بسم الله الرحمن الرحيم
لاحظ من نفسي اولا ثم من أخياتي قصر النفس اثناء التلاوة فاحببت ان انقل لي ولكن هذا خطوات واسال الله ان يعيننا على تطبيقها ؟؟
هذه خطوات سهلة وميسورة أثبتت نجاحها وبالتجربة لمن تدرج عليها عسى الله ان ينفع بها فتابعوها ..
يحتاج قارئ القرآن بالإضافة إلى الإلمام بالتجويد و الصوت الحسن إلى مجموعة من المهارات الصوتية التي تساعد في إظهار التلاوة بصورة أجمل و أرقى. كما أن بعض هذه المهارات تساعد على تبيان المعاني بشكل أفضل و أجمل.
العوامل التي تساهم في إطالة النفس:
1. العطية الإلهية:
الأمر الأول يختص بالعطية الإلهية, فلا شك أن الناس تختلف من حيث حناجرها و تركيبة أجسامها, فبعض القرآء منّ الله عليهم بنفس طويل, و البعض بنفس متوسط أو قصير. و هذا الأمر ليس للعبد فيه من خيار, و عليه التسليم لرب العزة و شكره على ما أعطاه.
2. صحة الجهاز التنفسي:
الأمر الثاني يتعلق بالصحة, فصحة الجهاز التنفسي لها دور كبير في طول النفس, لذلك على القارئ أن يهتم بالجانب الصحي و أن يتجنب ما يضر الجهاز التنفسي كاستنشاق الغبار و التدخين. و إذا لاحظ القارئ أنه يعاني من كثرة البلغم أو الكحة أو الزكام الدائم أو غيرها, فيجب عليه أن يراجع طبيباً و أن لا يستهين بها لأنها عوامل تؤثر على الصوت و طول النفس كثيراً.
3. إتقان التجويد:
العامل الثالث له علاقة بالتجويد, و بشكل أدق يختص بإتقان مخارج الحروف و صفاتها. فمثلاً حروف الجهر لا يجري فيها النفس, و لذلك يمكن توفير النفس عند النطق بها. و كذلك الغنة, فأغلب الناس يغنون كل الحروف نتيجة لارتخاء الجيوب الأنفية, و الغنة تستهلك الكثير من النفس, و التخلص منها يحتاج إلى تدريب كثير و لكنه يؤثر كثيراً على طول النفس.
4. التنفس بطريقة صحيحة:
التنفس الصحيح يكون بأخذ النفس عن طريق الأنف و إخراجه عن طريق الفم. و لكن أغلب الناس يستخدم فمه للشهيق و الزفير معاً نتيجة التعود الخاطئ. و لذلك يجب أن يعود القارئ نفسه على التنفس السليم.
5. ممارسة الرياضة:
تساعد الرياضة كثيراً في تحسين التنفس و زيادة إتساع الرئة, و من المهم التنفس بشكل صحيح أثناء ممارسة الرياضة للحصول على الفوائد المرجوة. و من أهم الرياضات التي تفيد في هذا الجانب رياضة الجري و السباحة.
6. أخذ النفس بطريقة سليمة أثناء التلاوة:
من المهم تعويد القارئ نفسه على أخذ النفس بطريق سليمة أثناء التلاوة, و أعني بالطريقة السليمة هنا أي عن طريق الأنف, مع المحافظة على استقامة الظهر, أي عدم القراءة بظهر منحني, لأن ذلك يضغط على الرئة و لا يسمح بسحب كمية كبيرة من الهواء. و يفضل تعويد النفس على أخذ كمية كبيرة من الهواء حتى حين تلاوة المقاطع القصيرة لكي تصبح عادة دائمة و لعدم الوقوع في أي مأزق أثناء التلاوة.
7. الإقتصاد حين صرف النفس:
يتوجب على القارئ أن يقتصد قدر الإمكان حين التلاوة, فيحاول أن يعطي الحرف حقه و لايزيد, و طبعاً لا يعني ذلك أن يقصر في حقوق الحروف. و هناك أمر لا أدري إن بالإمكان توضيحه هنا أما لا, و هو محاولة التفريق بين النطق و التنفس, فنحن حينما نتكلم فإننا نقوم بعمليتين: التحدث و التنفس, و يمكن للقارئ المتمكن أن يتكلم دون أن يتنفس. و بهذا يستهلك أغلب الهواء في النطق لا في التنفس, فيتحدث لفترة أطول.
8. النوم الجيد و الكافي قبل التلاوة:
يعتبر النوم من أهم العوامل في إطالة النفس, ولك أن تقارن بين طول نفسك عند التلاوة بعد نوم كاف و أخرى في آخر اليوم و أنت نعس. و عموماً فإن النوم له أثر كبير على الصوت بشكل عام و على أغلب المهارات الصوتية.
9. التلاوة بطبقة مناسبة:
إن لطبقة الصوت دور كبير في طول النفس, فإن التلاوة بطبقة مرتفعة جداً (غير متناسبة مع مقدرة القارئ) تساهم بشكل كبير في تقصير النفس, و الأمر نفسه ينطبق على التلاوة بطبقة منخفضة جداً, فاستهلاك النفس يزداد عادة حين التلاوة بطبقة القرار مقارنة بطبقة الجواب.
10. التدريب المتدرج على الآيات الطويلة:
و مع كل ما ذكر, فمحاولة التدرج في التلاوة, تساهم في تنمية و الإستفادة من كل ما سبق, بحيث يحدد القارئ لنفسه كلمة يتوقف عندها, وبعد ذلك يزيد المقطع كلمة أخرى و هكذا
لاحظ من نفسي اولا ثم من أخياتي قصر النفس اثناء التلاوة فاحببت ان انقل لي ولكن هذا خطوات واسال الله ان يعيننا على تطبيقها ؟؟
هذه خطوات سهلة وميسورة أثبتت نجاحها وبالتجربة لمن تدرج عليها عسى الله ان ينفع بها فتابعوها ..
يحتاج قارئ القرآن بالإضافة إلى الإلمام بالتجويد و الصوت الحسن إلى مجموعة من المهارات الصوتية التي تساعد في إظهار التلاوة بصورة أجمل و أرقى. كما أن بعض هذه المهارات تساعد على تبيان المعاني بشكل أفضل و أجمل.
العوامل التي تساهم في إطالة النفس:
1. العطية الإلهية:
الأمر الأول يختص بالعطية الإلهية, فلا شك أن الناس تختلف من حيث حناجرها و تركيبة أجسامها, فبعض القرآء منّ الله عليهم بنفس طويل, و البعض بنفس متوسط أو قصير. و هذا الأمر ليس للعبد فيه من خيار, و عليه التسليم لرب العزة و شكره على ما أعطاه.
2. صحة الجهاز التنفسي:
الأمر الثاني يتعلق بالصحة, فصحة الجهاز التنفسي لها دور كبير في طول النفس, لذلك على القارئ أن يهتم بالجانب الصحي و أن يتجنب ما يضر الجهاز التنفسي كاستنشاق الغبار و التدخين. و إذا لاحظ القارئ أنه يعاني من كثرة البلغم أو الكحة أو الزكام الدائم أو غيرها, فيجب عليه أن يراجع طبيباً و أن لا يستهين بها لأنها عوامل تؤثر على الصوت و طول النفس كثيراً.
3. إتقان التجويد:
العامل الثالث له علاقة بالتجويد, و بشكل أدق يختص بإتقان مخارج الحروف و صفاتها. فمثلاً حروف الجهر لا يجري فيها النفس, و لذلك يمكن توفير النفس عند النطق بها. و كذلك الغنة, فأغلب الناس يغنون كل الحروف نتيجة لارتخاء الجيوب الأنفية, و الغنة تستهلك الكثير من النفس, و التخلص منها يحتاج إلى تدريب كثير و لكنه يؤثر كثيراً على طول النفس.
4. التنفس بطريقة صحيحة:
التنفس الصحيح يكون بأخذ النفس عن طريق الأنف و إخراجه عن طريق الفم. و لكن أغلب الناس يستخدم فمه للشهيق و الزفير معاً نتيجة التعود الخاطئ. و لذلك يجب أن يعود القارئ نفسه على التنفس السليم.
5. ممارسة الرياضة:
تساعد الرياضة كثيراً في تحسين التنفس و زيادة إتساع الرئة, و من المهم التنفس بشكل صحيح أثناء ممارسة الرياضة للحصول على الفوائد المرجوة. و من أهم الرياضات التي تفيد في هذا الجانب رياضة الجري و السباحة.
6. أخذ النفس بطريقة سليمة أثناء التلاوة:
من المهم تعويد القارئ نفسه على أخذ النفس بطريق سليمة أثناء التلاوة, و أعني بالطريقة السليمة هنا أي عن طريق الأنف, مع المحافظة على استقامة الظهر, أي عدم القراءة بظهر منحني, لأن ذلك يضغط على الرئة و لا يسمح بسحب كمية كبيرة من الهواء. و يفضل تعويد النفس على أخذ كمية كبيرة من الهواء حتى حين تلاوة المقاطع القصيرة لكي تصبح عادة دائمة و لعدم الوقوع في أي مأزق أثناء التلاوة.
7. الإقتصاد حين صرف النفس:
يتوجب على القارئ أن يقتصد قدر الإمكان حين التلاوة, فيحاول أن يعطي الحرف حقه و لايزيد, و طبعاً لا يعني ذلك أن يقصر في حقوق الحروف. و هناك أمر لا أدري إن بالإمكان توضيحه هنا أما لا, و هو محاولة التفريق بين النطق و التنفس, فنحن حينما نتكلم فإننا نقوم بعمليتين: التحدث و التنفس, و يمكن للقارئ المتمكن أن يتكلم دون أن يتنفس. و بهذا يستهلك أغلب الهواء في النطق لا في التنفس, فيتحدث لفترة أطول.
8. النوم الجيد و الكافي قبل التلاوة:
يعتبر النوم من أهم العوامل في إطالة النفس, ولك أن تقارن بين طول نفسك عند التلاوة بعد نوم كاف و أخرى في آخر اليوم و أنت نعس. و عموماً فإن النوم له أثر كبير على الصوت بشكل عام و على أغلب المهارات الصوتية.
9. التلاوة بطبقة مناسبة:
إن لطبقة الصوت دور كبير في طول النفس, فإن التلاوة بطبقة مرتفعة جداً (غير متناسبة مع مقدرة القارئ) تساهم بشكل كبير في تقصير النفس, و الأمر نفسه ينطبق على التلاوة بطبقة منخفضة جداً, فاستهلاك النفس يزداد عادة حين التلاوة بطبقة القرار مقارنة بطبقة الجواب.
10. التدريب المتدرج على الآيات الطويلة:
و مع كل ما ذكر, فمحاولة التدرج في التلاوة, تساهم في تنمية و الإستفادة من كل ما سبق, بحيث يحدد القارئ لنفسه كلمة يتوقف عندها, وبعد ذلك يزيد المقطع كلمة أخرى و هكذا