خاتمة فتاة
خرجت ككل صباح تعدو نحو مدرستها ولم تكن تعلم أن هذا هو آخر صباح لها
وما بقى لها في الحياة إلا أنفاس تزفرها ثم تلقى الله
وفى الصف لاحظت المعلمة أن وجهها قد امتعض بعض الشيء وقد تغير لونها ... فسارعت بأخذها لعيادة المدرسة
ولم تستطع طبيبة المدرسة أن تتبين ما حل بها .. فأشارت على معلمتها بان تأخذها إلى المستشفى إيذانا بتشخيص أفضل مما تعانى
وفى المستشفى .. ادخلوا البنت غرفة الفحص لتخرج بعد قليل الممرضة مخبرة المعلمة أن هذه هي أعراض خروج الروح وأنها على وشك مفارقة الحياة
ذهلت المعلمة بل صعقت !!
كيف !
متى !
لقد كانت على ما يرام !
لم تكن تعانى من مكروه!
تركت تلك التساؤلات وأسرعت إلى الفتاة المحتضرة لعلمها أنها في موقف عسير
في لحظات ستحدد المصير
جلست المعلمة بجوار الفتاة وهى في حالة يرثى لها تستجمع قواها وتتلقط أنفاسها وشرعت تقول
لا الــــــــــــــــــــــــه إلا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
لا الــــــــــــــــــــــــــــــــــــه إلا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
قولي يا بنتي لا الـــــــــــــــــــــــــــــــه إلا اللـــــــــــــــــــــــــــــــه
وعقب تلك الكلمات قاطعتها الفتاة وقد تبرأ منها لسانها وقالت
لا اله إلا
إلا
لا اله إلا الاغانى ... ومااااااااااااااااااااتت
يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
يقول تعالى ' أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون '
يا لها من مصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه !!
يا لها من كلمات لفظت بها الفتاة ... يا الله ... يا الله
...........................................................................
لقد سألت المعلمة أهل الفتاة فيما بعد ماذا كانت تفعل حتى يختم لها بهذه الخاتمة السوء
قال أهلها : كانت من المولهين بسماع الاغانى ... كانت هي حياتها تصبح وتمسى عليها
بل إنها لا تنام إلا عليها ... آخر ما تسمعه قبل أن تنام هي الاغانى !
لا حولا ولا قوة إلا باللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
حب الاغانى وحب القران في قلب العبد لا يجتمعان
اختر لك الخاتمة التي تحب
اختاري اختى الخاتمة التي تحبي
لكن .... من الان
لأنك .... في السكرات سيخونك لسانك ... وسيخرج فواضح قلبك
حياتك كلها ستترجمها آخر كلماتك عند مفارقة الحياة
((من عاش على شيء .... مات عليه))
نسال الله حسن الخاتمة ونعوذ به من خاتمة السوء
خرجت ككل صباح تعدو نحو مدرستها ولم تكن تعلم أن هذا هو آخر صباح لها
وما بقى لها في الحياة إلا أنفاس تزفرها ثم تلقى الله
وفى الصف لاحظت المعلمة أن وجهها قد امتعض بعض الشيء وقد تغير لونها ... فسارعت بأخذها لعيادة المدرسة
ولم تستطع طبيبة المدرسة أن تتبين ما حل بها .. فأشارت على معلمتها بان تأخذها إلى المستشفى إيذانا بتشخيص أفضل مما تعانى
وفى المستشفى .. ادخلوا البنت غرفة الفحص لتخرج بعد قليل الممرضة مخبرة المعلمة أن هذه هي أعراض خروج الروح وأنها على وشك مفارقة الحياة
ذهلت المعلمة بل صعقت !!
كيف !
متى !
لقد كانت على ما يرام !
لم تكن تعانى من مكروه!
تركت تلك التساؤلات وأسرعت إلى الفتاة المحتضرة لعلمها أنها في موقف عسير
في لحظات ستحدد المصير
جلست المعلمة بجوار الفتاة وهى في حالة يرثى لها تستجمع قواها وتتلقط أنفاسها وشرعت تقول
لا الــــــــــــــــــــــــه إلا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
لا الــــــــــــــــــــــــــــــــــــه إلا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
قولي يا بنتي لا الـــــــــــــــــــــــــــــــه إلا اللـــــــــــــــــــــــــــــــه
وعقب تلك الكلمات قاطعتها الفتاة وقد تبرأ منها لسانها وقالت
لا اله إلا
إلا
لا اله إلا الاغانى ... ومااااااااااااااااااااتت
يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
يقول تعالى ' أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون '
يا لها من مصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبه !!
يا لها من كلمات لفظت بها الفتاة ... يا الله ... يا الله
...........................................................................
لقد سألت المعلمة أهل الفتاة فيما بعد ماذا كانت تفعل حتى يختم لها بهذه الخاتمة السوء
قال أهلها : كانت من المولهين بسماع الاغانى ... كانت هي حياتها تصبح وتمسى عليها
بل إنها لا تنام إلا عليها ... آخر ما تسمعه قبل أن تنام هي الاغانى !
لا حولا ولا قوة إلا باللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
حب الاغانى وحب القران في قلب العبد لا يجتمعان
اختر لك الخاتمة التي تحب
اختاري اختى الخاتمة التي تحبي
لكن .... من الان
لأنك .... في السكرات سيخونك لسانك ... وسيخرج فواضح قلبك
حياتك كلها ستترجمها آخر كلماتك عند مفارقة الحياة
((من عاش على شيء .... مات عليه))
نسال الله حسن الخاتمة ونعوذ به من خاتمة السوء