..قبيل الفجر كان كل شيء كئيبا لاحياة فيه كالمحتضر.. السماء مشرابة بالسواد.ز والارض صامتة.. يبدو عليها الوجوم.. والا شجار منكمشة كمن هو خائف يشكو الفزع.. ومياة الجدول تنساب مسرعة وجلة وكأن خلفها من يضرب بها بالعصا فتجد في الإنسياب.. المكان يغط بالحزن.. بالخوف..بالإحباط.. إلى أن أخذت خيوط الفجر الوضاء تشرق وتشتبك خيطا بخيط فكأنه نسيج فريد من نوعه صورة الخالق سبحانه حتى عمّ الأرجاء.. فبدت السماء مشعة بيضاء والنور يتدفق من بين يديها.. وظهرت الإرض وقد ارتدت فستانا جميلا وخلعت ذلك الأسود الباهت .. وتحدثت بعد صمت طال كل ذلك كان بعد بزوغ " شمس الأمل" هناك في الأفق.. فيا ترى هل نرى فجر أمتنا؟!!
... ذاك الفجر الذي ينفض.. غبار الليل البهيم عن محيّاها.. ويمسح دمعة فضت من عيناها.. وينشد أدق ابتسامة على شفتاها.. ولكن يبقى هناك أمل.. في نفوسنا مشرق بأن نسمع ترانيم الفجر الجديد عن قريب بإذن اللهِ.
... ذاك الفجر الذي ينفض.. غبار الليل البهيم عن محيّاها.. ويمسح دمعة فضت من عيناها.. وينشد أدق ابتسامة على شفتاها.. ولكن يبقى هناك أمل.. في نفوسنا مشرق بأن نسمع ترانيم الفجر الجديد عن قريب بإذن اللهِ.