صورة وآية ( عبد الدائم الكحيل )
أول صورة للطبقة الثانية من طبقات الارض
إننا نعيش على جحيم ملتهب! هذه حقيقة رآها العلماء بالصور؛ فالقشرة
الأرضية لا تُشكِّل إلا طبقة رقيقة جدّاً، وهناك طبقة ثانية تحتها تتألف
من صخور منصهرة..
بعد
قيام العلماء بثقب في جزيرة هاواي (وهي جزيرة بركانية تشكلت بفعل انطلاق
الحمم المنصهرة وتَجمُّدها)، وشاهد العلماء هذه الطبقة الملتهبة في حالتها
الطبيعية بعد إجراء الحفر في أرض الجزيرة البركانية على عمق (2.5) كيلو
متر. ويؤكّد الباحثون المختصُّون بعلم البراكين أن هذه فرصة لدراسة طبقات
الأرض عن قرب.
إن
هذه الصورة تُذكِّرني بآية عظيمة، ونعمة من نعم الخالق تبارك وتعالى!
فماذا سيحدث لو أن القشرة الأرضية (الطبقة الأولى) والتي تعوم فوق الطبقة
الثانية الملتهبة، لو أن هذه القشرة الرقيقة غاصت قليلاً في الحمم
الملتهبة، ماذا سيحدث؟ إن سطح الأرض سيهتز وينقلب ويغرق في بحر من اللهب!
وهذه النعمة تجعلنا نحمد الله تعالى، يقول عز وجل: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي
السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ}
[الملك:16]. ومعنى (تَمُورُ) أي تضطرب وتميل وتغرق.
السقف المحفوط
نرى
في هذه الصورة كوكب الأرض على اليمين ويحيط به مجال مغنطيسي قوي جدّاً،
وهذا المجال كما نرى يَصُدُّ الجسيمات التي تطلقها الشمس وتُسمّى: الرياح
الشمسية القاتلة، ولولا وجود هذا المجال لاختفت الحياة على ظهر الأرض،
ولذلك قال تعالى: {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ
آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ} [الأنبياء:32]. فهل نشكر لله تعالى على هذه
النعمة العظيمة؟!
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذاريات:7].
هذه الصورة كما رآه العلماء بواسطة كمبيوتر وهو يمثل جميع المجرات المرئية واسموه ( النسيج الكوني ) وسبحان الله الذي
تحدث عن هذا النسيج المحبوك في قوله تعالى :
والسماء ذات الحبك
صورة تثبت أن الحديد نزل من السماء
هذه
صورة عرضها موقع (ناسا) للفضاء بتاريخ (4 مارس 2007) وقال العلماء إنها
صورة لمذنب يبلغ طوله أكثر من (30) مليون كيلو متر، وإنه يسبح في الكون
ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه، ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن
ذيله عبارة عن مركبات الحديد، أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين
السنين والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر، ولذلك عندما تحدَّث
القرآن عن الحديد أكَّد أنه نزل من السماء، يقول تعالى: {وَأَنْزَلْنَا
الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ الله
مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ الله قَوِيٌّ عَزِيزٌ}
[الحديد:25]. وهناك العديد من الدراسات تؤكد نزول الحديد من المجرات
البعيدة واستقراره في الأرض، بما يتفق مع النصِّ القرآني، آمنتُ بالله!
الوردة الحمراء في السماء !
نرى
في هذه الصورة التي التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" نجماً ينفجر
فكوّن شكلاً يشبه الوردة المدهنة بدهان أحمر، ولذلك أطلق عليها علماء
الغرب اسم (الوردة الحمراء المدهنة)، ومن عجائب القرآن أنه حدثنا عن هذا
المشهد والذي هو صورة مصغرة من أهوال يوم القيامة في قوله تعالى: {فَإِذَا
انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن:37].
فانظروا معي كيف يستخدم علماء الغرب التعبير القرآني ذاته، ألا يدل ذلك
على أن القرآن كتاب الله؟!!
مجلة الفرقان
أول صورة للطبقة الثانية من طبقات الارض
إننا نعيش على جحيم ملتهب! هذه حقيقة رآها العلماء بالصور؛ فالقشرة
الأرضية لا تُشكِّل إلا طبقة رقيقة جدّاً، وهناك طبقة ثانية تحتها تتألف
من صخور منصهرة..
بعد
قيام العلماء بثقب في جزيرة هاواي (وهي جزيرة بركانية تشكلت بفعل انطلاق
الحمم المنصهرة وتَجمُّدها)، وشاهد العلماء هذه الطبقة الملتهبة في حالتها
الطبيعية بعد إجراء الحفر في أرض الجزيرة البركانية على عمق (2.5) كيلو
متر. ويؤكّد الباحثون المختصُّون بعلم البراكين أن هذه فرصة لدراسة طبقات
الأرض عن قرب.
إن
هذه الصورة تُذكِّرني بآية عظيمة، ونعمة من نعم الخالق تبارك وتعالى!
فماذا سيحدث لو أن القشرة الأرضية (الطبقة الأولى) والتي تعوم فوق الطبقة
الثانية الملتهبة، لو أن هذه القشرة الرقيقة غاصت قليلاً في الحمم
الملتهبة، ماذا سيحدث؟ إن سطح الأرض سيهتز وينقلب ويغرق في بحر من اللهب!
وهذه النعمة تجعلنا نحمد الله تعالى، يقول عز وجل: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي
السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ}
[الملك:16]. ومعنى (تَمُورُ) أي تضطرب وتميل وتغرق.
السقف المحفوط
نرى
في هذه الصورة كوكب الأرض على اليمين ويحيط به مجال مغنطيسي قوي جدّاً،
وهذا المجال كما نرى يَصُدُّ الجسيمات التي تطلقها الشمس وتُسمّى: الرياح
الشمسية القاتلة، ولولا وجود هذا المجال لاختفت الحياة على ظهر الأرض،
ولذلك قال تعالى: {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ
آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ} [الأنبياء:32]. فهل نشكر لله تعالى على هذه
النعمة العظيمة؟!
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذاريات:7].
هذه الصورة كما رآه العلماء بواسطة كمبيوتر وهو يمثل جميع المجرات المرئية واسموه ( النسيج الكوني ) وسبحان الله الذي
تحدث عن هذا النسيج المحبوك في قوله تعالى :
والسماء ذات الحبك
صورة تثبت أن الحديد نزل من السماء
هذه
صورة عرضها موقع (ناسا) للفضاء بتاريخ (4 مارس 2007) وقال العلماء إنها
صورة لمذنب يبلغ طوله أكثر من (30) مليون كيلو متر، وإنه يسبح في الكون
ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه، ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن
ذيله عبارة عن مركبات الحديد، أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين
السنين والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر، ولذلك عندما تحدَّث
القرآن عن الحديد أكَّد أنه نزل من السماء، يقول تعالى: {وَأَنْزَلْنَا
الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ الله
مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ الله قَوِيٌّ عَزِيزٌ}
[الحديد:25]. وهناك العديد من الدراسات تؤكد نزول الحديد من المجرات
البعيدة واستقراره في الأرض، بما يتفق مع النصِّ القرآني، آمنتُ بالله!
الوردة الحمراء في السماء !
نرى
في هذه الصورة التي التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" نجماً ينفجر
فكوّن شكلاً يشبه الوردة المدهنة بدهان أحمر، ولذلك أطلق عليها علماء
الغرب اسم (الوردة الحمراء المدهنة)، ومن عجائب القرآن أنه حدثنا عن هذا
المشهد والذي هو صورة مصغرة من أهوال يوم القيامة في قوله تعالى: {فَإِذَا
انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن:37].
فانظروا معي كيف يستخدم علماء الغرب التعبير القرآني ذاته، ألا يدل ذلك
على أن القرآن كتاب الله؟!!
مجلة الفرقان