وقال أيوب السختياني: ما صدق عبد قط فأحب الشهرة.
وقال بعض السلف: إني لأستحب أن يكون ليفي كل شيء نية، حتى في أكلي وشربي ونومي ودخولي الخلاء.
وقال الحسن: كان الرجل يكون عنده زوار فيقوم من الليل يصلي ولايعلم به زواره وكانوا يجتهدون في الدعاء ولا يسمع لهم صوتا.
وكان الرجلينام مع امرأته على وسادة فيبكي طول ليلته وهي لاتشعر.
قال الفضيل بن عياض: ترك العملمن أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهم.
(قال الشافعي رحمه الله: وددت أن الناس تعلموا هذا العلم يعني كتبه على أن إلا ينسب إلى منه شيء.
عن سفيان قال: أخبرتني مرية الربيع بن خثيم قالت:
كان عمل الربيع كله سراً، إن كان ليجيء الرجل وقد نشر المصحف فيغطيه بثوبه.
وقال جبير بن نفير: سمعتأبا الدرداء وهو في آخر صلاته وقد فرغ من التشهد يتعوذ بالله من النفاق، فكرر
التعوذ منه، فقلت: مالك يا أبا الدرداء أنت والنفاق؟! فقال: دعنا عنك، دعنا عنك،
فوالله،أنّ الرجل ليقلب عن دينه في الساعة الواحدة فيخلع منه.
يتبع إن شاءالله
--