اتصلت إحدى "المشرفات على دورات في دار تحفيظ نسائية" على داعية في منطقة أخرى وكان بينهن تواصل منذ زمن ولكن التواصل غير مباشر بحيث لم ترى احدهما الأخرى ولكن عن طريق هاتف أو الفاكس للاستعلام عن دورات ومحاضرات للدار وكانت الداعية متميزة بعطائها , الشاهد من القصة أن المشرفة تريد من داعية أن تلقي كلمة في الحفلة عن طريق هاتف المحمول من اجل تهنئة "الأخت أم محمد"ما شاء الله عليها" أم محمد" أخذت الأولى على دفعة حفظة كتاب لله رغم ظروفها وأنها تحدت الصعاب فهي من ذوي الاحتياجات الخاصة وأم و ربة بيت وتجد صعوبة في التنقل و الحضور إلى دار كل يوم ومع ذلك تحرص على الحضور ولقد أعطت الجميع درساً في المثابر والصبر وأخذت المشرفة تشرح وتفصل لداعية معاناة أم محمد على الهاتف حتى تعيش معاناتها وتشاركها الفرحة في ختمها كتابة اللهِ ماذا تتوقعن يا أخوات ماذا حصل؟؟؟ بينما المشرفة تتحدث عن حالة أم محمد صُعقت المشرفة بردة فعل الداعية حينما قالت
يعني مثلي "أم محمد" قالت المشرفة ماذا؟؟ أعادت الداعية قولها يعني أم محمد مثلي من ذوي الاحتياجات الخاصة سقطت السماعة من يد المشرفة وجمدت في مكانها بعدها حاولت أن تتمالك نفسها أمسكت السماعة مرة أخرى السلام عليكم السلام عليكم أختي أين أنتي لا احد يرد ...أرجعت السماعة الهاتف إلى مكانها وأخذت تسترجع شريط الماضي وما قدمته الداعية في سبيل الدعوة سبحان الله اتصلت بها حتى تلقي كلمة ترفع همة أم محمد وأرادت إن تعيش ظروفها فوجدتها تعيشها يا ااالله صدمة قوية جدا عليها لم تتوقع أن تكون الداعية في مثل هذه الظروف وخصوصاً أنها نشيطة ونحلة تتنقل هنا وهناك بإسهاماتها المباركة, وبعد ساعة اتصلت الداعية بها وقالت كيف المزاج الآن إن شاء الله أحسن بمداعبة وضحكة وكأن شيء لم يكن , قالت ها متى تكريم أم محمد حتى نشاركها الفرحة حتى ولو كنا بعيدين ولكن الفرحة بالقلب لكل الخاتمات . واتفقا على الميعاد, والحمد لله حضرن الخاتمات وحضر ذويهن وألقت داعية كلمتها وعبرت عن فرحتها بحافظات كتاب لله بهاتف المحمول, وكانت الفرحة تعم المكان. الله اكبر الله أكبر تقول المشرفة إلى الآن لم أفق من صدمتي ولكن فرحتي باثنين كانت أعظم, وان الإبداع والتميز وحمل هم الإسلام لا يمكن أن تقف أمامه أي إعاقة. بل أن الإعاقة بداية المشوار
تقبلوا تحياتي
يعني مثلي "أم محمد" قالت المشرفة ماذا؟؟ أعادت الداعية قولها يعني أم محمد مثلي من ذوي الاحتياجات الخاصة سقطت السماعة من يد المشرفة وجمدت في مكانها بعدها حاولت أن تتمالك نفسها أمسكت السماعة مرة أخرى السلام عليكم السلام عليكم أختي أين أنتي لا احد يرد ...أرجعت السماعة الهاتف إلى مكانها وأخذت تسترجع شريط الماضي وما قدمته الداعية في سبيل الدعوة سبحان الله اتصلت بها حتى تلقي كلمة ترفع همة أم محمد وأرادت إن تعيش ظروفها فوجدتها تعيشها يا ااالله صدمة قوية جدا عليها لم تتوقع أن تكون الداعية في مثل هذه الظروف وخصوصاً أنها نشيطة ونحلة تتنقل هنا وهناك بإسهاماتها المباركة, وبعد ساعة اتصلت الداعية بها وقالت كيف المزاج الآن إن شاء الله أحسن بمداعبة وضحكة وكأن شيء لم يكن , قالت ها متى تكريم أم محمد حتى نشاركها الفرحة حتى ولو كنا بعيدين ولكن الفرحة بالقلب لكل الخاتمات . واتفقا على الميعاد, والحمد لله حضرن الخاتمات وحضر ذويهن وألقت داعية كلمتها وعبرت عن فرحتها بحافظات كتاب لله بهاتف المحمول, وكانت الفرحة تعم المكان. الله اكبر الله أكبر تقول المشرفة إلى الآن لم أفق من صدمتي ولكن فرحتي باثنين كانت أعظم, وان الإبداع والتميز وحمل هم الإسلام لا يمكن أن تقف أمامه أي إعاقة. بل أن الإعاقة بداية المشوار
تقبلوا تحياتي