حال المؤمنه في الآخره إذاماتت ولم تتزوج..
___________________________________
السؤال: المؤمنة إذا توفيت ولم تتزوج بعد، فما هو مصيرها في الجنة؟ لأن المؤمنة إذا توفيت ولها زوج فهي تكون مع زوجها في الجنة، وإن كان لها زوجان خُيِّرت بينهما، طيب! المؤمنة التي توفيت ولم تتزوج بعد، فماذا يكون مصيرها في الجنة؟
___________________________________
الجواب: إذا لم تتزوج فسيجعل الله لها زوجاً: إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً [الواقعة:35] فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً [الواقعة:36] عُرُباً أَتْرَاباً [الواقعة:37] سيجعل الله لها زوجاً من أهل الجنة. لكن ربما تقول لي: أليس نقول في دعاء الجنازة: (اللهم أبدلها زوجاً خيراً من زوجها)، وهذا الدعاء مُشْكِل؛ لأنها إن كانت متزوجة فكيف نقول: (اللهم أبدلها زوجاً خيراً من زوجها)، وإن كانت غير متزوجة فأين زوجها؟ الجواب عن هذا أنْ نقول: إنَّ قولنا: (أبْدِلْها زوجاً خيراً من زوجها) فيما إذا كانت غير متزوجة، فالمراد: خيراً من زوجها المقدر لها لو بقيت، وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيراً من زوجها أي: خيراً منه في الصفات في الدنيا؛ لأن التبديل يكون: 1- بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلاً. 2- ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت: بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان، وكما في قوله تعالى: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ [إبراهيم:48] والأرض هي الأرض؛ لكنها مدت، والسماء هي السماء؛ لكنها انشقت.......
الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
[/center]السؤال: المؤمنة إذا توفيت ولم تتزوج بعد، فما هو مصيرها في الجنة؟ لأن المؤمنة إذا توفيت ولها زوج فهي تكون مع زوجها في الجنة، وإن كان لها زوجان خُيِّرت بينهما، طيب! المؤمنة التي توفيت ولم تتزوج بعد، فماذا يكون مصيرها في الجنة؟
___________________________________
الجواب: إذا لم تتزوج فسيجعل الله لها زوجاً: إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً [الواقعة:35] فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً [الواقعة:36] عُرُباً أَتْرَاباً [الواقعة:37] سيجعل الله لها زوجاً من أهل الجنة. لكن ربما تقول لي: أليس نقول في دعاء الجنازة: (اللهم أبدلها زوجاً خيراً من زوجها)، وهذا الدعاء مُشْكِل؛ لأنها إن كانت متزوجة فكيف نقول: (اللهم أبدلها زوجاً خيراً من زوجها)، وإن كانت غير متزوجة فأين زوجها؟ الجواب عن هذا أنْ نقول: إنَّ قولنا: (أبْدِلْها زوجاً خيراً من زوجها) فيما إذا كانت غير متزوجة، فالمراد: خيراً من زوجها المقدر لها لو بقيت، وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيراً من زوجها أي: خيراً منه في الصفات في الدنيا؛ لأن التبديل يكون: 1- بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلاً. 2- ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت: بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان، وكما في قوله تعالى: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ [إبراهيم:48] والأرض هي الأرض؛ لكنها مدت، والسماء هي السماء؛ لكنها انشقت.......
الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله