الرئيسية
من طرف أنـ ملكه بحجابى ـا الخميس 11 مارس 2010, 7:36 amبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أمى ...... كانت بعين واحدة
لا يخفى عليكن حبيباتى مدى عقوق الوالدين والى اى حد وصل والله المستعان
وبالرغم من هذا العقوق لا تتوقف اعطيات الوالدين لأولادهم
وهم فى سعاده غامره لأنهم يرون أبنائهم سعداء
فإليكن حبيباتى هذه القصه المؤلمه .... فهى قصه حقيقيه ويسردها لنا الإبن
وأسال الله أن يرزقنى وإياكن حسن البر بوالدين
يحكى الشاب ويقول :
لقد كرهتها ...... كانت تسبب لى الكثير من الإحراج
كانت تطبخ للطلاب والمعلمين لكى تساند العائله
ذات يوم بينما كنت بالمدرسه المتوسطه قدمت أمى لتلقى على التحيه
لقد كنت محرجا جدا .... كيف استطاعت أن تفعل هذا بى
لقد تجاهلتها ، احتقرتها ..... رمقتها بنظرات حقد .... وهربت بعيدا
باليوم الثانى أحد طلاب فصلى وجه كلامه لى ساخرا :
" إيييييييييييى أمك تملك عينا واحده "
أردت أن أدفن نفسى وقتها ، وتمنيت أن تختفى امى للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلا :
" إن كنت فقط تريدين أن تجعلى منى مهزله ، فلم لا تموتين ؟ "
مكثت أمى صامته .... ولم تتفوه بكلمه واحده
لم أفكر للحظه فيما قلته ، لأنى كنت سأنفجر من الغضب
كنت غافلا عن مشاعرها
اردت الخروج من ذلك المنزل ، فلم يكن لدى شئ لأعمله معها
لذا أخذت أدرس بجد حقيقى ، حتى حصلت على فرصه للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .... وامتلكت منزلى الخاص
كان لى أطفال ........ وكونت أسرتى .....كنت سعيدا بحياتى الجديده ...
كنت سعيدا بأطفالى ، وكنت فى قمة الإرتياح
فى أحد الأيام ..... جاءت أمى لتزورنى بمنزلى
هى لم ترانى لأعوام ........ ولم ترى أحفادها ولو لمره واحده ....
عندما وقفت عند باب منزلى ، أطفاللى أخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسسب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتى وقدمتى إلى بيتى وأرعبتى أطفالى ؟ "
" أخرجى من هنا حالا "
جاوبت بصوت رقيق : عذرا ، آسفه جدا ، لربما تبعت العنوان الخطأ
منذ ذلك الحين ........ إختفت أمى
أحد الأيام ...... وصلتنى رساله من المدرسه بخصوص لم الشمل بمنزلى
لذا كذبت على زوجتى وأخبرتها أنى مسافر فى رحله عمل
وبعد الإنتهاء من لم الشمل ، توجهت إلى كوخى العتيق حيث نشأت
كان فضولى يرشدنى لذلك الكوخ
أحد جيران أخبرنى " لقد توفيت والدتك "
لم تذرف عيناى بقطره دمع واحده
وكان لديها رساله أرادت منى أن أعرفها قبل وفاتها
"إبنى العزيز ... لم أبرح افكر فيك طوال الوقت ، أنا آسفه لقدومى لبيتك وإرعابى لأطفالك
لقد كنت مسروره عندما عرفت أنك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسه ..... لكنى لم أكن قادره على النهوض من السرير لرؤيتك انا آسفه ...... فقد كنت مصدر إحراج لك فى فتره صباك ، سأخبرك ......
عندما كنت طفلا صغيرا ، تعرضتَ لحادث وفقدت إحدى عيناك
لكنى كأم لم أستطيع الوقوف وأشاهدك تنمو بعين واحده فقط ....... لذا فقد أعطيتك عينى ......
كنت فخوره بابنى الذى يرينى العالم بعينى تلك ....مع حبى لك ....
أمك "
ما مقدار حبك لآمك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1- عندما كان عمرك سنه - قامت بتغذيتك وتغسيلك - أنت شكرتها بالبكاء طوال اليل .
2- عندما كان عمرك سنتان -قامت بتدريبك على المشى - أنت شكرتها بالهروب منها عندما تطلبك .
3- عندما كان عمرك ثلاث سنوات - قامت بعمل الوجبات اللذيذه لك - أنت شكرتها بقذف الطبق على الأرض .
4- عندما كان عمرك أربع سنوات - قامت بإعطائك قلم لتتعلم الرسم - أنت شكرتها بالكتابه على الجدران .
5- عندما كان عمرك خمس سنوات - قامت بإلباسك أجمل ملابس العيد- أنت شكرتها بتوسيخ الملابس .
6- عندما كان عمرك ست سنوات - قامت بتسجيلك فى المدرسه -أنت شكرتها بالصراخ لا أريد الذهاب .
7- عندما كان عمرك عشر سنوات - كانت تنتظر رجوعك من المدرسه لتعانقك - أنت شكرتها بدخولك إلى غرفتك سريعا .
8- عندما كان عمرك خمسة عشر سنه - كانت تبكى عندما تخرجت - أنت شكرتها بطلبك سياره جديده .
9- عندما كان عمرك عشرون سنه - كانت تتمنى ذهابك معها إلى الأقارب - أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك .
10- عندما كان عمرك خمسة وعشرون سنه - ساعدتك فى تكاليف زواجك - أنت شكرتها بالسكن أبعد ما يمكن عنها أنت وزوجتك .
11- عندما كان عمرك ثلاثون سنه - قالت لك بعض النصائح حول الأطفال - أنت شكرتها بقولك لا تتدخلين فى شؤننا .
12- عندما كان عمرك خمسة وثلاثون سنه -اتصلت تدعوك للوليمه عندها - أنت شكرتها بقولك أنا مشغول هذه الأيام .
13- عندما كان عمرك أربعون سنه - أخبرتك أنها مريضه وتحتاج لرعايتك - أنت شكرتها بقولك عبء لوالدين ينتقل غلى الأبناء .
وفى يوم من الأيام سوف ترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها
إذا كانت والدتك لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على إرضائها
لأن لا يوجد لديك إلا ( أم ) واحدة فى هذه الحياه
[size=24][/size]ولا ننسى أن الجنه تحت أقدام الأمهات
[size=9][/size]منقوووووووول
وعذرا على الأخطاء
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أمى ...... كانت بعين واحدة
لا يخفى عليكن حبيباتى مدى عقوق الوالدين والى اى حد وصل والله المستعان
وبالرغم من هذا العقوق لا تتوقف اعطيات الوالدين لأولادهم
وهم فى سعاده غامره لأنهم يرون أبنائهم سعداء
فإليكن حبيباتى هذه القصه المؤلمه .... فهى قصه حقيقيه ويسردها لنا الإبن
وأسال الله أن يرزقنى وإياكن حسن البر بوالدين
يحكى الشاب ويقول :
لقد كرهتها ...... كانت تسبب لى الكثير من الإحراج
كانت تطبخ للطلاب والمعلمين لكى تساند العائله
ذات يوم بينما كنت بالمدرسه المتوسطه قدمت أمى لتلقى على التحيه
لقد كنت محرجا جدا .... كيف استطاعت أن تفعل هذا بى
لقد تجاهلتها ، احتقرتها ..... رمقتها بنظرات حقد .... وهربت بعيدا
باليوم الثانى أحد طلاب فصلى وجه كلامه لى ساخرا :
" إيييييييييييى أمك تملك عينا واحده "
أردت أن أدفن نفسى وقتها ، وتمنيت أن تختفى امى للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلا :
" إن كنت فقط تريدين أن تجعلى منى مهزله ، فلم لا تموتين ؟ "
مكثت أمى صامته .... ولم تتفوه بكلمه واحده
لم أفكر للحظه فيما قلته ، لأنى كنت سأنفجر من الغضب
كنت غافلا عن مشاعرها
اردت الخروج من ذلك المنزل ، فلم يكن لدى شئ لأعمله معها
لذا أخذت أدرس بجد حقيقى ، حتى حصلت على فرصه للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .... وامتلكت منزلى الخاص
كان لى أطفال ........ وكونت أسرتى .....كنت سعيدا بحياتى الجديده ...
كنت سعيدا بأطفالى ، وكنت فى قمة الإرتياح
فى أحد الأيام ..... جاءت أمى لتزورنى بمنزلى
هى لم ترانى لأعوام ........ ولم ترى أحفادها ولو لمره واحده ....
عندما وقفت عند باب منزلى ، أطفاللى أخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسسب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتى وقدمتى إلى بيتى وأرعبتى أطفالى ؟ "
" أخرجى من هنا حالا "
جاوبت بصوت رقيق : عذرا ، آسفه جدا ، لربما تبعت العنوان الخطأ
منذ ذلك الحين ........ إختفت أمى
أحد الأيام ...... وصلتنى رساله من المدرسه بخصوص لم الشمل بمنزلى
لذا كذبت على زوجتى وأخبرتها أنى مسافر فى رحله عمل
وبعد الإنتهاء من لم الشمل ، توجهت إلى كوخى العتيق حيث نشأت
كان فضولى يرشدنى لذلك الكوخ
أحد جيران أخبرنى " لقد توفيت والدتك "
لم تذرف عيناى بقطره دمع واحده
وكان لديها رساله أرادت منى أن أعرفها قبل وفاتها
"إبنى العزيز ... لم أبرح افكر فيك طوال الوقت ، أنا آسفه لقدومى لبيتك وإرعابى لأطفالك
لقد كنت مسروره عندما عرفت أنك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسه ..... لكنى لم أكن قادره على النهوض من السرير لرؤيتك انا آسفه ...... فقد كنت مصدر إحراج لك فى فتره صباك ، سأخبرك ......
عندما كنت طفلا صغيرا ، تعرضتَ لحادث وفقدت إحدى عيناك
لكنى كأم لم أستطيع الوقوف وأشاهدك تنمو بعين واحده فقط ....... لذا فقد أعطيتك عينى ......
كنت فخوره بابنى الذى يرينى العالم بعينى تلك ....مع حبى لك ....
أمك "
ما مقدار حبك لآمك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1- عندما كان عمرك سنه - قامت بتغذيتك وتغسيلك - أنت شكرتها بالبكاء طوال اليل .
2- عندما كان عمرك سنتان -قامت بتدريبك على المشى - أنت شكرتها بالهروب منها عندما تطلبك .
3- عندما كان عمرك ثلاث سنوات - قامت بعمل الوجبات اللذيذه لك - أنت شكرتها بقذف الطبق على الأرض .
4- عندما كان عمرك أربع سنوات - قامت بإعطائك قلم لتتعلم الرسم - أنت شكرتها بالكتابه على الجدران .
5- عندما كان عمرك خمس سنوات - قامت بإلباسك أجمل ملابس العيد- أنت شكرتها بتوسيخ الملابس .
6- عندما كان عمرك ست سنوات - قامت بتسجيلك فى المدرسه -أنت شكرتها بالصراخ لا أريد الذهاب .
7- عندما كان عمرك عشر سنوات - كانت تنتظر رجوعك من المدرسه لتعانقك - أنت شكرتها بدخولك إلى غرفتك سريعا .
8- عندما كان عمرك خمسة عشر سنه - كانت تبكى عندما تخرجت - أنت شكرتها بطلبك سياره جديده .
9- عندما كان عمرك عشرون سنه - كانت تتمنى ذهابك معها إلى الأقارب - أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك .
10- عندما كان عمرك خمسة وعشرون سنه - ساعدتك فى تكاليف زواجك - أنت شكرتها بالسكن أبعد ما يمكن عنها أنت وزوجتك .
11- عندما كان عمرك ثلاثون سنه - قالت لك بعض النصائح حول الأطفال - أنت شكرتها بقولك لا تتدخلين فى شؤننا .
12- عندما كان عمرك خمسة وثلاثون سنه -اتصلت تدعوك للوليمه عندها - أنت شكرتها بقولك أنا مشغول هذه الأيام .
13- عندما كان عمرك أربعون سنه - أخبرتك أنها مريضه وتحتاج لرعايتك - أنت شكرتها بقولك عبء لوالدين ينتقل غلى الأبناء .
وفى يوم من الأيام سوف ترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها
إذا كانت والدتك لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على إرضائها
لأن لا يوجد لديك إلا ( أم ) واحدة فى هذه الحياه
[size=24][/size]ولا ننسى أن الجنه تحت أقدام الأمهات
[size=9][/size]منقوووووووول
وعذرا على الأخطاء
