليس هذا من الأمن؟؟!!!

    قال تعالى " و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة .."

    هذه من نعم الباطن...هذا أمن داخلى

    سمحوا لى أن أنتقل معكم الى الأمن الخارجى....

    أنت استيقظت اليوم فى صباحك ، هل تعلم عن أحد فى الدنيـــــــــا...

    يريد قتلك !!

    أو تنتظره أن يسرق بيتك الليلة ؟!!!

    أو تخشى على أولادك ؟؟؟


    تعيش حياة طبيعية ...


    انظر الى ناس حرموا هذه النعمة التى أنت تعيشها منذ سنوات و لا تستشعرها

    نعم الله لا تحس بها أحيانا الا اذا فقدتها


    اذا أحببته و زاد حبك له
    لجماله
    و لانعامه
    و لحسن تعامله

    فقد تم مقصودى



    و الآن



    انتقل بك الى شعور آخر ...
    شعور دقيق و جميل






    شـــــــعور الحيــــــاء



    لماذا نستحى من الله ؟




    يتبع بإذن الله
    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الأربعاء 12 أغسطس 2009, 12:13 am


    دخلنـــا فى الصلاة ...

    لماذا أشعر بالحيـــــــاء ؟؟

    لأنه صبور علينا ..على كثرة معاصينا له

    يقول ابن القيّم - رحمه الله- :

    و الرب تعالى هو الصبور ..بل لا أحد أصبر على أذى سمعه ..منه

    و قال احدهم :

    خف الله على قدر قدرته عليك... و استحى منه على قدر قربه منك


    و ذكر ابن القيّم فى كتابه " الجواب الكافى " فعلا يفعله الله بالعبد ...هو من أقوى الأسباب التى تدعوك للحياء منه بل و لمحبته أيضا.

    يقول ابن القيّم :

    تمكين الله لعبده من المعصية...و ستره عليه حتى يقضى وطره منها ..و حراسته له و هو يقضى وطره من معصيته ... { يعنى يحرسك حتى ما تفضح امام الناس ...كيف لو دخل عليك أحد و أنت بهذه الحال ..يحرسك سبحانه }
    يقول : و العبد يستعين على المعصية بنعم الله ، ثم بعد أن ينتهى ..يتركك ، فلا يعلم بك أحد حتى الموت .

    هذا ..من أقوى الدواعى الى محبته

    وقف الفضيل بعرفة و الناس يدعون
    و هو يبكى بكاء الثكلى ...
    قد حال البكاء بينه و بين الدعاء
    فلما كادت الشمس أن تغرب
    ::::::
    ::::
    :::
    ::
    :
    رفع رأسه الى السماء ...و قال :

    و اســــــــــؤتـــــــــــاه منــك
    و ان عـــفـــوت

    ^_^

    و احيـــــــــــــــاءاه منــك
    و ان غــفــرت

    ::::::::::::::::::::::::::::::

    استح منه ،،، فإنه هو يستحى منك

    كما قال النبى طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع Salla
    ان ربكم حيىّ كريم يستحى من عبده اذا رفع يديه اليه أن يردهما صفرا


    من نـحــن حتى يستحـى الله منــّا ؟؟؟

    الله يستحى منك ...فهل تستحى منه ؟؟


    تذوقوا هذا المذاق فى الصلاة
    و عش.. لذة الصلاة




    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الأربعاء 12 أغسطس 2009, 12:15 am


    تعرفون من أعظم لص فى التاريخ ؟؟

    شاهدوا معى هذا العرض File Attachment:
    File Name: Lovely0Smile_p_0111.rar
    File Size: 18446


    لماذاتهجم الأفكار علىّ فور الدخول الى الصلاة ،،، و لا تكون قبل ذلك ؟؟؟

    الجواب : لأنك غنى..!!!

    السارق اذا أراد ان يسرق
    فإنما يتوجه الى بيت الغنى
    لديه مال و ليس عنده حرس
    و كذلك أنـــــت...
    لم تبلغ القمة بحيث لا يستطيع ان يدخل عليك الشيطان... و لست فقيرا


    سُئل ابن عباس عن اليهود - لماذا لا يوسوسون فى صلاتهم ؟
    قال : ما يصنع الشيطان بالبيت الخرب !!

    إنما يعينك على الخشوع،،،
    أن صلاتك بلا خشوع ==> تعــب بــلا حسنــــات


    قد يقول قائل : كيف لا تكون بلا حسنات ؟؟
    أقول لك : النبى طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع Salla ذكر أن الرجل يصلى الصلاة و لا يكتب منها الا عشرها ..تسعها ..سبعها..سدسها..خمسها..ربعها..ثلثها..

    على أى أساس تقسّم ؟؟
    بحســـــــب الخشـــــــوع
    كلما خشعت أكثر ،، كلما حصلت على أجر أكثر
    ان لم تخشع شيئا ،،، يخشى ألا يكتب لك أجر
    كيـــــــف ؟؟ صلاتى باطلة ؟؟

    لا ليست باطلة ...صحيحة ...أسقطت الفرض
    و لكن

    الأجر هذا أمر آخر

    يقول ابن عباس : ليس لك من صلاتك الا ما عقلت منها

    قد يقول قائل :
    إذا كان الأمر كذلك ..أترك الصلاة
    نقول :
    لماذا تترك الصلاة ؟

    اترك السرحان

    يعنى الانسان اذا خُيّر بين ترك الخير و ترك الشر
    يترك الخيـــــــر !!!!

    يا أخى اترك الشر

    مثل رجل يمشى على أرض حارة ، فانقطعت نعل رجله اليمنى ، فأصبح يمشى تحترق رجله اليمنى و لا تحترق الثانية
    فقال فى نفسه : واحدة تحترق و الثانية لا تحترق ..احرق الاثنين أحسن
    فنزعها و أصبح يمشى حافيا!!!

    مثــال آخر ...
    صالح ينتكس و يقع فى المعصية ...مالك ؟
    يقول : يا أخى ..أتوب و أذنب و أتوب و أذنب ...ما استطيع
    يترك التوبة { يترك الخير } /// كأنه يقول :

    لابد أن أسرح أو ما أصلى




    ننتقل الى المفتاح السحرى للخشوع فى الصلاة..
    المشاركة القادمة
    ان شاء الله

    امة الرحمن
    امة الرحمن


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف امة الرحمن الأربعاء 12 أغسطس 2009, 1:44 am

    حبيتي ماشاء الله عليك علي مواضيعك الرائعه

    كنت افكر في تفريغ الشرائط

    فالحمدلله انها موجوده

    جزي الله كاتبها وناقلها خيرا

    حبيبتي وضعت رابط المادة الصوتية ليعم به النفع
    ام بودى
    ام بودى


    هام رد: طعامنا فيها الخشوع.. و شرابنا فيها الدموع

    مُساهمة من طرف ام بودى الخميس 13 أغسطس 2009, 3:57 am

    بارك الله فيك حبيبتى امة الرحمن

    اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 06 مايو 2024, 10:58 am