يستعد الفلسطينيون لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر طبق "مسخن" في العالم، وسيرفع الستار عنه في السادس عشر من نيسان 2010 المقبل بمدينة رام الله، تحت شعار "المسخن فلسطيني بامتياز".
وقال مدير المشروع جمال العاروري في تصريح صحفي اليوم، إن إسرائيل تهدد كل شيء فلسطيني، أرضا وشجرا ومقدسات، وصولا إلى المطبخ والأكلات الشعبية الفلسطينية التى تحاول سرقتها وضمها كأكلات إسرائيلية.
وأضاف أن شركة "فلسطين أحلى" التى يديرها قررت الإشراف على المشروع لجلب الأنظار لجودة المنتج الفلسطيني، ومكونات الطبق التي تعتبر من الريف الفلسطيني الأصيل والتي تضم الدجاج والتوابل والبصل واللوز والقمح البلدي وزيت الزيتون.
وأوضح أن قطر الطبق أربعة أمتار، وهو عبارة عن رغيف واحد متصل يزن 1350 كغم، لم تقدر تكلفته بشكل أكيد، إلا أن العديد من الشركات المحلية والمهتمين سارعوا بعرض استعدادهم لتمويل المشروع والمساهمة فيه.
وتشن سلطات الاحتلال الإسرائيلية حربا صامتة لشطب الهوية الفلسطينية وإحلال الهوية اليهودية الإسرائيلية مكانها بالموازاة مع ما يجري على الأرض من تهويد واستيطان وتغيير لمعالمها، وتأخذ هذه الحرب أشكالا عديدة، منها سرقة التراث والزي الشعبي وما تحتضنه الأرض من آثار، وفي كثير من الأحيان تغيير المسميات العربية للعديد من المناطق، فضلا عن سرقة الزجاجية المستوحاة من التاريخ والتراث الفلسطيني ورسمتها أيد فلسطينية، لكنها تسوق للسياح الأجانب على أنها تراث إسرائيلي.
وأشار العاروري إلى أن أمهاتنا وجداتنا سيشاركن في صناعة الطبق للخروج بطبق مسخن فلسطيني ذي نكهة فلسطينية مائة في المائة وبامتياز.
وشدد على ضرورة تسليط الأضواء على المنتج الفلسطيني الغني بالمواد الغذائية المهمة، للحفاظ على الموروث الفلسطيني الأصلي، مؤكدا أنه لا يستطيع أحد في العالم الادعاء بأن "المسخن" غير فلسطيني.
اللهم حرر الاقصى من الصهاينة
امين يارب العالمين
وقال مدير المشروع جمال العاروري في تصريح صحفي اليوم، إن إسرائيل تهدد كل شيء فلسطيني، أرضا وشجرا ومقدسات، وصولا إلى المطبخ والأكلات الشعبية الفلسطينية التى تحاول سرقتها وضمها كأكلات إسرائيلية.
وأضاف أن شركة "فلسطين أحلى" التى يديرها قررت الإشراف على المشروع لجلب الأنظار لجودة المنتج الفلسطيني، ومكونات الطبق التي تعتبر من الريف الفلسطيني الأصيل والتي تضم الدجاج والتوابل والبصل واللوز والقمح البلدي وزيت الزيتون.
وأوضح أن قطر الطبق أربعة أمتار، وهو عبارة عن رغيف واحد متصل يزن 1350 كغم، لم تقدر تكلفته بشكل أكيد، إلا أن العديد من الشركات المحلية والمهتمين سارعوا بعرض استعدادهم لتمويل المشروع والمساهمة فيه.
وتشن سلطات الاحتلال الإسرائيلية حربا صامتة لشطب الهوية الفلسطينية وإحلال الهوية اليهودية الإسرائيلية مكانها بالموازاة مع ما يجري على الأرض من تهويد واستيطان وتغيير لمعالمها، وتأخذ هذه الحرب أشكالا عديدة، منها سرقة التراث والزي الشعبي وما تحتضنه الأرض من آثار، وفي كثير من الأحيان تغيير المسميات العربية للعديد من المناطق، فضلا عن سرقة الزجاجية المستوحاة من التاريخ والتراث الفلسطيني ورسمتها أيد فلسطينية، لكنها تسوق للسياح الأجانب على أنها تراث إسرائيلي.
وأشار العاروري إلى أن أمهاتنا وجداتنا سيشاركن في صناعة الطبق للخروج بطبق مسخن فلسطيني ذي نكهة فلسطينية مائة في المائة وبامتياز.
وشدد على ضرورة تسليط الأضواء على المنتج الفلسطيني الغني بالمواد الغذائية المهمة، للحفاظ على الموروث الفلسطيني الأصلي، مؤكدا أنه لا يستطيع أحد في العالم الادعاء بأن "المسخن" غير فلسطيني.
اللهم حرر الاقصى من الصهاينة
امين يارب العالمين