إليك إلهي إليك أتيت
إليكَ - إلهِي - إليكَ أتيتُ ووَهْجُ الشُّعورِ تحرَّكَ فيّْ
لأملأَ أرضِي بنُورِ سبيلكَ يَمشِي وَيمشي بقلبٍ قوِيّْ
إليكَ وليسَ لشيءٍ سِواكَ إليكَ وليسَ قيودٌ لديّْ
أتيتكَ أسمُوْ أنا يا إلهي إليكَ، وهذا الطريقُ السَّويّْ
لأجلكَ باسمكَ أَحيَا يقيناً إليكَ سأمضِي ونِعمَ المُضِيّْ
حياتي فداءٌ لدينكَ، عمرِي لديكَ، وأحيا بقلبٍ أبيّْ
وأَسعدُ دوماً بأني لأجلِ كَ أمشِي طريقِي بعُمرٍ خَلِيّْ
كلامُكَ إشراقُ عمرِي، ونورُ كَ يُحْيي خُطًى تَتعثَّرُ فيّْ
ويَمنعُ عنّي كُروبَ الزَّمانِ فأنتَ المُغيثُ وأنتَ النَّجِيّْ
وكُلُّ كِياني وقلبي ورُوحي يُنادي: إلهي الكَريمُ الحَيِيّْ
إلهيْ، أتيتكَ أُحْيي فؤادِي وأُشعِلُ في الكَونِ ما يَعتَرِي
فؤاداً تدفَّقَ حبًّا بذِكرِ كَ أُفقاً، سُمُوًّا، مكاناً عَلِيّْ
سَميعُ الدُّعاءِ ونُورُ الضياءِ ومُرسلُ أحمدَ خَيرِ نَبِيّْ
حبيبي، مُهذِّبُ نفسِي، مربِّي صفاتِي، الرَّحيمُ الكريمُ النَّدِيّْ
فداكَ فؤادِي وكُلُّ حياتي فقدْ أبلغتَ وكُنتَ الوَفيّْ
وكُنتَ صباحَ الدُّنَى في الدَّياجِي وكنتَ ضياءَ السَّنا للسَّرِيّْ
إلهيَ، عفوَكَ إن كنتُ قلتُ رياءً، وأنتَ العلِيمُ القَوِيّْ
وعفوكَ.. إنَّ ذنوبيْ بِحارٌ وأنتَ عليمٌ بقلبٍ جَنِيّْ
إلهيَ، شكراً، وكيفَ سأَشكُ رُ نَعماءَ تَهطِلُ فيضاً عَلَيّْ؟
وَدودٌ، وحُبُّكَ مَلاَّ كِياني فكيفَ سأُفرغُ قلباً مَلِيّْ؟
إليكَ - إلهِي - إليكَ أتيتُ ووَهْجُ الشُّعورِ تحرَّكَ فيّْ
لأملأَ أرضِي بنُورِ سبيلكَ يَمشِي وَيمشي بقلبٍ قوِيّْ
إليكَ وليسَ لشيءٍ سِواكَ إليكَ وليسَ قيودٌ لديّْ
أتيتكَ أسمُوْ أنا يا إلهي إليكَ، وهذا الطريقُ السَّويّْ
لأجلكَ باسمكَ أَحيَا يقيناً إليكَ سأمضِي ونِعمَ المُضِيّْ
حياتي فداءٌ لدينكَ، عمرِي لديكَ، وأحيا بقلبٍ أبيّْ
وأَسعدُ دوماً بأني لأجلِ كَ أمشِي طريقِي بعُمرٍ خَلِيّْ
كلامُكَ إشراقُ عمرِي، ونورُ كَ يُحْيي خُطًى تَتعثَّرُ فيّْ
ويَمنعُ عنّي كُروبَ الزَّمانِ فأنتَ المُغيثُ وأنتَ النَّجِيّْ
وكُلُّ كِياني وقلبي ورُوحي يُنادي: إلهي الكَريمُ الحَيِيّْ
إلهيْ، أتيتكَ أُحْيي فؤادِي وأُشعِلُ في الكَونِ ما يَعتَرِي
فؤاداً تدفَّقَ حبًّا بذِكرِ كَ أُفقاً، سُمُوًّا، مكاناً عَلِيّْ
سَميعُ الدُّعاءِ ونُورُ الضياءِ ومُرسلُ أحمدَ خَيرِ نَبِيّْ
حبيبي، مُهذِّبُ نفسِي، مربِّي صفاتِي، الرَّحيمُ الكريمُ النَّدِيّْ
فداكَ فؤادِي وكُلُّ حياتي فقدْ أبلغتَ وكُنتَ الوَفيّْ
وكُنتَ صباحَ الدُّنَى في الدَّياجِي وكنتَ ضياءَ السَّنا للسَّرِيّْ
إلهيَ، عفوَكَ إن كنتُ قلتُ رياءً، وأنتَ العلِيمُ القَوِيّْ
وعفوكَ.. إنَّ ذنوبيْ بِحارٌ وأنتَ عليمٌ بقلبٍ جَنِيّْ
إلهيَ، شكراً، وكيفَ سأَشكُ رُ نَعماءَ تَهطِلُ فيضاً عَلَيّْ؟
وَدودٌ، وحُبُّكَ مَلاَّ كِياني فكيفَ سأُفرغُ قلباً مَلِيّْ؟
الشاعر
آزاد غضبان
LELAS