معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


2 مشترك

    والله ان البكاء وذرف الدموع لاتكفي......كان الله في عونهم!!

    ام ايهاب
    ام ايهاب


    والله ان البكاء  وذرف الدموع لاتكفي......كان الله في عونهم!! Empty والله ان البكاء وذرف الدموع لاتكفي......كان الله في عونهم!!

    مُساهمة من طرف ام ايهاب السبت 27 مارس 2010, 6:37 am

    --------------------------------------------------------------------------------

    يوم دراسي لطفل من غزة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


    العودة إلى مقاعد الدراسة
    " البرنامج اليومي"

    هنا نطرح لمن لا يعرف البرنامج اليومي للطفل الفلسطيني

    طبعا بعد الإستيقاظ على أصوات دورية الإحتلال ...
    التجول ممنوع - ممنوع التجول على القرية وضواحيها
    وتسمع صراخ شقيقتك الصغيرة التي لم تستطع النوم
    وانت لا تلومها لانها صغيرة ولم تتأقلم مع أصوات القذائف
    ...."معها معها بتتعود"


    تنتقل لمرحلة الإفطار وطبعا لا يوجد حليب
    لأن وكالة الغوث لا تستطيع خرق منع التجول
    والماء مقطوع والكهرباء أيضاً
    فتكتفي بالمنتوج الوطني الزيت والزعتر
    وبلا من الشاي منبه وكافئين

    ثم تنتقل لمرحلة توضيب الشنطة المدرسية
    هههههه يضحك الطفل ساخراً:
    "تركتها في دار أخوي المجاورة"
    وطبعاً أخاه معتقل والبيت هدم ليلة أمس
    على كل حال يأخذ الأساسيات
    يتوكل على الله...وينطلق...
    .
    .
    .
    ينطلق؟!!
    من الثقب الذي أحدثه الصاروخ الأسرائيلي في جدار المطبخ
    ومنه إلى بيت الجيران ومنه إلى غيره إلى بعيد
    ويلاقي المجاهدين ويلقي التحية عليهم
    ويتمنى لهم حظاً طيباً في الدفاع عن أهله ووطنه
    ,,,,

    ويمضي في دربه
    .
    وطبعاً كخدمة يسديها إليه الجندي الإسرائيلي
    فإنه يلقي عليه الصباح بطريقته الكلاسيكية
    وينعش حاسة شمه بوسائله الخاصة.

    ويقول الطفل:
    "يخلف عليك والله مع الدموع غسلت وجهي
    أصلاً الميّ مقطوعة وما غسلته"
    .
    -وبصراحة بعد قنابل الغاز وزوال تأثيرها
    تصبح حاسة الشم أفضل
    ما انا فلسطينيه من بينً الانقاض جاي-

    وبعد النعنشة اللازمة نأتي للرياضة الصباحية
    ولعبة شرطة طلاب.... قصدي شرطة حرامية
    ويبدأ الطالب بالركض والجندي خلفه حتى يتركه بحاله
    .
    يقول الطفل:
    " لما يعرف إني وصلت مرحلة بقدر أكمل لحالي بيتركني"
    "حنووووووووووووووووووووووون"
    ما علينا
    عندما يصل الجدار سيمارس رياضته من الإلتفاف حوله والقفز
    وطبعا لن يسلك المكان المخصص للنساء للقفز
    ,,,,
    سيتوجه إلى مكان الشباب
    فهو يبلغ من العمر 10 سنوات
    ويبدأ بتسلق الجدار ذي ال14 مترا
    أي الذي يساوي 11 ضعف طوله

    ويقفز ... ويكمل إلى :
    - المدرسة إن أفلح بالقفز
    - المشفى إن سقط سهواً

    -الجنة إذا اصيب برصاصة قاتلة
    - السجن إن أمسك به الجنود
    وبسرعة يدخل إلى المدرسة لأن الطائرات تحلق بالجو
    ولأن الخطر قد لاح في الأفق
    وفي المدرسة يتعلم طفلنا حب الوطن
    وعشق الشهادة في سبيل الله
    والتمسك بالأرض وصون العرض
    وتاريخ الثوار وصناع المجد
    .
    وقصص الأنبياء والشهداء
    صبر أيوب وعفة يوسف
    .
    والعديد من الدروس القيمة
    ويحين وقت العودة للمنزل
    وأثناء العودة يواجه طفلنا جندياً اسرائيلياً
    فيحدق بعينيه متعجبا عندما سأله عن هويته
    ويقول : "شكلوا من افريقيا والتاني من روسيا
    ولا من آخر الدنيا وجاي باب داري يقوللي من وين انت"

    آيييييييييييييييييييه نعم
    يأتي المهاجر الغربي لارضنا ليمنعنا من دخول منزلنا
    "الدار دار أبونا وأجوا الغُّرُب يطحونا"
    صدق المثل الفلسطيني

    يتجاوز الطفل الجندي بشجاعة ولا يعيره الأهمية
    ليجد من هو أضخم منه
    وأيضاً لا يخاف
    لأنه تعلم في درس اليوم
    "نحن شعب لا نخاف إلا من الله"

    وتبدأ المواجهة

    ويردع طفلنا هذه القوة الهائلة بإرادته القوية
    وصموده وهمته العالية
    ________
    وبعد أن ينتهي يرجع للبيت إن لم يستشهد
    وقد إستشهد رفاقه وأصدقائه وأصيب عدد منهم
    ليجد طعامه جاهزاً وأمه ليست بالبيت
    فهي في تظاهرة لأمهات الأسرى
    ق على والدته وخالته
    وينطلق ليقف بجانبهما

    تنتهي التظاهرة بشكل سلمي
    ويذهب كل إلى بيته
    ويبدأ طفلنا بعد ان يصلي مراجعة دروسه

    ثم يقضي إلى فراشه
    لتراوده الأحلام

    يحلم بهذه الفتاة
    هل تعرفون من هي ...انها

    ليست عشيقته أو حبيبته
    فالجنة عشيقته وأمه حبيبته


    وفي النهاية يتمنى ان ينصلح الحال ويرعى شقيقته الصغيرة
    والتي يتوقع ان يوقظه صوتها بعد عدة دقائق
    ويحلم بأنه علمها الصبر وعدم الخوف من المجنزرة
    أو الدبابة
    أو حتى كل العالم
    ويسير هو وهي على درب والدهما وشقيقهما
    ويتحدوون العالم

    وفجأة يستيقظ على صوت أمه
    "يما قوم صلي الفجر"
    ويصلي الفجر
    ويعود للنوم
    ولكن شقيقته تمنعه ببكائها
    ويبدأ يومه التالي من أعلى الصفحة
    دمتم بود
    مما راق لي..

    والله ان البكاء وذرف الدموع لا تكفي....اليس كذلك؟؟؟
    قراني حياتي
    قراني حياتي


    والله ان البكاء  وذرف الدموع لاتكفي......كان الله في عونهم!! Empty رد: والله ان البكاء وذرف الدموع لاتكفي......كان الله في عونهم!!

    مُساهمة من طرف قراني حياتي الأحد 02 مايو 2010, 6:27 pm

    لا حول ولا قوة الا بالله وللاسف هذا هو واقع الشعب الفلسطيني وخصوصا اهلنا في غزة وما خفي كان اعظم
    لكن والله هذا الطفل ابن ال10سنوات هو في الواقع ابيسوى رجال بشنبات في اماكن ثانية ما بهمهم الا آخر كليب وآخر موضة وقلوبهم يملؤها الفراغ والجبن
    اللهم انصر اهل غزة وجميع المسلمين في بقاع الارض وثبت اقدامهم وانصرهم نصرا عزيزا من عندك
    اللهم ارحم امواتهم واشفي مرضاهم وفك قيد اسراهم
    اللهم عليك باليهود ومن والاهم انهم لا يعجزونك اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم واجعلهم عبرة وآية لمن خلفهم
    اللهم آمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 05 نوفمبر 2024, 10:48 am