بسم الله الرحمن الرحيم
يا لفضلِ الإرادة !!!
1. عندما تقول "إياك نعبد" فلا بد من إرادة الله وحده, و إرادة عبادته تتحرك من قلبك.
2. عندما تقول"إياك نستعين" فأنت لا تريد العون من سواه.
3. لفضل الإرادة حُصرت الأعمال العظام و المهام الجسام فيها,(إنما الأعمال بالنيات).
4. رُبَّ عملٍ صغيرٍ كبَّرتهُ الإرادةُ, ورُبَّ عملٍ عظيمٍ حقَّرتهُ النيَّة.
5. المؤمن لا يُرِد بعمله عرضاً زائلاً أو شكراً زائفاً من الناس, قال تعالى عن المؤمنين:"لا نريد منكم جزاءً و لاشكوراً" فكانت عاقبتهم "إنَّ هذا كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكوراً" و هي الجنة من عند الله.
6. يا لفضلِ الإرادة!.. من أراد خيراً و لم يعمله فكأنما عمله, ومن أراد شراً و لم يعمله فكأنما لم يرده.
7. للإرادة الصادقة بريقٌ خاصٌ وطعمٌ مميزٌ, يظهر بين ثنايا العبارات, و يعلّق على جدران التاريخ, ويقعُ في سويداء القلوب, و يَسْتنبِعُ الدمعَ منْ مكامنه.
8. أردْ الخير في خطواتِك و كلماتِك!... و الباقي تكلف زائد.
9. عندما أرادَ عمر ٌ الهداية هداهُ الله, و عندما أرادَ أبو جهلٍ الغواية أضلهُ الله (اللهم انصر الإسلامَ بأحد العمرين!) فكان هو عمر بن الخطاب مريد الهداية.
10. أنت تريد و أنا أريد والله يفعلُ ما يريد.
11. لو سُلب المرءُ كل قوةٍ يملكها عدا قوة الإرادة, لأعَادتْ الإرادةُ كل ما سُلب منه.
12. أردْ وجهَ اللهِ تلقى فضل الله, أردْ وجهَ الناسِ تلقى مدحاً يعقبه ذماً.
13. أن تُرضي واحداً, أيسر عليكَ منْ أنْ تُرضي اثنين,فكيفَ بمن يريدُ أنْ يرضيَ الناسَ جميعاً, في غضب الواحد!؟
14. كيفَ تريدُ رضا منْ لا يملكُ لكَ شيئاً؟!.. و تريدُ أنْ تغضبَ منْ بيدِه الأمرُ كلُه؟!
15. لو خُيِّر العاصي بينَ رضا اللهِ و رضا الشيطانِ لاختارَ رضا الله, فوا أسفاً!! على من يختارُ من يريد, و يفعلُ ما لا يريد, في رضا من لا يريد.
16. عندما تقول لي لا أستطيع! سَاعَدْتُكَ,
و عندما تقول لا أعلم! علَّمْتُكَ,
وعندما تقول لا أريد! ودَّعْتُكَ.
17. من أراد الآخرة أخذ َ الجمل بما حَمل, و من أراد الدنيا فلا ناقة له و لا جمل!
18. "ولو ارادوا الخروج لأعدوا له عدة و لكن كره الله انبعاثهم فثبطهم و قيل اقعدوا مع القاعدين" لو أرادوا الخروج لكانوا مجاهدين,لكنهم ارادوا أن يكونوا منافقين و فوق ذلك قاعدين.
19. من أراد لقاء الله أراد الله لقاءه, و من كره لقاء الله أراد الله شقاءه.
20. من قوة الإرادة أن من أراد شيئاً حصَّله, و إرادة الله فوق كل الإرادات" و ما تشاؤن إلا أن يشاء الله"
21. لا تنظر إلى الإبريق بل انظر إلى مافيه, و لا تنظر إلى عملك بل انظر لمن تنويه.
كتبه الفقير إلى الله: أبو طارق عيسى بن مانع القحطاني.