تقسو الحياة أحياناً وتظلم دروبها في بعض الأحيان فيحتاج الإنسان إلى من يكون معه
فكنت معهم في مؤسسة خيرية محاضرة بعنوان "أنتي معنا"
رزقنا الله وإياكن الثبات حتى الممات
فأحببت أن أحرر لكم
أهم ما ذكر فيها لأخوات المهاجرات
حباً لكم في الرحمن:_الاحتساب ينقصنا جميعاً وهو أمر مهم عليه يتوقف أجر العمل فلنحتسب ولنصحح النية
قبل أي عمل نقوم به.لابد للناس من أخوة ومحبة تلم شتاتهم وتجمع قلوبهم.
_أن الله وحده سبحانه هو من ألف بين قلوب المؤمنين ولو جمعنا الدنيا وما فيها على أن نجمع ونؤلف بين قلبين
ما استطعنا لذلك سبيلا.
_الأخوة منة و نعمة من الله يهبها من يشاء من عباده.المؤمن يحب إخوته في الله فلا يظلمهم ولا يحتقرهم يعفو عن زلاتهم ويتغاضى عن هفواتهم لأجل الله يتفقد أحوالهم بين حين وآخر.
_المحبة لا بدأن تكون خالصة لوجه الله تعالى لله وفي الله.
_النصيحة هي أصل المحبة فمن أحبك ردك عن الخطأ وشجعك على الصواب.
_من بين شباب المسلمين من أحب وتعلق بشخصية كافرة لاعب أو فنان أو غيرهما
ونسي أو جهل أنها ولاء للكفر وأهله ومن أحب قوماً فهو منهم حتى وجد من بين أبناء المسلمين من بدل دينه والعياذ بالله.
_الحديث:
"وجبت محبتي للمتحابين في والمتزاورين في والمتباذلين في".
_الحديث:
"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم رجلان تحابا في الله أجتمعا عليه وافترقا عليه".
_الحديث:
"المتحابين في الله على منابر من نور يغبطهم عليها النبيون والصديقين والشهداء".
_النبي صلى الله عليه وسلم كان يوثق في صحابته عرى المحبة ويقويها لذلك تجد الصحابة كلهم قد آخى له أخ في الله يعينه على الطاعة يتناصحون ويتبادلون الخير والذكر حاول أيضاً
أن يحقق معنى المحبة في نفوسهم بتعليمهم لا إله إلا الله.
_كان بعض الصحابة رضي الله عنهم بالرغم من معصيتهم إلا أن قلوبهم معلقة بالله ومن أراد ذلك فلينظر إلى
قصة أبو محجن عندما سمع صوت المعركة وهو في الحبس حلف لزوجة القائد إذا فكت قيده أن يعود لمكانه
ففكت قيده فذهب وقاتل مع المسلمين وعاد بعد المعركة ووضع يديه في القيد ونحن أهل طاعة ومع ذلك
قلوبنا فيها شيء من حب الدنيا والتعلق بها.
_أهمية تطهير المجالس من الغيبة والنميمة ومالها من أثر على الترابط والمحبة بين المسلمين والذب عن أعراض المسلمين إن استطعتي أن توقفي المنكر وإلا فترك المجلس أولى.
_ضحك الصحابة رضي الله عنهم من دقة ساقي أحدهم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم "والله إنهما عند الله أثقل من جبل أحد" فتجدين البعض هداهن الله
تتكلم في أعراض الناس وقد تكذب أحيانا
مثال:
أحداهن تقول "أناما لا أصادق فلانة ولا أماشيها لماذا؟ فلانة مستواها أقل من مستواي أو لبسها ليس جميل أو ليست الستايل أو ليست متطورة " أعذار واهية أكسبها إياها الشيطان لتأكل في عرض أختها المسلمة.
_المجالس يجب أن لا تخلو من ذكر الله ولو شيء بسيطاً لكي تكون لله.
_زيارة المرضى والعجزة من الأخوة والمحبة والله إن فيهم لعظة وعبرة
فهذه قصة أحدهم في مستشفى جاء بأمه مريضة لا يزورها إلا كل أسبوعين أو ثلاثة في أحد المرات زارها
فقال لها: "أمي خالتي فلانة ماتت وخالتي فلانة ماتت وأنتي إلى الآن ما جاءك الموت"
فسمعته إحدى الأخوات فوعظته ووعظت زوجته وذكرتها بأن أبنائها سيفعلون بها هكذا فردت عليها زوجته:
"إذا عيالي فعلوا في كذا الله يسلم مستشفيات الحكومة" وبعد مدة كتب للمستشفى رسالة أن يسلموها لدار العجزة
فسخر الله لها زوجة أبنها الصغير أخرجتها من دار العجزة محتسبة لله راجية ما عنده.
_كل منا يرى أين تكون محبته مع أشخاص يعينونه على حب الدنيا أم مع أناس يعينونه على نفسه للفوز بالآخرة
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
والصداقة الحقيقية هي التي تدوم حتى ظل عرش الرحمن.
_قال أحد التابعين لقاء الإخوان جلاء الأحزان.
وقال أحدهم:روح العاقل في لقاء الإخوان.
_قيل لمحمد بن المنكدر ماذا بقي من لذتك؟
قال: إلتقاء الإخوان وإدخال السرور على قلوبهم.
_يقول السلف: خير الذخائر أخ وفي.
_الأخ يظهر عند الشدة وليس من يقابلك٢٤ساعة
بل من يظهر لك في وقت الشدة والمصائب يشد عضدك.
_يقول ابن المعتز: من اتخذ إخواناً كانوا له أعوانا.
_الأخوة لا تعني المكالمة كل يوم أو الزيارة كل يوم المؤمنون هم من تآلفت قلوبهم في الله عز و جل.
_لا بد لكل واحد منا أن يجعل له أخ يحثه على الطاعة نحث بعضنا ونقوي بعضنا على الصيام والقيام وحفظ القرآن وغيرها من الطاعات.
_"كثر المزاح والجراءة " بحجة رفيقي وأمون عليه نجد ألفاظ بذيئة فاحشة والشيطان يأتي في يوم ولابد
فيلعب في القلوب وربما تأتي الكلمة لشخص متضايق فتحصل الفرقة بكلمة جريئة أن أحترم أصحابي
لا أن أذلهم وأمتهنهم.
_لماذا لا نسأل عن جيراننا وأحبتنا إلا إذا أحتجناهم نحن؟ لماذا لا نكون عند حاجاتهم؟.
_يئس الشيطان أن يعبد في هذه البقاع ولم ييئس أن يفرق فتجد الخلاف يكبر بسبب الشيطان وتجد شياطين الإنس
تعين شياطين الجن في تأجيج العداوة والبغضاء "فلانة لا تخلينها ردي عليها الوحدة باثنين إذا تركتيها راح تتمادى وتشوف نفسها"
أين العفو والتسامح لنعفو ابتغاء وجه الله
فما عند الله أجل وأبقى.
أنتهت .....
*إضافة
أود إضافتها أنا إلى المحاضرة: نحن في كل علاقاتنا الاجتماعية ينقصنا التعبير عن مشاعرنا وإظهارها فإظهار المشاعر والصدق فيها له دور كبير في زيادة الألفة والترابط أيضاً الزيارات عندما تكون متبادلة هذا"تبادل"
وعندما أزور شخصاً لا يزورني فهذا هو"الوصل"
أخيراً:
كيف الأخوة سنين تمحوها جهالة ساعة بضعف نفس وغواية شيطان ولو كانت فعلاً أسست على تقوى من الله
لبلغت عنان السماء ولكن أسست على شفا جرف هار فانهارت.
*اللهم اجعلنا من أهلك وخاصتك**اللهم اشملنا بعفوك ورحمتك*
اللهم آآآآآآآآآآمين
فكنت معهم في مؤسسة خيرية محاضرة بعنوان "أنتي معنا"
رزقنا الله وإياكن الثبات حتى الممات
فأحببت أن أحرر لكم
أهم ما ذكر فيها لأخوات المهاجرات
حباً لكم في الرحمن:_الاحتساب ينقصنا جميعاً وهو أمر مهم عليه يتوقف أجر العمل فلنحتسب ولنصحح النية
قبل أي عمل نقوم به.لابد للناس من أخوة ومحبة تلم شتاتهم وتجمع قلوبهم.
_أن الله وحده سبحانه هو من ألف بين قلوب المؤمنين ولو جمعنا الدنيا وما فيها على أن نجمع ونؤلف بين قلبين
ما استطعنا لذلك سبيلا.
_الأخوة منة و نعمة من الله يهبها من يشاء من عباده.المؤمن يحب إخوته في الله فلا يظلمهم ولا يحتقرهم يعفو عن زلاتهم ويتغاضى عن هفواتهم لأجل الله يتفقد أحوالهم بين حين وآخر.
_المحبة لا بدأن تكون خالصة لوجه الله تعالى لله وفي الله.
_النصيحة هي أصل المحبة فمن أحبك ردك عن الخطأ وشجعك على الصواب.
_من بين شباب المسلمين من أحب وتعلق بشخصية كافرة لاعب أو فنان أو غيرهما
ونسي أو جهل أنها ولاء للكفر وأهله ومن أحب قوماً فهو منهم حتى وجد من بين أبناء المسلمين من بدل دينه والعياذ بالله.
_الحديث:
"وجبت محبتي للمتحابين في والمتزاورين في والمتباذلين في".
_الحديث:
"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم رجلان تحابا في الله أجتمعا عليه وافترقا عليه".
_الحديث:
"المتحابين في الله على منابر من نور يغبطهم عليها النبيون والصديقين والشهداء".
_النبي صلى الله عليه وسلم كان يوثق في صحابته عرى المحبة ويقويها لذلك تجد الصحابة كلهم قد آخى له أخ في الله يعينه على الطاعة يتناصحون ويتبادلون الخير والذكر حاول أيضاً
أن يحقق معنى المحبة في نفوسهم بتعليمهم لا إله إلا الله.
_كان بعض الصحابة رضي الله عنهم بالرغم من معصيتهم إلا أن قلوبهم معلقة بالله ومن أراد ذلك فلينظر إلى
قصة أبو محجن عندما سمع صوت المعركة وهو في الحبس حلف لزوجة القائد إذا فكت قيده أن يعود لمكانه
ففكت قيده فذهب وقاتل مع المسلمين وعاد بعد المعركة ووضع يديه في القيد ونحن أهل طاعة ومع ذلك
قلوبنا فيها شيء من حب الدنيا والتعلق بها.
_أهمية تطهير المجالس من الغيبة والنميمة ومالها من أثر على الترابط والمحبة بين المسلمين والذب عن أعراض المسلمين إن استطعتي أن توقفي المنكر وإلا فترك المجلس أولى.
_ضحك الصحابة رضي الله عنهم من دقة ساقي أحدهم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم "والله إنهما عند الله أثقل من جبل أحد" فتجدين البعض هداهن الله
تتكلم في أعراض الناس وقد تكذب أحيانا
مثال:
أحداهن تقول "أناما لا أصادق فلانة ولا أماشيها لماذا؟ فلانة مستواها أقل من مستواي أو لبسها ليس جميل أو ليست الستايل أو ليست متطورة " أعذار واهية أكسبها إياها الشيطان لتأكل في عرض أختها المسلمة.
_المجالس يجب أن لا تخلو من ذكر الله ولو شيء بسيطاً لكي تكون لله.
_زيارة المرضى والعجزة من الأخوة والمحبة والله إن فيهم لعظة وعبرة
فهذه قصة أحدهم في مستشفى جاء بأمه مريضة لا يزورها إلا كل أسبوعين أو ثلاثة في أحد المرات زارها
فقال لها: "أمي خالتي فلانة ماتت وخالتي فلانة ماتت وأنتي إلى الآن ما جاءك الموت"
فسمعته إحدى الأخوات فوعظته ووعظت زوجته وذكرتها بأن أبنائها سيفعلون بها هكذا فردت عليها زوجته:
"إذا عيالي فعلوا في كذا الله يسلم مستشفيات الحكومة" وبعد مدة كتب للمستشفى رسالة أن يسلموها لدار العجزة
فسخر الله لها زوجة أبنها الصغير أخرجتها من دار العجزة محتسبة لله راجية ما عنده.
_كل منا يرى أين تكون محبته مع أشخاص يعينونه على حب الدنيا أم مع أناس يعينونه على نفسه للفوز بالآخرة
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
والصداقة الحقيقية هي التي تدوم حتى ظل عرش الرحمن.
_قال أحد التابعين لقاء الإخوان جلاء الأحزان.
وقال أحدهم:روح العاقل في لقاء الإخوان.
_قيل لمحمد بن المنكدر ماذا بقي من لذتك؟
قال: إلتقاء الإخوان وإدخال السرور على قلوبهم.
_يقول السلف: خير الذخائر أخ وفي.
_الأخ يظهر عند الشدة وليس من يقابلك٢٤ساعة
بل من يظهر لك في وقت الشدة والمصائب يشد عضدك.
_يقول ابن المعتز: من اتخذ إخواناً كانوا له أعوانا.
_الأخوة لا تعني المكالمة كل يوم أو الزيارة كل يوم المؤمنون هم من تآلفت قلوبهم في الله عز و جل.
_لا بد لكل واحد منا أن يجعل له أخ يحثه على الطاعة نحث بعضنا ونقوي بعضنا على الصيام والقيام وحفظ القرآن وغيرها من الطاعات.
_"كثر المزاح والجراءة " بحجة رفيقي وأمون عليه نجد ألفاظ بذيئة فاحشة والشيطان يأتي في يوم ولابد
فيلعب في القلوب وربما تأتي الكلمة لشخص متضايق فتحصل الفرقة بكلمة جريئة أن أحترم أصحابي
لا أن أذلهم وأمتهنهم.
_لماذا لا نسأل عن جيراننا وأحبتنا إلا إذا أحتجناهم نحن؟ لماذا لا نكون عند حاجاتهم؟.
_يئس الشيطان أن يعبد في هذه البقاع ولم ييئس أن يفرق فتجد الخلاف يكبر بسبب الشيطان وتجد شياطين الإنس
تعين شياطين الجن في تأجيج العداوة والبغضاء "فلانة لا تخلينها ردي عليها الوحدة باثنين إذا تركتيها راح تتمادى وتشوف نفسها"
أين العفو والتسامح لنعفو ابتغاء وجه الله
فما عند الله أجل وأبقى.
أنتهت .....
*إضافة
أود إضافتها أنا إلى المحاضرة: نحن في كل علاقاتنا الاجتماعية ينقصنا التعبير عن مشاعرنا وإظهارها فإظهار المشاعر والصدق فيها له دور كبير في زيادة الألفة والترابط أيضاً الزيارات عندما تكون متبادلة هذا"تبادل"
وعندما أزور شخصاً لا يزورني فهذا هو"الوصل"
أخيراً:
كيف الأخوة سنين تمحوها جهالة ساعة بضعف نفس وغواية شيطان ولو كانت فعلاً أسست على تقوى من الله
لبلغت عنان السماء ولكن أسست على شفا جرف هار فانهارت.
*اللهم اجعلنا من أهلك وخاصتك**اللهم اشملنا بعفوك ورحمتك*
اللهم آآآآآآآآآآمين