معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


2 مشترك

    الفضائيات التنصيرية خطرها ....كيفية مواجهتها ...هااااام ...

    avatar
    انتصار
    الادارة العامة


    الفضائيات التنصيرية خطرها ....كيفية مواجهتها ...هااااام ... Empty الفضائيات التنصيرية خطرها ....كيفية مواجهتها ...هااااام ...

    مُساهمة من طرف انتصار السبت 09 يناير 2010, 12:56 pm


    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذا فيدو عن خطر القنوات التنصيرية وكثرتها
    وهي اكثر بكثير الان عن وقت تصوير هذا الفيدو
    وبكل اللغات تنتشر بشكل مخيف وكبير فلنقوم بدونا على الاقل لنثبت على ديننا
    وذلك بالتسلح بالعلم والايمان وتحصين انفسنا وعائتنا بالعلوم الاسلامية والعقيدة الصحيحة
    الان الشباب هنا في الغرب خاصة اذا سالتهم سؤال في الاسلام يقولون ها ها ها ..,لا حولا ولا قوة الا بالله











    وهذا الرابط اذا لم يظهر الفيدو
    https://www.youtube.com/watch?v=iN3crVlY-oM&feature=related

    كلنا لنا دور فنقوم به


    جنان الرحمن
    جنان الرحمن
    الإدارة


    الفضائيات التنصيرية خطرها ....كيفية مواجهتها ...هااااام ... Empty رد: الفضائيات التنصيرية خطرها ....كيفية مواجهتها ...هااااام ...

    مُساهمة من طرف جنان الرحمن السبت 09 يناير 2010, 3:32 pm

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    من الطبيعي ان تنتشر مثل هذه الفضائيات في زمن ضعف فيه المسلمون و ارتفع فيه شأن الكفار ( بمقاييسهم ) فتجبروا و طغوا في الارض و عتوا و أفسدوا فسادا عظيما
    فاستعمروا بلدانا وسيطروا على أخرى و نهبوا خيراتها و اذلوا أهلها وما رحموا صغيرها ولا وقروا كبيرها ولا ضعيفها و لا مريضها
    لكن ما استطاعوا التاثير على فكرها
    لانهم قوم يعبدون المادة و كل ما لديهم مادي
    و الفكر ليس مادة فما استطاعوا ان يسيطروا عليه سيطرة كاملة

    لكن و لمكرهم جلسوا ودرسوا وخططوا
    فعلموا .. أن الفكر لا يغيره إلا الفكر .. و ان المعتقد لا يتغير بين عشية و ضحاها و لا يتغير بحمل السلاح و لا بتعذيب و لا تشريد و لاتقتيل
    وعلموا ان الامة مادامت تقدس معتقداتها فلن يستطيعوا السيطرة عليها ولا إذلالها
    وعلموا ان الامة لن تخضع لهم الا ان افهموها و اقنعوها انها تخلفت عن الركب و ان الحياة للاقوى
    و ان الاسلام في المساجد و الاعياد فقط ..
    و ان لابأس من يقتدي الشاب المسلم بشبابهم مادام اسمه محمد او عبد الله او عمر وفاطمة و خديجة

    وعلموا ايضا ان التلفاز يوجد في كل بيت و قد يكون في كل غرفة من غرف بيوتهم
    فقرروا ان يهدموا الامة من داخلها
    و ان تتصدع جدرانها من خلال ابنائها
    و أن يأتي تفكك الاسر من بين غرفها
    و علموا ان الفكر و العقيدة لا يتغيران الا ببديل يوهم أبناء الامة انه الاقوى و الافضل
    فعمدوا الى كل ما من شأنه ان يضعف هوية الشباب و المرأة
    ثم عملوا على انتزاع نخوتهم وعزتهم بفضائيات عادية - او قد تبدوا عادية- نراها كل يوم وحين
    فاصبحت جزء لايتجزأ من عاداتنا اليومية
    بدؤوا بها لتهيء لهم الارضية المناسبة لنشر قذاراتهم ،، و أفهموا المسلمين انهم ضعاف لاحول لهم ولا قوة و ان الحياة مادة و ان الاسلام لا يتماشى مع العصر الحالي ،، عصر العلوم الحديثة و عصر المعلوميات و عصر التكنلوجيا .. و ان مالهم بديل الا الحداثة و التغيير ،، هكذا بدأت الشعوب تنساق وراء مثل هذه الخدع و اتبعوها و هم غثاء كغثاء السيل .. فرفضوا القيم و رفضوا الاخلاق بحجة التقدم و الحضارة و رفضوا ورفضوا
    فانهزمت شيخصياتهم و غابت هوياتهم و ضعفت قوتهم وشوكتهم

    هنا كانت الارضية جاهزة للمبشرين ليبدؤوا عملهم

    فالامة فقيرة .. تحتاج الى الغذاء
    و الامة مريضة .. تحتاج الى الدواء
    و الامة تائهة .. تحتاج الى من يهديها الطريق
    و أي طريق ؟؟ اهي طريقها الى الله
    كلا وربي ، إنها طريق الهاوية .. طريق الضلال ..
    هاهي الامة جاهزة لنحقن في شرايينها كل ماعندنا متأكدين أنها لن تستفيق
    وكلما انتبه احد منهم اتهمناه بالارهاب كي نغلق فمه و يكون عبرة لغيره
    وهنا انتشروا كاليعاسيب في الارض شرقا وغربا يبشرون بدينهم تحت ستار الاخوة و المحبة والاغاثات الانسانية
    و انتشرت الفضائيات التنصيرية كي تتمم عمل المبشرين لتصل كل البيوت و كل الغرف


    لــــــــــــكـــــــــن ...:
    جنان الرحمن
    جنان الرحمن
    الإدارة


    الفضائيات التنصيرية خطرها ....كيفية مواجهتها ...هااااام ... Empty رد: الفضائيات التنصيرية خطرها ....كيفية مواجهتها ...هااااام ...

    مُساهمة من طرف جنان الرحمن السبت 09 يناير 2010, 4:03 pm


    وهنا سأقتبس كلاما يزرع الامل في النفس لمحمد راتب النابلسي في شرح الاية 34 من سورة الاعراف ( بتصرف)
    سمعتها مرة فبعثت في نفسي الامل و احسست بالطمأنينة
    اترككن مع كلماته
    { وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ }

    فالأمم الطاغية لها أجل .. أية أمة قوية جداً لم يكن فوقها إلا الله قوية جداً ، متغطرسة ، لها نفوذ في كل البلاد ، خططت لتبني مجدها على أنقاض الشعوب ، وتبني حريتها على تقييد الشعوب ، وتبني ثقافتها على إزالة ثقافات الشعوب ، وتبني أمنها على إخافة الشعوب ، وتبني قوتها على إضعاف الشعوب ، وتبني غناها على إفقار الشعوب ، هذه الأمة القوية ، نجاح خططها على المدى البعيد لا يتناقض مع عدل الله فحسب ، بل مع وجوده ، لأن : ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ﴾ ، بالتعبير الدارج كل أمة لها عشرة أيام .


    وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ : كلمةٌ تدعو إلى التفاؤل :

    و يبعدنا عن الشعور بالإحباط ، والشعور بالقهر ، والشعور باليأس ، والقهر ، واليأس ، والقهر ، والإحباط ليست من صفات المؤمنين .

    أين هم الرومان ؟ أين هم المغول ؟ أين هم اليونان ؟ أين هم الفراعنة ؟ وأين هو المعسكر الشرقي ؟ والقطب الواحد ؟ لعل الله سبحانه وتعالى يهيئ له خطة قد لا يسر بها الأصدقاء .

    – معنى : لكل أمّةٍ أجلٌ :

    معنى : ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ﴾ ، أي لم يَدُم لهم ذلك ، وما مِن شيء يستمر ، ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ﴾ ، من ألا تيئس ، من أجل ألا تشعر بالإحباط ، من أجل ألا تستسلم ، من أجل ألا تضعف معنوياتك .

    {ولاتهنوا ولا تحزنوا و أنتم الاعلون إن كنتم مؤمنين} سورة أل عمران 139

    الله عز وجل له سياسة ، يمدهم ، ويقويهم ، ويفعلون ما يريدون ، ويقولون ويتبجحون ، ويتغطرسون ، ويهددون ، ويتوعدون ، إلى أن يقول ضعيف الإيمان : أين الله ؟ وقد قالها ضعاف الإيمان ، يمد اللهُ القويَّ ، يعطيه قوة ، يفعل ما يقول ، يفرض ثقافته على بقية الشعوب ، يفرض إرادته على بقية الشعوب ، يقصف ، يدمر ، حتى يقول ضعيف الإيمان : أين الله ، ثم يظهر آياته ، حتى يقول الكافر : لا إله إلا الله ، هناك امتحانان صعبان امتحان يوصل المؤمن الضعيف إلى أن يقول : أين الله ، وامتحان آخر يوصل الكافر إلى أن يقول : لا إله إلا الله .

    فالله عز وجل يمدهم ويقويهم ، ويتوهم ضعف الإيمان أنهم يفعلون ما يريدون ، ولكنه يأخذهم فجأة :
    {أخذ عزيز مقتدر} (القمر 43)

    ويجعلهم أحاديث .

    و لمتابعة الموضوع الشيق و الذي يبعث الامل في النفوس
    اترككن مع رابط الموضوع
    و اتمنى قراءته للنهاية لروعته


    http://www.nabulsi.com/text/03quran/1friday/007aaraf/araaf-16.php

    وفي الختام أقول :قال الله عز وجل:
    {ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين }

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 9:39 am