معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


3 مشترك

    فتاوى تخص عاشوراء

    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    فتاوى تخص  عاشوراء Empty فتاوى تخص عاشوراء

    مُساهمة من طرف حبيبه الجمعة 25 ديسمبر 2009, 10:51 pm

    فتاوى تخص  عاشوراء Ss


    ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم عاشوراء ، ويرغب الناس



    في صيامه ؛ لأنه يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فيه فرعون وقومه


    فيستحب لكل مسلم ومسلمة صيام هذا اليوم شكراً لله عز وجل وهو اليوم


    العاشر من محرم ويستحب أن يصوم قبله يوماً أو بعده يوماً ؛ مخالفة لليهود


    في ذلك ، وإن صام الثلاثة جميعاً التاسع والعاشر والحادي عشر فلا بأس ؛


    لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
    ((
    خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله ويوماً بعده ))رواه أحمد , وفي رواية


    أخرى : (( صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده ))رواه مسلم , وصح عنه صلى الله


    عليه وسلم أنه سئل عن صوم عاشوراء فقال : ((يكفر الله به السنة التي قبله))



    فتاوى تخص عاشوراء :
    ----------


    1- صيام يوم عاشوراء من محرم- إذا صام الشخص يوم عاشوراء من محرم فقط ولم

    يصم يوماً قبله ولا يوماً بعده, هل يجزئه ذلك؟


    نعم يجزئه، لكن ترك الأفضل، الأفضل أن يصوم قبله يوم أو بعده يوم، هذا هو


    الأفضل، يعني يصوم يومين، التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر أو يصوم


    الثلاثة، التاسع والعاشر والحادي عشر، هذا أفضل، خلافاً لليهود.
    المصدر : موقع سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله



    2-
    هل يجوز لمن عليه قضاء من رمضان أن يصوم ست من شوال أو يوم عاشوراء ؟


    فأجاب من فتوى صوتية للشيخ بن عثيمين رحمه الله : الذي عليه قضاء من

    رمضان ، يصوم عاشوراء ويصوم يوم عرفة ويصوم الأيام البيض،
    ولكن الأفضل أن يبدأ بالواجب .


    3- صيام عاشوراء ماذا يكفّر ؟


    قال الإمام النووي رحمه الله :يكفر كل الذنوب الصغائر، وتقديره يغفر

    ذنوبه كلها إلا الكبائر . ثم قال رحمه الله : صوم يوم عرفة كفّارة سنتين،

    ويوم عاشوراء كفارة سنة، وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدممن ذنبه


    كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير،فإن وجد ما يكفره من الصغائر

    كفَّره، وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت به حسنات، ورفعت له به درجات


    وإن صادف كبيرة أو كبائر ولم يصادف صغائر رجونا أن تخفف من الكبائر
    .
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    وتكفير الطّهارة، والصّلاة، وصيام رمضان، وعرفة، وعاشوراء للصّغائر فقط
    .
    (
    للشيخ محمد صالح المُنجد حفظه الله )









    فتاوى تخص  عاشوراء 464029


    فتاوى تخص  عاشوراء 27
    جنان الرحمن
    جنان الرحمن
    الإدارة


    فتاوى تخص  عاشوراء Empty رد: فتاوى تخص عاشوراء

    مُساهمة من طرف جنان الرحمن السبت 26 ديسمبر 2009, 12:58 pm

    جزاك الله خيرا
    و بارك فيك على التوضيح
    جعله ربي في موازين حسناتك..آمين.
    زادي التوحيد
    زادي التوحيد


    فتاوى تخص  عاشوراء Empty رد: فتاوى تخص عاشوراء

    مُساهمة من طرف زادي التوحيد الجمعة 25 نوفمبر 2011, 10:14 pm

    جنان الرحمن كتب:
    جزاك الله خيرا
    و بارك فيك على التوضيح
    جعله ربي في موازين حسناتك..آمين.
    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    فتاوى تخص  عاشوراء Empty هل يثبت أجر عاشوراء لمن نوى صيامه أثناء اليوم؟

    مُساهمة من طرف حبيبه الأحد 04 ديسمبر 2011, 1:21 pm



    هل يثبت أجر عاشوراء لمن نوى صيامه أثناء اليوم؟
    السؤال:
    أعلم بفضيلة صيام يوم عاشوراء وأنه يكفِّر السنة التي قبله ، ولكن لأن العمل عندنا جارٍ بالتقويم الميلادي لم أعلم بيوم عاشوراء إلا في صباحه ولم أكن أكلت شيئا فنويت الصيام ، فهل صومي صحيح ، وهل أحصَّل فضيلة هذا اليوم وتكفير السنة التي قبله ؟ .

    الجواب:
    الحمد لله على ما يسَّر لك من الحرص على النوافل والطاعات ونسأله أن يثيبنا و إياك على ذلك .
    أما ما سألت عنه من عقد نية الصيام من الليل فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلَّم ما يدل على صحة نية صوم النافلة من النهار ، ما دام الإنسان لم يتناول شيئا من المفطرات من بعد الفجر ، فقد روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلَّم دخل ذات يوم على أهله فقال : هل عندكم من شيء (أي من الطعام) ؟ قالوا : لا ، قال : فإني إذن صائم " مسلم (170،1154). وإذن ظرف للزمان الحاضر فدلَّ ذلك على جواز إنشاء نية صيام النفل من النهار ، بخلاف صيام الفرض فإنه لا يصح إلا بتبييت النية من الليل لحديث
    " من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له " أبو داود (2454) الترمذي (726) وصححه الألباني في صحيح الجامع (6535) . والمراد هنا صوم الفرض .


    وعلى هذا فصيامك صحيح ، أما حصول الأجر في الصيام فهل هو ثواب يوم كامل أو من وقت النية فقط ؟ قال الشيخ العثيمين رحمه الله :

    ( في هذا قولان للعلماء : الأول : أنه يثاب من أول النهار ، لأن الصوم الشرعي لا بد أن يكون من أول النهار .

    الثاني : أنه لا يثاب إلا من وقت النية فقط ، فإذا نوى عند الزوال فأجره نصف يوم . وهذا هو القول الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلَّم " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " ، وهذا الرجل لم ينو إلا أثناء النهار فيحسب له الأجر من حين نيته .

    وبناء على القول الراجح لو كان الصوم يطلق على اليوم مثل : صيام الاثنين وصيام الخميس وصيام الأيام البيض وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ونوى في أثناء النهار فإنه لا يثبت له ثواب ذلك اليوم ) (الشرح الممتع 6/373 )

    وينسحب الحكم على من لم ينو صوم عاشوراء إلا بعد طلوع الفجر فإنه لا يحصِّل الأجر المترتب على صيام عاشوراء وهو تكفير سنة ؛ نظرا لأنه لا يصدق عليه أنه صام يوم عاشوراء وإنما صام بعضه ـ من أول ما نوى .

    لكن يثبت له عموم الأجر على الصيام في شهر الله المحرم وهو أفضل الصيام بعد رمضان ( كما في صحيح مسلم 1163) .

    ولعل من أهم أسباب عدم معرفتك ومعرفة الكثيرين ليوم عاشوراء ـ ومثله الأيام البيض ـ إلا في أثناء اليوم ؛ ما ذكرت من جريان العمل بالتقويم الميلادي ، فلعل فوات مثل هذه الفضائل يكون باعثا لك ولعامة من منَّ الله عليهم بالاستقامة للعمل بالتقويم الهجري القمري ـ الذي شرعه الله لعباده وارتضاه لدينه ـ ولو في نطاق أعمالهم الخاصة وتعاملهم بينهم إحياءً لهذا التقويم وما يذكَّر به من مناسبات شرعية ، ومخالفةً لأهل الكتاب الذين أُمرنا بمخالفتهم والتميُّز عنهم في شعائرهم وخصائصهم ، لاسيما وأن هذا التوقيت القمري هو المعمول به حتى عند أمم الأنبياء السابقين كما استُنبط هذا من حديث تعليل اليهود صومهم لعاشوراء ـ وهو يوم يعرف عن طريق الشهور القمرية ـ بأنه اليوم الذي نجى الله فيه موسى فدل على عملهم به وليس بالشهور الإفرنجية الشمسية
    (الشرح الممتع 6/471) .

    وعسى الله أن يجعل في فوات مثل هذا الأجر الخاص عنك وعمَّن هم مثلك في الحرص خيراً ، وذلك بما يقوم في القلب من الإحساس بفوات هذا الأجر فيدعو الإنسان للاجتهاد في العمل الصالح مما يورث طاعات عديدة قد يكون أثرها على القلب أبلغ مما قد يحصل للإنسان من الطاعة المعينة التي قد يركن إليها بعض الناس فتكون سبباً في تكاسلهم عن الطاعات وقد تكون سبباً في عجبه بنفسه وامتنانه على الله بهذه الطاعة .

    نسأل الله أن يرزقنا من فضله وأجره ، وأن يعيننا على ذكره وشكره .


    الإسلام سؤال وجواب
    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    فتاوى تخص  عاشوراء Empty قضاء يوم عاشوراء

    مُساهمة من طرف حبيبه الأحد 04 ديسمبر 2011, 1:29 pm


    قضاء يوم عاشوراء

    السؤال:
    من أتى عليها عاشوراء وهي حائض هل تقضي صيامه؟ وهل من قاعدة لما يقضي من النوافل؟ وما لا يقضي؟

    الجواب:
    النوافل نوعان: نوع له سبب، ونوع لا سبب له. فالذي له سبب يفوت بفوات السبب ولا يُقضي، مثال ذلك: تحية المسجد، لو جاء الرجل وجلس ثم طال جلوسه ثم أراد أني يأتي بتحية المسجد، لم تكن تحية للمسجد، لأنها صلاة ذات سبب، مربوطة بسبب، فإذا فات فاتت المشروعية، ومثل ذلك فيما يظهر يوم عرفة ويوم عاشوراء، فإذا أخر الإنسان صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء بلا عذر فلا شك أنه لا يقضي ولا ينتفع به لو قضاه، أي لا ينتفع به على أنه يوم عرفة ويوم عاشوراء.
    وأما إذا مر على الإنسان وهو معذور كالمرأة الحائض والنفساء أو المريض، فالظاهر أيضاً أنه لا يقضي، لأن هذا خص بيوم معين يفوت حكمه بفوات هذا اليوم.


    [مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله (20/43)]
    حبيبه
    حبيبه
    هيئة التدريس


    فتاوى تخص  عاشوراء Empty حكم إفراد عاشوراء بالصيام

    مُساهمة من طرف حبيبه الأحد 04 ديسمبر 2011, 1:33 pm



    حكم إفراد عاشوراء بالصيام

    السؤال:
    هل يجوز أن أصوم عاشوراء فقط دون صيام يوم قبله ( تاسوعاء ) أو يوم بعده ؟.



    الجواب:
    الحمد لله



    قال شيخ الإسلام : صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ وَلا يُكْرَهُ إفْرَادُهُ بِالصَّوْمِ .. الفتاوى الكبرى ج5
    وفي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي : وعاشوراء لا بأس بإفراده . ج3 باب صوم التطوع

    وقد سئلت اللجنة الدائمة هذا السؤال فأجابت بما يلي :
    " يجوز صيام يوم عاشوراء يوماً واحداً فقط ، لكن الأفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده ، وهي السُنَّة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " رواه مسلم (1134).

    قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( يعني مع العاشر ).
    وبالله التوفيق .


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 11/401 ) .

    الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 18 سبتمبر 2024, 7:50 pm