وما منع قوم زكاة مالهم إلا منعوا القطر من السماء
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعلمون أنا قد منعنا القطر من السماء بسبب ذنوبنا ومنها :
01 منع الزكاة :
تعريف الزكاة : حق يجب في المال البالغ نصابا للأصناف الثمانية المنصوص عليها في كتاب الله تعالى .
حكمها : هي أحد أركان الإسلام الخمسة وهي الركن الثالث بعد الشهادتين والصلاة وهي فريضة واجبة بالكتاب والسنة والإِجماع فَمُنْكِرُ وُجُوبِها كافرٌ مُرْتَدُّ عن الإِسلام.
فأما وجوبها بالكتاب فلقول الله تعالى:{ وأقيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكَاةَ} (النور 56) ولقوله تعالى: { خُذْ مِنْ أمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وتُزَكِّيْهِمْ بِهَا} (التوبة 103) ولقوله تعالى: { وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادهِا } (الأنعام 141) وقوله تعالى: { وَالَّذِينَ فِي أمْوَالِهِمْ حَقٌ مَعْلومٌ لِلسَّائِل و اْلمَحْرُومِ } (المعارج 24- 25).
أخرج ابن ماجه والبيهقي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين ، خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن ، لم تظهر الفاحشة في قومٍ قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم يَنْقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) . رواه ابن ماجة
02 فُشُوُّ الربا :
إذا ظهر الربا في قرية... في مجتمع؛ فاعلم أنه في انتظار الحرب من الله جل وعلا، حربٌ بالكوارث، حرب بالسنين، حرب بالقحط، حرب بالديون، حرب بتسليط الأعداء على هذا المجتمع وعلى تلك القرية. والله جل وعلا يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [البقرة:278] . فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ .[البقرة:279] .
ومَن مِنَّا يقوى على الحرب من الله ! إن الله عز وجل أهلك أمماً بصيحة من مَلَك.واللهُ جل وعلا أرسل الريح فدمرت قرى. واللهُ تبارك وتعالى لَمَّا أذن للماء أن يطغى طغى.
وقد قال عليه الصلاة والسلام في هذا الأمر: (ما من قوم يظهر فيهم الربا إلا أخذوا بالسنين ) أي: بالقحط، وبالدَّين.
03 والزنا واللواط والمعازف والخمور والمخدرات هذه كلها أنتشرت بكثرة .
فنسأل الله السلامة والعافية وأن يهدي فساد قلوبنا
وقال عز وجل: (فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً *
مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً )0
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعلمون أنا قد منعنا القطر من السماء بسبب ذنوبنا ومنها :
01 منع الزكاة :
تعريف الزكاة : حق يجب في المال البالغ نصابا للأصناف الثمانية المنصوص عليها في كتاب الله تعالى .
حكمها : هي أحد أركان الإسلام الخمسة وهي الركن الثالث بعد الشهادتين والصلاة وهي فريضة واجبة بالكتاب والسنة والإِجماع فَمُنْكِرُ وُجُوبِها كافرٌ مُرْتَدُّ عن الإِسلام.
فأما وجوبها بالكتاب فلقول الله تعالى:{ وأقيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكَاةَ} (النور 56) ولقوله تعالى: { خُذْ مِنْ أمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وتُزَكِّيْهِمْ بِهَا} (التوبة 103) ولقوله تعالى: { وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادهِا } (الأنعام 141) وقوله تعالى: { وَالَّذِينَ فِي أمْوَالِهِمْ حَقٌ مَعْلومٌ لِلسَّائِل و اْلمَحْرُومِ } (المعارج 24- 25).
أخرج ابن ماجه والبيهقي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين ، خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن ، لم تظهر الفاحشة في قومٍ قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم يَنْقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) . رواه ابن ماجة
02 فُشُوُّ الربا :
إذا ظهر الربا في قرية... في مجتمع؛ فاعلم أنه في انتظار الحرب من الله جل وعلا، حربٌ بالكوارث، حرب بالسنين، حرب بالقحط، حرب بالديون، حرب بتسليط الأعداء على هذا المجتمع وعلى تلك القرية. والله جل وعلا يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [البقرة:278] . فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ .[البقرة:279] .
ومَن مِنَّا يقوى على الحرب من الله ! إن الله عز وجل أهلك أمماً بصيحة من مَلَك.واللهُ جل وعلا أرسل الريح فدمرت قرى. واللهُ تبارك وتعالى لَمَّا أذن للماء أن يطغى طغى.
وقد قال عليه الصلاة والسلام في هذا الأمر: (ما من قوم يظهر فيهم الربا إلا أخذوا بالسنين ) أي: بالقحط، وبالدَّين.
03 والزنا واللواط والمعازف والخمور والمخدرات هذه كلها أنتشرت بكثرة .
فنسأل الله السلامة والعافية وأن يهدي فساد قلوبنا
وقال عز وجل: (فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً *
مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً )0